عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2006, 05:43 PM   #9
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقد زعمَتْ أنّي تغيَّرتُ بعدها
لقد زعمَتْ أنّي تغيَّرتُ بعدها=ومَنْ ذا الذي يا عزَّ لا يتغيَّرُ
تغيَّر جسمي والخليقة ُ كالَّذي=عَهِدْتِ ولم يُخْبَرْ بِسرِّكِ مُخبَرُ
أيادي سبا يا عَزَّ ما كنتُ بعدكُمْ=فلمْ يحْلَ للعَيْنَيْنِ بعدَكِ مَنظرُ
أبعدَ ابن ليلى يأملُ الخُلدِ واحدٌ=من النّاسِ أو يرجو الثَّراءَ مثمِّرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقد كنتَ للمظلومِ عزّاً وناصراً
لقد كنتَ للمظلومِ عزّاً وناصراً=إذا ما تَعَيَّا في الأمورِ حُصُونُها
كما كانَ حصناً لا يُرامُ ممنَّعاً= بأشبالِ أُسدٍ لا يُرامُ عرينُها
وَلِيتَ فَمَا شَانَتْكَ فينا ولا ية ٌ=ولا أَنْتَ فيها كنتَ ممّن يَشينها
فعفَّتْ عن الأموالِ نفسُكَ رغبة ً=وأكرِمْ بنفسٍ عندَ ذاكَ تصونُها
وعطَّلتَها منْ بعد ذلك كالّذي=نَهى نَفْسَهُ أنْ خالَفَتْهُ يُهينها
كَدَحْتَ لها كَدْحَ امرىء ٍ مُتحرّجٍ=قدَ أيقنَ أنَّ اللهَ سوفَ يدينُها
فَمَا عَابَ مِنْ شَيءٍ عليهِ فإنَّهُ=قد اسْتَيْقَنَتْ فيه نفوسٌ يقينها
فعِشتَ حميداً في البريَّة ِ مقسطاً=تؤدّي إليها حقَّها ما تخونُها
ومُتَّ فقيداً فهيَ تبكي بعولة ٍ=عليكَ وَحُزْنٍ، ما تجفُّ عيونها
إذا ما بدا شجواً حمامٌ مغرِّداً=على أَثْلَة ٍ خَضْرَاءَ دانٍ غصونها
بَكَتْ عُمَرَ الخَيْرَاتِ عَيني بعَبْرَة ٍ=على إثرِ أخرى تستهلُّ شؤونُها
تَذَكَّرْتُ أيّاماً خَلَتْ وليالياً=بها الأمنُ فيها العدلُ كانتْ تكونُها
فإنْ تصبحِ الدُّنيا تغيَّرَ صفوُها=فَحالتْ وأمْسَتْ وهي غَثٌّ سمينها
فقد غَنِيتْ إذْ كُنْتَ فيها رخيّة =ًولكنَّها قِدْماً كَثيرٌ فنونها
فلو كانَ ذاقَ الموتَ غيرُكَ لم تجدْ=سَخِيّاً بها ـ ما عِشْتَ فيها ـ يمونها
فَمَنْ لِلْيتامى والمَسَاكِينِ بَعْدَهُ=وأرملة ٍ باتتْ شديداً أنينُها
وليسَ بها سقمٌ سوى الجوعِ لم تجدْ=على جُوعِها من بَعْدِها مَن يُعينها
وكنتَ لها غيثاً مَريعاً ومَرْتعاً=كما في غمارِ البحرِ أمرعَ نونُها
فإن كانَ للدُّنيا زوالٌ وأهلِها=ـ لعدل إذا ولّى ـ فقد حان حينها
أقامتْ لكم دُنْيا وزال رَخَاؤها=فلا خيرَ في دنيا إذا زالَ لينُها
بَكَتْهُ الضَّواحي واقشعرَّتْ لفَقْدِهِ=بحزنٍ عليهِ سهلُها وحزونُها
فكلُّ بلادٍ نالها عدلُ حكمِهِ=شِدُيدٌ إليها شَوْقُها وحنينُها
فلمّا بكتهُ الصَّالحاتُ بعدلهِ=وما فاتها منهُ بكتهُ بطونُها
