الموضوع: قصة انثى
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-03-2009, 04:09 PM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي قصة انثى

قصص من محيطنا وواقعنا من مجتمعنا يوجد في مجتمعنا قصص كثيرة اكبر من التي اعرضها لكم
سمعت عنها وكتبتها بنفسي يعني غير منقول اعرف بعض شخصياتها


قصتنا لطفلة صغيرة زوجها والدها لابن صديقه الذي يحسبه من اهل الخير والصلاح
لم يشترط مهر مكلف ولا افضل البيوت زوج ابنته قطعة فؤاده لشاب عاطل عن العمل والده يصرف عليه
عاشت هذه الطفلة عند اهل زوجها لم تكن تتقن اعمال المنزل لصغر سنها
تأقلمت مع حياتها الجديدة تزور مع والدة زوجها الاقارب والاهل وتحضر مناسباتهم اعتبرت نفسها من اهل البيت
رغم وجود مشاكل بينها وبين اخواته الكريمات
كان هو فض غليظ طبيعته يغلبها الخشونة وقلة الذوق
عندما تطلب منه زوجته ان تذهب للتنزه هو وهي لتغير الروتين اليومي كان يرفض ويسمعها كلمات جارحة
هو في عرفه الترفيه عن الزوجة من الامور التي لم ينزل الله بها من سلطان فجأة يزبد ويرعد ودائماً عبوس قمطريرا
كان اغلب الناس من طرفها او حتى من طرفه او اصدقائه ينتقدونه لعدم الجلوس مع اهل بيته وانشغاله الدائم
حتى عندما رزقه الله بالاطفال لم يتغير الا الشي البسيط كان اطفاله يتنزهون مع اخوالهم او جدهم لامهم
هو ليس لديه الوقت للتفرغ صبرت هذه الزوجة على بخله وتقتيره وعصبيته وانشغاله الدائم وعدم ادخال السرور على قلوبهم
صبرت من اجل اطفالها وعلى امل ان يتغير للاحسن
دائما هذا الزوج وعلى ادنى تقصير او حتى الخلافات الزوجية والحديث الذي يمكن ان يحدث في اي بيت ومنزل
كان الزوج الكريم يتكلم به عند والدته واهله ويزيد وينقص من عنده والزوجة لاتذكر اي مشكلة من مشاكلها لاهلها او لاهله
للاسف الزوج يجد من يشجعه ويقوي ظهره طبعا والدته لاتقصر تدخل في مالايعنيها بالتسلط وعدم الكياسة
مما يزيد المشاكل والكراهية بين الزوجين وكره الاهل طبعا اذا كانت الزوجة تشارك اهلها في مشاكلها ربما كان الوضع اهون
لكن هي المسكينة التي تسمع تقريع الكلام من زوجها ووالدته
كانت الزوجة تتنازل من اجل ان تسير دفة الحياة ويستقر المنزل وكم حاولت تغير الزوج لكن الطبع يغلب التطبع
مرت سنوات وممكن ان يقطع هذا الزوج زوجته من اهلها ويمنعها من زيارة من تريد ومحرم عليها حضور الافراح
كبر الابناء وتخرج اكبرهم من الجامعة والابنة وصلت للكلية والاخرين طلاب في المدارس
لكن في هذه الفترة لم يخلوا منزلهم من المشاكل والظغوط النفسية اصبحت الزوجة تتابع في مستشفى نفسي
لان اعصابها لم تعد تحتمل احيانا عندما تكون الزوجة والابناء عند اهلها يغير هذا الزوج التافه كوالين المنزل
حتى تعود الزوجة من حيث اتت وكانت تنتظر اما شقتها هي وابنائها مما يضطرهم لكسر الباب
ورغم ذلك لم تخبر اهلها بهذه الاحداث ومضت سنين وابتعث الابن الاكبر لدولة اوروبية
ذهب سند هذه الام والزوجة والابناء كانوا معتمدين على ابنهم الاكبر ولكنه سافر وسوف تعود الايام
ويصبح الاعتماد على الاخوال و التكاسي لزيارة الاهل او لذهاب للسوق او لمواعيد المستشفى
