على طاري المطاليق حبيت اشارك بقصه صغيره سمعتها من احد الشيبان وما ادر ي عن صحتها او على الاقل ربعض تفاصيلها عموما القصه كالتالي:
يقول الراوي ان كان في مشكله بين بني سليم ودوس بني علي حيث انه كان لدوس بني علي رقبتين عند بني سليم فكانوا دايم يخرصونهم ويكلونهم لين تعبوا كلهم ذلا من السهر والمتابعه وذلا من الحذر فاتفق بعض (البيعه) من بني سليم مع بعض طلابه الدم من بني علي على انهم يسلمونهم رجال مطلق اسمه المدسوس عن ميه رجال يتخلصون به ويطيح الخلاص وينفكون
وكانت الطليعه تقول ان المدسوس راح يكون اول العراضه وان فوج العراضه ابيمربين قزعتين لازم يكون الرمايه فوق القزعتين
الخبر وصل للمدسوس ان الربع باعوه وقال له اخوته وعيال عمه وحلفوا عليه انه مايحضر لاكنه اصر وقال والله مايتعالم زهران اني ذليت
المهم ان المدسوس لبس ثوبه ومعصبه واحتزم وخذ بندقته وتقدم العراضه كالعاده واقبل عليهم بعرضه وقصيده قال فيه:
ياسليم اهي فضيحه وكشف عار لاصبح المطلق نقوده بشاربه
عزنا بالله وماطرق البيطار وقلوتن يارد الغب شاربه
-----ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
(طرق البطار:صنع الصانع والبيطار صانع السلاح)
القلوت:الرصاص)
ولمى سمع كبار القوم القصيده وفهموها وعرفوا ان الرجال باعوه البيعه وصاحوا في بني علوا افلحوا ولا طاح فيكم الذبح ودورو لكم غير هالكلام
|