ولمّا اقشعرَّتْ حينَ ولّى وأيقنت=لقد زالَ منها أنسُها وأمينُها
وقالتْ لهُ أهلاً وسهلاً وأشرقتْ=بنورٍ له مستشرفاتٍ بُطُونُها
فإنْ أشْرَقَتْ منها بَطونٌ وأبْشرَتْ=لهُ إذْ ثوى فيها مقيماً رهينُها
وقد زانها زيناً لهُ وكرامة ً=كما كانَ في ظهر البلادِ يزينُها
لقد ضُمّنَتْهُ حُفْرَة ٌ طَابَ نَشْرُهَا=وَطَابَ جنيناً ضُمّنَتْهُ جنينُها
سقى ربُّنا من ديرِ سمعانَ حفرة ً=بها عُمَرُ الخيْراتِ رَهْناً دَفِينها
صوابحَ منْ مزنٍ ثقالٍ غوادياً= دوالحَ دهماً ماخضاتٍ دجونُها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَقَدْ هَجَرَتْ سُعْدَى وَطَالَ صُدُودُها
لَقَدْ هَجَرَتْ سُعْدَى وَطَالَ صُدُودُها=وَعَاوَدَ عَيْني دَمْعُها وَسُهُودُها
وقد أُصفيتْ سعدى طريفَ مودّتي=ودامَ على العهدِ القديمِ تليدُها
نَظَرْتُ إليها نَظْرَة ً وَهْيَ عَاتِقٌ=على حِينِ أنْ شَبّتْ وَبَانَ نُهُودُها
وَقَدْ دَرَّعُوهَا وَهْيَ ذَاتُ مُؤَصَّدٍ=مجوبٍ ولمّا يلبَسِ الدَّرعُ ريدُها
نظَرْتُ إليها نَظْرَة ً ما يَسُرُّني=بها حمرُ أنعامِ البلادِ وسودُها
وكنتُ إذا ما زرتُ سُعدى بأرضها=أرى الأرضَ تطوى لي ويدنو بعيدُها
منَ الخَفِرَاتِ البِيضِ وَدَّ جَليسُها=إذا ما انقضتْ أحدوثة ٌ لوْ تُعيدُها
منعَّمة ٌ لم تلقَ بُؤسَ معيشة ٍ=هي الخُلدُ في الدُّنيالمن يستفيدها
هي الخُلْدُ مَا دامْت لأهلكَ جَادَة ً=وهلْ دَامَ في الدّنيا لنفْسٍ خُلودُها
فتلكَ التي أصفيتُها بمودَّتي=وليداً ولمّا يستبنْ لي نهُودُها
وقد قَتَلَتْ نَفْساً بِغَيْرِ جَريرَة ٍ=وَلَيْسَ لها عَقْلٌ ولا مَنْ يُقيدُها
تُحَلِّلُ أحْقَادِي إذا ما لَقِيتُها=وَتَبْقَى بِلا ذَنْبٍ عَلَيَّ حُقُودُها
ويعذُبُ لي من غيرها فأعافُها=مَشَارِبُ فيها مَقْنَعٌ لو أُريدُها
وأَمْنَحُهَا أقْصَى هَوَايَ وإنَّني=على ثقة ٍ من أنَّ حظّي صدودُها
فَكَيْفَ يَوَدُّ القَلْبُ مَنْ لا يَوَدُّهُ=بلى قد تُريد النّفْسُ مَنْ لا يُرِيدُها
ألا ليتَ شعري بعدنا هل تغيّرتْ=عنِ العهدِ أمْ أمستْ كعهدي عهودُها
إذا ذَكَرَتْهَا النَّفْسُ جُنّتْ بِذِكْرِها=وريعتْ وحنَّتْ واستخفَّ جليدُها
فلو كان ما بي بالجبالِ لهدَّها=وإنْ كانَ في الدّنيا شديداً هدودُها
ولستُ وإنْ أوعدتُ فيها بمُنتة ٍ=وإن أُوْقِدَتْ نارٌ فَشُبَّ وَقُودُهَا
أبيتُ نجيّاً للهمومِ مُسهَّداً=إذا أوقدتْ نحوي بليلٍ وقودُها
فأصبحتُ ذا نفسينِ، نفسٍ مريضة ٍ=مِنَ اليأسِ ما يَنْفَكُّ هَمٌّ يَعُودُها
ونفسٍ تُرجّي وصلها بعد صرمِها=تجمَّلُ كيْ يزدادَ غيظاً حسودُها