او حتى للمدارس لان الزوج المبجل لم ينتهي من اشغاله ولن ينتهي ورغم ذلك دائما يردد اريد الزواج من اخرى اجنبية
وكانت زوجته تقول له واحدة لم تقم بحقها كيف عندما تاتي الاخرى طبعا والزوج غير مبال
في هذه الاثناء حدثت خلافات بين اخواته ووالدته مع هذه الزوجة
وتدخل الزوج وطبعا مع اهله ووالدته ولم يستفسر من الطرفين فجأة قطع الزوج منزله ولم يعد ينفق على اولاده
وكانت طفلته الصغيرة تمرض وتتصل عليه الزوجة او ترسل له الرسايل لتخبره بمرض ابنتهم او يرسل النقود لكي تذهب هي بها للمستشفى
لكن يتجاهل تماما كل اتصال وكل رسالة ويرسل للزوجة رسائل شتم وغيرها كانت الزوجة فقط تقول حسبي الله ونعم الوكيل
مرت عدة شهور ودخل رمضان والعيد وهذا الزوج لم يسأل ولم يتنازل وسافر لدولة عربية ولم يضع لاهله مصروف
ورغم انهم كانوا يسكنون في نفس منزل اهله لكن كانت والدة الزوج تمنع خادماتها من ان يرسلوا اي نوع من الطعام
وتقوللهم اذا طلبت منكم زوجة ابني او ابنائها اي شي امنعوا عنهم وكانت تقول لسائقها
حتى لو رايت ابناء وزوجة ابني لو رايتهم يموتون او يريدون ان يذهبوا لاي مكان حتى لو المستشفى لاتذهب بهم
كانت الزوجة تشبه حالهم بحصار شعب ابي طالب او حصار اليهود لغزة (اين ستذهب من الله هذه الجدة سياتي يوم ان لم يكن في الدنيا حتما في الاخرة
تتمنى انها لم تمنع اي عون ومصيرها تتذكر وبحول الله العقاب سوف يكون قاسي ومر))
بدات الدراسة والزوج لم يعد من سفرته بعد
وجدت سائق لابنائها ولم تعرف كيف ستدبر راتبه الشهري والزوج غير سائل
كان اهلها هم العون والسند
تمادى الزوج حتى بعد ان رجع من سفرته وهاجر منزله وابنائه مما اضطر هذه الزوجة ان تشتكيه في الامارة
والامارة حولتها لاهل الاختصاص والاصلاح وهيئة الاصلاح احضرت الزوج وطبعا كرامته الغالية
لم تسمح له كيف تشتكيني وانا الكبير والعزيز في قومي
حاولت الهيئة حل الامور بالحسنى لكنه اخذته العزة بالاثم واصر على الطلاق رغم عشرة 25سنة
لكن تعنده وكبريائه وعدم تنازله لم يجعله يتقبل هذا الامر
وطلق زوجته وغير كوالين منزله حتى لاتاخذ ابسط حقوقها وملابسها وملابس اولادها
للمعلومية هذا الزوج عندما غضب من والدته قبل عدة اعوام قطعها عشر سنوات وهو معها في وسط المنزل ويقطع والده بالشهور
لكن لايستطيع طلاقهم اما الزوجة فيوجد ضحية اخرى غيرها
الزوجة حمدت الله قالت عله خير لها ولاولادها والحمدلله سكنت هذه المطلقة في شقة في منزل والدها الذي تكفل
بتجديد الشقة واثثها لابنته واحفاده و هي وابنها يستلمن من الضمان ووجدت وظيفة وستفني عمرها في سبيل ابنائها قطعة فؤادها
وهذا الزوج ماسيكون مصيره مهما رزقه الله ومهما تزوج وانجب وعمل مشاريع وكسب الاموال
مصيره في يوم من الايام يدفع الثمن سوءاً في الدنيا او الاخرة
زوج واب بهذه الصفات المفروض ان يحرم من حضانة بناته لانه لن يجد الوقت لرعايتهم
ياقانون يا قضاة ياشيوخ اتقوا الله في مثل هذه الحالات
هل يجب ان تُعذب الابنة على يد والدها وتتعرض للموت حتى تتدخل حقوق الانسان او يحن القضاء و يجعلوا الحضانة للوالدة
المفروض اذا لم تتزوج الام ان تكون الحضانة لها
في هذه القصة ينطبق المثل القائل
رضيت بالهم والهم مارضي بها

