[العرنين]

يبدو أننا نعيش في زمن قلب الحقائق ، حيث اصبحت الشجاعة تسمى حماقة والخيانة بطولة والتولي يوم الزحف ذكاء وحصافة؟
إلا ان الحقيقة ومهما حاولت الأكاذيب تضليلها فلا بد لها أن تظهر
أود من الإخوة القراء سعة الصدر لكل من أيد أو عارض الرئيس صدام حسين في اطلاعهم على رأيي.
و سأبدأ من أولى زياراتي للعراق عام 1989 حيث فوجئت من حجم اتساع البنية التحتية المقامة في العراق ومن حجم الصناعة وقدراتها التي لم تتوفر ابدا في اي بلد عربي نفطي، فماذا وجدت وجدت ان حكومة العراق جعلت نفط العراق للعراق ، لم ينفقها الرئيس العراقي على طاولات القمار في مونت كارلو او لاس فيغاس او على شهواته والراقصات في اسبانيا وملاهي لندن وغيرها فكنت اذا ان تحدثت في هاتف وجدته صنع في العراق، واذا رغبت مشادة التلفاز ، وجدته صنع في العراق، واذا استخدمت الكمبيوتر وجدته صنع في العراق، واذا استخدمت وسائل المواصلات من الحافلات والباصات وجدتها صنعت في العراق حتى عدنان واحد وعدنان اثنين وهما طائرتين طورتا في العراق بعد رفض بريطاني وامريكا بيع طائرات الاستطلاع المبكر للعراق طورتا في العراق .
هذا هو العراق عام 1989 وهو العراق الحديث الذي انجزه عرق ودماء العراقيين ولكن أيضا بهمة وقيادة فاعلة ارادت لهذا البلد ان ينهض
.
.
عذرا اخي
اما آن الاوان لمسلسل تزييف الحقائق ان ينتهي
اما ان الاوان ان نعيش بعقولنا وليس بعقل عبدالباري عطوان وفيصل القاسم
العراق الذي تتكلم عنه عام 1989 كان للتو يخرج من حرب ايران
وبنيته التحتية التي انهكتها الحرب عمرتها اموال الخليج
والتلفزيون الذي تقول انه صنع في العراق وضح كذبه
وامام العالم عندما ضهرت صور الجنود العراقيين يسرقون وينهبون
من الكويت تلفزيونات ومكيفات وسيارات
العراق الذي اطلق الصاروخ المزعوم لم يتحدث عنه احد
24 مره يدور حول الارض لماذا لم ينطلق على سفن امريكا عام 1990
وهي تبعد عنه كيلومترات
صدام الذي حارب 8 سنوات من جل شط العرب ثم سلمه لايران برضاه
اهناك انهزام اكثر من هذا
والطائرات المذكورة لماذا دفنت اذا
والصواريخ لماذا تطلق على الرياض بدلا من تل ابيب رغم انها اقرب
افتح عقولكم وانظروا لهذا البطل المزعوم يطلق الصواريخ على الدول العربية
وهو الذي كان يقول انه سوف يحرق اسرائيل
ربما صواريخه الذكية صابها الحول
هل تريدون الاضافة
انا على اتم الاستعداد لتعرية الحقائق وان كانت عارية تماما

.
فذنب صدام حسين انه اراد ان يحرر الأمة ولكن يبدوا ان الأمة قد الفت الإستعبادا، وتحية لكل مجاهدي العراق والأمة في كل مكان وللسيد الرئيس المجاهد صدام حسين. اي تحرير هذا وهو يسلم ما حارب من اجله سنين في دقائق
اي مجاهد يترك اسرائيل ويغزو الكويت