وَنَفْسي إذا ما كُنْتُ وَحْدِي تَقَطَّعتْ=كما انسَلَّ مِنْ ذَاتِ النِّظَامِ فَرِيدُها
فلمْ تبدِ لي يأساً ففي اليأسِ راحة ٌ=ولمْ تبدِ لي جوداً فينفعَ جودُها
كذاك أذودُ النَّفْسِ يا عزَّ عَنْكُمُ=وَقَدْ أعْوَرَتْ أسْرَارُ مَنْ لا يَذُودُها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَكَ الوَيْلُ من عَيْنيْ خُبيبٍ وَثَابتٍ
لَكَ الوَيْلُ من عَيْنيْ خُبيبٍ وَثَابتٍ=وَحَمْزَة َ أشْباهِ الحِداءِ التّوائمِ
تُخَبّرُ مَنْ لاقيتَ أنّكَ عائِذٌ=بلِ العائذُ المظلومُ في مسجن عارمِ
ومن يرَ هذا الشَّيخَ بالخيفِ منْ منى ً=من النّاسِ يعلمْ أنَّهُ غيرُ ظالمِ
وَصِيُّ النّبيِّ المُصْطفى وابنُ عمّهِ=وَفَكّاكُ أغْلالٍ وَقَاضِي مَغَارِمِ
أبى فَهْو لا يَشْرِي هُدًى بضَلالة ٍ=ولا يتّقي في اللهِ لومة َ لائمِ
ونحنُ بحمدِ الله نتلو كتابهُ=حُلُولاً بهذا الخَيْف خَيْفِ المحارمِ
بحيثُ الحمامُ آمنُ الرَّوعِ ساكنٌ=وَحَيْثُ العَدُوُّ كالصَّدِيقِ المُسَالِم
فما ورَقُ الدُّنيا بِبَاقٍ لأهْلِهِ=ولا شِدَّة ُ البَلْوَى بضَرْبَة ِ لازِمِ
فلا تجزَعَنْ مِنْ شِدَّة ٍ إنَّ بَعْدَها=فوارجَ تلوي بالخُطوبِ العوارمِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,seagreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمنِ الدِّيارُ بأبرقِ الحنّانِ
لمنِ الدِّيارُ بأبرقِ الحنّانِ=فالبُرقُ فالهضباتُ من أدمانِ
أقوَتْ مَنَازِلُهَا وَغَيّرَ رَسْمَها=بعدَ الأنيسِ تَعَاقُبُ الأزْمَانِ
فوقفتُ فيها صاحبيَّ وما بها=يا عزَّ منْ نعمٍ ولا إنسانِ
إلاّ الظِّباءَ بها كأنَّ نزيبَها=ضَرْبُ الشِّرَاعِ نواحيَ الشِّرْيَانِ
فإذا غشيتُ لها ببرقة ِ واسطٍ=فَلِوَى لُبَيْنَة َ مَنْزِلاً أبْكَانِي
ثُمّ احتَمَلْنَ غُديّة ً وصرَمْنَهُ=والقَلْبُ رَهْنٌ عِنْدَ عزَّة َ عانِ
ولقد شأتكَ حمولُها يومَ استوت=بالفرعِ بينَ خفيننٍ ودعانِ
فالقَلْبُ أصُورُ عِنْدَهُنَّ كأَنَّمَا=يجذبْنَهُ بِنَوازِعِ الأشْطانِ
طَافَ الخَيَالُ لآل عَزَّة مَوْهِناً= بَعْدَ الهدوِّ فَهَاجَ لي أحْزَاني
فألمَّ منْ أهلِ البويبِ خيالُها=بمُعَرَّسٍ منْ أهْلِ ذي ذَرْوَانِ
رُدّتْ عَلَيْهِ الحَاجِبِيَّة ُ بَعْدما=خَبَّ السَّفاءُ بقَزْقَزِ القُرْيانِ
ولقدْ حلفتُ لها يميناً صادقاً=بالله عِنْدَ محارِمِ الرَّحْمَانِ
بالرّاقصاتِ على الكلالِ عشيّة ً=تغشى منابتَ عرمضِ الظَّهرانِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مَا بَالُ ذَا البيتِ الذي كُنْتَ آلفاً
