[ابوماجد القحيم]

أهل السنة قلقون جداً...مسؤول سنّي (يتشيّع) مقابل قصر وسيارة ، وتجار شيعة يستولون على أراضي المزاحمية



يدرس عدد من الدعاة من أهل السنة ، وبعض المؤسسات الدينية الأهلية ، بقلق بالغ التطورات المتسارعة في ظاهرة

(التشيّع) ، التي يقال أنها بدأت تنتشر وفق إدعاءات أتباع المذهب الشيعي .

ومما زاد القلق السني مؤخراً تردد أنباء شبه مؤكدة عن رصد حالات (تشيّع) بين سنيين من أبناء وسط المملكة ، وإن كانت

محدودة جداً إلا أنها تعد تحولاً كبيراً ، ودليل على تنامي ظاهرة المد الشيعي الذي وصل لمناطق داخلية في المملكة ، كانت

يوماً من الأيام مستبعدة من حسابات دعاة المذهب الشيعي .

وبحسب بعض المصادر فإن مسؤولاً كبيراً في الرياض يخضع لمتابعة دقيقة من بعض الدعاة ، بعد ورود أنباء غير مؤكدة عن

اعتناقه المذهب الشيعي ، حيث أكد بعض أقربائه أنهم قطعوا شكّهم باليقين في أمر (تشيّعه) بعد أن قدّم له أحد دعاة الشيعة

قصراً فارهاً وسيارة فاخرة ، مقابل اعتناقه المذهب الشيعي ، مستغلاً سوء أحواله المادية ، بسبب أزمة مالية عصفت به

مؤخراً .
من جانب آخر اشترى في وقت سابق مجموعة من تجار الشيعة عدة مخططات في مدينة المزاحمية (80 كيلو متر غرب

الرياض) ، ورفضوا البيع إلا لأتباع مذهبهم بعد أن يقوم الراغب بالشراء ممن ليس لهم معرفة به ، بإحضار تزكية من أحد

الأئمة الشيعة ، كما أن المكاتب العقارية التي تعمل على تسويق الأراضي تقع في المنطقة الشرقية .