[علي المفضّلي]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الشاعر سعيد بن عطيه المقرى رحمه الله أحد شعراء بني سليم المشهورين من وادي رما من ولد سعدي
قال هذه القصيدة في الحجرة بحضور شيخ الشغبان آن ذاك الشيخ ابن مغطي رحمه الله

الــــــــــــــبـــــــــــــــدع:
حـي قيفـا مـن ينوشـه مثـل مـن ينـدب تعـلاع بيـد
شيغـبـي(ن) زرب الحـجـرة ولا ظــلا يــدور عـانـه
غيـر محلـي (ن) لقلتـه فـي وجـوه القـوم لـمـع ذوق
وبـلاد الفتنـة يذراهـا ولآ أقصـب زرعهـا يشـتـا لــه
وبعـد يسقيـهـا بـعـزاف(ن) بـريـده لا تحـطًـم مــاع
والرشادة عند أبـو سالـم ولـه فـي كـل ملـك(ن) لايـه
وا يـرد أهـل القـرون الحـجـن بـعـد الـمـر ثانـيـة
ومعـه السبـع اللحـام اللـي يـحـب العافـيـة والـويـة
لا يعاندهـم ولا يـبـدي لـهـم فــي الـريـع لا عــدوا
المحـل اللـي صعيـب(ن) نهدمـه حتـيـن يتـواسـا رق
يومهـم فــي طـولـة أيديـهـم وشــدات المعـابـري
ماهنـي اللـي تمنـى شرهـم وارشاقـهـم تنـحـي لــه
مثـل بـرد الفيحـة لا هـلـت مــن المنـشـا بغيـرهـا
واينحن دعوى سليم الهـوج لـو نعـرض الجـراد الناعـم
ما بينقـص فيـه مـن يصطـاد خمـس ومـن شـوى كلـه
حدنا من ريـم إلـى مشـرف وذي رهجـان واهـل عويـره
وسيـال أو حلـية والقوعـاء سقاهـا الله بـجـرح سـيـل



الـــــــــــــــــــــــــــــرد :
صاحبـي ذي المـرة لهمنـي بقـصـة ســارق العبـيـد
يـوم بغـا يتعلـم السرقـه ولا عيّـن عـشـى ورعـانـه
وخـذ أكياسـه سـرى يبـغـا يعبيـهـا مــن الـعـذوق
وتعبّا واحـد(ن) منهـا وعـيـا مـاقـدر يشـتـا لــه
مـادري أن الفشـل والقـدرة ماتـغـدي عــن الطـمـاع
لـو يكـون الله ثبـت فيـه يـوم غــروا لــه الكـلايـة
كـان خفـف واختلـف مـن بعـد ذيـك الـمـرة ثانـيـة
لكن تبغا السرقـة أبـو سبعـة قلـوب وحجـة(ن) ملويـة
وأحتـفـاظ الـسـد مايعطـيـه صـدقـان(ن) ولا عــدو
وكمـا ولـد المحاميـد الـذي يـوم قيـل راس الـسـارق
التـقـط فـاسـه وعــود يخـبـط المتـهـوم والـبـري
ضـاع سـراق المحاميـد الــذي داروا علـيـه الحيـلـة
والجمـاعـة عيـنـوه وغـيـروا الـدعـوى بغـيـرهـا
وا كويحـة راح للكـالـي يقـلـه شــل علـيـه يـاعـم
وأقتفـز عمـه بـذاك الـشـون قـطـع بــه شواكـلـه
ماسلـم ظهـره مـن المشعـاب والمطـلـوب راح بغـيـره
وا لحق راعـي الصلاخـة والقـدح والعصـدة والحسيـل [/align]