****






تقدم لها عريس وافق اهلها ولم يسألوا عنه لان العائلتين تعرف بعضها ومتصاهرين منذ زمن

الشاب كان يعمل ولكن راتبه جداً قليل رضيت العروسة وقالت اهم شي الاخلاق والاحترام
وتم عقد القران واتفقوا ان يكون العرس في الاجازة تجهزت العروسة وكانت تخطط لمنزلها الجديد
كيف ستنظمه كانت مقتنعة انها ستكون من السعيدات لان زوجها ابن حلال ويحبها
لكن اهله اخبروهم انها ستعيش معهم في نفس المنزل ستكون لها غرفة فقط
رضي اهلها لانهم يريدون رجل ابن حلال ووالدته انسانة طيبة وخلوقة ووالده رجل كبير مقعد
رضيت العروسة وقالت له لايهم المنزل الاهم هو وجودنا مع بعض
مرت الشهور وتم حجز القاعة وبدات والدة العروسة في التجهيز لابنتها فستان الزفة وغيره لم يبقى سوى حجز بطاقات الدعوة
بقي نصف نصف المهر لم يتسلمه والد العروس وكان يعيش في منطقة اخرى اخذ العريس باقي المهر وتوجه للمنطقة المقيمة بها عروسته
لكن عند نقطة التفتيش فُتشت سيارته ووجد فيها (حشيش مخدر)
سجن العريس وتم التحقيق والتحاليل وتاكد والد العروس ان زوج ابنته مدمن حشيش
وسجن العريس لمدة اسبوعين في هذه الاثناء قرر والد العروس فصخ عقد القران لم تصدق العروس مصيبتها وتلاشت احلامها امتنعت عن الاكل والكلام
وكان عريسها يحدثها وهو في حجزه ويحلف لها انه بريء وهذه تهمة ملفقة
وبعد التحقيق اخبروا العروس واهلها انه بريئ وعاد والد العروس ووافق على اتمام العرس وعاد العريس الى منطقته وعادت الابتسامة الى وجه عروسه الرائعة
وعادت ام العروسة لتجهيز ابنتها بعد ما رجعت الفرحة الى قلوبهم

لكن والد العروس اصر ان يتأكد بنفسه وعمل تحليل دم اخر للعريس الذي رفض في البداية ولكن اصر عمه والد عروسه
وبعد عدة ايام ظهرت النتيجة العريس مدمن حشيش بنسبة 98% ادمان شديد وقوي
انهار والد العروس واخبر زوجته وابنته التي كذبت الخبر وقالت اشاعة وكذب وافتراء
اول من رفضت هذا العريس هيا والدتها قالت لها ماالذي يجعل المختبر يكذب اتصل والدها على الطبيب ليتاكد
اخبره الطبيب العريس مدمن للحشيش منذ سنين
انهارات العروسة رفض اهلها جميعهم هذا العريس المخادع المزيف الحقير الذي حلف لها وانكر انه مدمن
بعد فترة اتصل عليهاواخبرها بصوت حازم وقال لها تتزوجينني او ابحث عن غيرك البنات كثير
قالت له نأخر الزفاف عام من اجل ان تتعالج قال لها تتزوجينني الان وانا لااريد ترك الحشيش بسببك
ذهلت كيف يفضل هذا السم علي وهو الايعترف انه مدمن وقد كان ينكر ذلك
بعد رده ذلك اقتنعت وربط الله على قلبها
مالحكمة من سفر هذا العريس لمنطقة اخرى لتسليم المهر امور لو تأملتها هذه العروس سوف تجد انها رحمة من الله اراد انقاذها
من شخص مدمن الحمدلله الف مرة
لكن الذي يحز في النفس ان اهله بعد رفضها له خطبوا له ضحية اخرى ولم يخبروا اهلها والدتها ووالدها بحالته
اين سيذهبون من الله نسأل الله الرحمة والعافية
**


سؤالي مدمن الحشيش من المؤكد انه مختلف عن مدمن الحبوب او غيرها من المخدرات لان هذا العريس كان يبدو طبيعياً
لكن كان كثير الصمت ولا يتحدث الا قليل ودائماً هادئ
مؤكد الكثير من الشباب يتعاطى هذا السم لان الشخص لاتظهر عليه علامات المدمنين الذين نسمع ونشاهدهم

**

كانت سعيدة في حياتها تسافر خارج الوطن في الاجازات لديها اكثر من خادمة تشتري هي وابنائها كل ماتشتهي
لديها شركة وكلت زوجها ليديرها كانت في غاية السعادة وتعتقد انها ملكت الدنيا
كثيرة سفراتهم لخارج الوطن في سفرتها الاخيرة انقلب حالهم زوجها اصبح يهينها ويضربها يضرب ابنائه
لايجلس معهم دائما خارج المنزل لايصرف على بيته واولاده وتزوج زوجها بفتاة من احدى الدول العربية
لايزور منزله الا نادراً ويدخل وهو يضربها ويخرج وهو يلعن و يشتم تبدل حال الزوجة باعت اثاث منزلها ومصاغها لايوجد من يصرف عليهم
وعندما عاد
طردها وكانت ضيفة ثقيلة في اقسام الطوارئ
او في بعض الحدائق لاتستطيع ان تذهب لاخوها فزوجته ظالمة التي اذا ذهبت اليهم كانت تغلق الثلاجة عنها وعن ابنائها تقول كنت انام في غرفة واحدة مع ابنائي الستة
ووالدتي تعيش مع احد اخواني لايوجد لوالدتي منزل تقول عشت مع احدى قريباتي في سكن الطالبات وابنائي في سكن العزاب