مَا بَالُ ذَا البيتِ الذي كُنْتَ آلفاً=أنارك فيهِ بعدَ إلفكَ نائرُ
تَزُورُ بُيوتاً حَوْلَهُ ما تُحِبُّهَا=وَتَهْجُرُهُ، سَقْياً لِمَنْ أَنْتَ هَاجِرُ
مُجَاوِرَة ٌ قوماً عِدى ً في صُدورِهِمْ=ألا حبّذا منْ حبِّها مَنْ تجاورُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما بالُ مولى أنت ضامن غيهِ
ما بالُ مولى أنت ضامن غيهِ=فإذا رأيت الرشدَ لم يرَ ما ترى
وَتَرَى المَساعي عِنْدَهُ مَطلولَة ً=كالجودِ يُمطِرُ ما يُحَسُّ له ثَرَى
فالله يَجْزِي بَيْنَنَا أَعْمَالَنَا=وضَميرَ أنفُسِنَا ويُوفي مَنْ جزى[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مَا عَنَاكَ الغَدَاة َ مِنْ أَطْلاَلِ
مَا عَنَاكَ الغَدَاة َ مِنْ أَطْلاَلِ=دَارِسَاتِ المَقامِ مُذْ أَحْوَالِ
باديَ الرَّبعِ والمعارفِ منها=غَيْرَ رسْمٍ كعُصْبَة ِ الأغيالِ
مَا تَرَى العَيْنُ حَوْلَهَا مِنْ أنيسٍ=قُرْبَها غَيْرَ رَابِدَاتِ الرّئالِ
يَا خَلِيلي الغَدَاة َ إنَّ دُمُوعي=سبقتْ لمح طرفِها بانهمالِ
قمْ تأمّلْ وأنتَ أبصرُ منِّي=هلْ تَرى بالغَمِيمِ منْ أجمالِ
قَاضيَاتٍ لُبَانَة ً مِنْ مُنَاخٍ=وطوافٍ وموقفٍ بالجبالِ
حزيتْ لي بحزم فيدة تحدى=كاليهوديِّ من نطاة ِ الرّقالِ
قِلْنَ عُسْفَانَ ثمَّ رُحْنَ سِراعاً=طالِعَاتٍ عَشِيَّة ً مِنْ غَزَالِ
قارِضَاتِ الكَديدِ مُجْتَرِعَاتٍ=كلَّ وادي الجُحوفِ بالأثقالِ
قصدَ لفتٍ وهنَّ متَّسقاتٌ=كالعَدَوْليِّ لاحِقاتِ التّوالي
حينَ ورَّكنَ دوَّة ٌ بيمينٍ=وسريرَ البُضيعِ ذاتَ الشِّمالِ
حزنَ وادي المياه محتضراتٍ= مدرجَ العرجِ سالكاتِ الخلالِ
والعُبَيْلاَءُ مِنْهُمُ بيَسارٍ=وَتَرَكْنَ العَقيقَ ذَاتَ النّصالِ
طَالِعَاتِ الغَمِيسِ مِنْ عَبّودٍ=سالكاتِ الخويِّ مِنْ أمْلالِ
وَطَوَتْ جَانِبَيْ كُتَانَة َ طَيّاً=فجنوبَ الحمى فذاتَ النّضالِ
فَسَقَى الله مُنْتَوَى أُمّ عَمْروٍ=حيْثُ أمّتْ بِهِ صُدُورُ الرّحالِ
تَسْمَعُ الرَّعْدَ في المَخيلة ِ منها=مِثْلَ هَزْمِ القُرُومِ في الأشْوَالِ
وترى البرقَ عارضاً مستطيراً=مرحَ البُلقِ جلنَ في الأجلالِ
أو مصابيحَ راهبٍ في يفاعٍ=سَغَّمَ الزَّيتَ سَاطِعَاتِ الذُّبالِ
حَبّذا هُنَّ من لُبانة ِ قَلْبِي=وَجَدِيدُ الشَّبابِ مِنْ سِرْبَالِي
رُبَّ يَوْمٍ أتيتُهُنَّ جميعاً=عندَ بيضاءَ رخصة ٍ مكسالِ
غيرَ أَنّي امرؤٌ تَعَمَّمْتُ حِلْماً=يَكْرَهُ الجَهْلَ والصِّبا أمثالي
ويُلامُ الحَلِيمُ إنْ هُوَ يوماً=راجعَ الجَهْلَ بعد شَيْبِ القَذالِ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً