عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-11-2008, 09:33 PM
الصورة الرمزية موسى الكناني
موسى الكناني موسى الكناني غير متواجد حالياً
 






موسى الكناني is on a distinguished road
افتراضي كُنا ولا زلنا-علي الصالح-ومن منا لا يعشق المغامره



من ليس له ما ضي ليس له حاضر

بيت علي الصالح

وادي رما

دُقــــم الـحـصـيـن




لكل منا ماضي يفتخر ويعتز به،منه ما يندثر ومنه ما يبقى للأبد.
إن بقي سنبحثُ عن عوامل بقائه فلنا أن نتعلم منها أونشيد بها ونكتفي.

هُناك أماكن أثريه عاش بها ابائُنا وأجدادنا ومن سبقهم أيضاً،ومن واجبنا الإهتمام بها وترسيخ حبها في قلوبنا وقلوب أبنائنا واحفادنا؛ومن يعلم لربما عُدنا أو عادوا لها.
وقد يغفل الجيل الجديد أهمية تلك تلك الأماكن وتاريخها كما أهملت بعض العادات والتقاليد والاعراف الحسنه؛بعد أن ذوبتها الفوارق بين الجيلين في الحضاره والتطور،وحتى وإن تطورنا أو لحقنا ركب التطور إن صح التعبير؛سيبقى الماضي رمز هذا التطور وأساسه،والبنيان لا يقف بدون أساس.

هذه الصوره اللتي رأيتموها هي صوره لـ بيت علي الصالح-بدقم الحصين-في وادي رما.
وهو اليوم تعود ملكيته للجد/ سعد موسى الكناني،وقد آل إليه عن طريق الوراثه وشراء حصة شريكه/سعد حمدان رحمة الله عليه.

هذا البيت كان له مكانه مرموقه قديماً؛وسامحوني على كلمة كان لأني سأستخدمها كثيراً في هذا المقال.
كان ملتقى الجميع في تلك القريه(دقم الحصين)في مناسباتهم وأعيادهم وأتراحهم؛ وكان يقصده الضيف وعابر السبيل وطالب العون نظراً لكرم قاطنوه وتلك القريه كغيرها من قبيلة ولد سعدي الأكارم، ولِقدم ذلك البيت وعلو بنيانه وأرضه وإطلالته أيضاً دورٌ في ذلك،ولا نغفل أيضاً إطلالته على الكثير من المزارع اللتي يقصدها الرعاه وقت الحرث والزرع حتى من خارج القبيله من أهل جوار المكان.

وقد سُمي بيت علي الصالح نسبتاً إلى إسم مالكه علي الصالح وهو جد مالكه اليوم سعد موسى الكناني.

هـنـــا نــبــــذه عــن عــلـــي الــصـــالـــح مـــن طـــرح الأخ يـــزن




حين بدأت بكتابة موضوعي هذا تشتت كل أفكاري؛واحترت من أي جانب أبدأ؛ولم أستطع حتى كتابة العنوان الذي تندرج تحته كلماتي؛فكنت محتاراً ما بين هذا وسوالف رحلتي..
ولكن إليكم سوالف رحلتي:
قررت وبمعيتي شقيقي وإبن العم أن نقوم بزياره لذلك البيت(بيت علي الصالح)،وبالفعل هذا ما حدث تحت مسمى (المغامره)
هذا المكان الذي كان يجد فيه ابائنا من البرد دفئاً ومن الحر ظلاً ومن الخوف أماناً؛أصبحت اليوم زيارتنا له مغامره!! يا للعجب!
دعوني أكمل تحت مسمى (المغامره)
واجهنا الكثير من المتاعب حتى وصلنا إلى البيت،وكاد الشوك أن يجعلني ضيفاً على السرير الأبيض ليلتها

وجدنا أثريات قديمه ومنحوتات على سور البيت وأحزننا رؤيت بعض الأركان اللتي تهدمت وإليكم الصور فهي أبلغ من الكلام.













[frame="10 60"]عن حبك رحلت

ولحبك وصلت

وهذي سوالف رحلتي

سافرت في كل التراب

سافرت لديار السحاب

وهربت من ليل اللقاء

وسهر الغياب

وأنتي بداية رحلتي

وكنتي النهاية

ودعتك..وغصباً علي

خذتك معايه

ياطول هالرحله

ولوهي مسافة زمن

ياقصر هالرحله

سافرت من جرح الشجن

ياطولها..ياقصرها

تصوري اني بكيت

بس الأكيد..أني بكيت

في هالدمع اتكدست ..أوراق[/frame]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة موسى الكناني ; 09-02-2009 الساعة 01:57 PM.
رد مع اقتباس