مضت شهور طويلة ونحن على هذا الحال لاارى اولادي الا نادرا

طالبت بحقوقها وحقوق ابنائها رفض طلبت الطلاق رضي الزوج المحترم على شرط ان تتنازل عن كل شيء
وافقت كي ترتاح من الضرب والضغوط النفسية لم تجد وظيفة خاصة انها تزوجت صغيرة ولم تكمل دراستها وراتب الضمان الشهري الف ريال لاتكفي لطلبات ابنائها
اضطرت ان تعمل مستخدمة في مدرسة تقول في البداية اعتقدوا نها موجهة او مدرسة نظرا لثقافتها وشكلها
وهناك من اقترح عليها ان تتزوج من جديد تقول رفضت تماما كي لايعيش ابنائي ايتام وتتساقط قلوبهم وهي خضراء وقد استوطن الحزن والهم قلوبهم
اسقطهم والدهم من حياته وهو يعيش خارج الوطن تقول ابحث عن امان مسلوب وحقوق ابنائي الضائعة

والى الان لم تُحل مشكلتها اسأل الله ان يلطف بهم
&&


كانت حياتها مستقرة سعيدة في حياتها وزوجها متفاهم
تاخرت في الانجاب صبرت سنين الى ان رزقها الله
الاولاد والبنات انجبت تسعة وتم استئصال رحمها نتيجة كثرة الحمل وكذلك الاجهاض
زوجت بناتها وفي هذه الاثناء هبت عاصفة عصفت بحياتها الزوجية تغير زوجها من حمل وديع الى وحش كاسر
الحب اصبح كره رغم انها جدة وهو اصبح جد لكن في هذا الزمن لايئتمن الرجال
قصتها مثل قصة الاخت التي قبلها طردها من المنزل والقى بملابسها في الشارع امام الجيران الذين تدخلوا للاصلاح لكن على قلبه غشاوة
اغلق البيت على بناته واطفاله وهي ذهبت الى اهلها
تزوج وجعل بناته حتى ذات الست سنوات خادمات لزوجته وطبعا كانت تضربهم اذا حصل منهم اي تقصير
رفض ان يزوج ابنه ورفض دفع المهر له لكن اخواله وقفوا معه وكانوا خير عون له اشتكى على ابنه قسم الشرطة وادعى ان ابنه عاق
فقط لانه خطب احدى قريباته لامه طلق هذا الزوج ام اولاده وطلبت الام من المحكمة حضانة اطفالها
في البداية لم يوافق ولكن قال له الشيخ تتنازل عن الحضانة وهي تتنازل عن النفقة وافق وسافر هو وزوجته الى منطقة اخرى
والى الان لايسأل على بناته وابنائه رغم ان لديه طفلة عمرها سبع سنوات ومؤكد تحتاج والدها لكن قلوب خُلقت من صخر
سبحان الله العظيم
**
وقصة اخرى عاشت مع زوجها سنين طويلة رغم انه متعاطي للخمر ودائماً يضربها ويحرمها من اهلها
عاشت معه في كدر وهم ومشاكل وحرمان وبعد عشرة ثلاثين سنة طالبت الخلع
لانه اصبح يهددها بالقتل يرفع عليها السكينة والمسدس اصبحت خائفة وغير مطمئنة على حياتها
في النهاية خرجت من بيتها لبيت اهلها لتجد الامان اصبح يراسلها بالجوال ويهددها بانه مصيره يقتلها
ويهددها بتعذيب بناته اصغرهن خمس سنوات واخرج ابنته من الجامعة ويهينها ويضربها
بالطبع هم لايزورون والدتهم طالبت الخلع لكن الزوج بعد هذه العشرة وصبرها على مصيبتها
اشترط ان تدفع له مليون ريال لكي يعطيها حريتها
وبعد عدة جلسات استمرت لمدة سنتين لانه كان يماطل في طلاقها وافق على طلاقها ولكن قال ليس لديها ابناء
رغم انها ذكرت للقاضي انه يتعاطى المسكر والحشيش لكن لم يحكم لها القاضي
**
استغرب من بعض القضاة يقفون مع الرجل ضد المرأة الحضانة في هذه الحالة لابد ان تكون للام
من المؤكد لاتئمنهم مع ابيهم خاصة في حالة سكره وذهاب عقله ممكن ان يتعرض لشرف بناته
الشيخ عبدالله المطلق ذكر ان الحضانة في الاصل للوالدة اذا لم تتزوج هل زوجة الاب رحيمة على ابناء زوجها اكثر من والدتهم
اسأل الله ان يهدي قضاتنا ومشائخنا وينظروا في مسألة الحضانة









ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس