[محسن عبدالله]

[poem=font="Simplified Arabic,6,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/51.gif" border="double,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
صفر الصفار بالمشوار ثم تحرك القطار =
وامتلت كل المقاعد بالبشر لكن باقي شايب =
به وقار وبه جمال وفي محياه الورع والنور =
راح للمقصوره الاولى وشاف اطفال تمرح فيها =
قال اريد اجلس معاكم قالوا اهلا مرحبا ياشيخ =
غير حنا ودنا نلعب ولكن اللعب مزعج لك =
روح للي بعدنا فهناك مقصورة بها شباب =
والشباب في الدراسة الثانوية رحبو بالشايب =
غير قالوا غيرنا احسن لانغثك بالمذاكره =
راح واستاذن من اللي بعدهم عرسان رومنسيه =
قالوا نتشرف ولكن تونا نفرح في العسل =
ثم الى رجلين في سن اربعين يخططون لبيعه =
قالوا جرب غيرنا حتين يتعدل مزاجنا =
وانتقل لاخر مكان وكانت المقصورة المزحومه =
كان فيها عايله لكن قاموا سلموه مكان =
واعتنوا به فالقطار وعندما وقف بهم بمحطة =
حاسب عن العايلة فيما شرت مالشرب والطعام =
كل راكب قام يتحسر على مافرط مع الشايب =
كان هذا حالهم مع كل بايع فالقطار يبيع =
وانتهى المشوار والا حشد واستقبال عند الوالي =
كان ضيف الوالي الشيخ الوقور وكان له مقدار =
رفض الشيخ النزول الا تكون العايلة قدامه =
والملك ضيفهم في القصر واعطاهم عطايا خير =
بالتأخير تحسر الركاب لكن ماتفيد الحسرة =
ليتنا ماعاد نتعامل مع التسويف ليتنا =[/poem]




[align=center]..................... وسلامتكم ....................[/align]