[شذى الريحان]

]المهرجان الوطني للتراث والثقافة



تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.

وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر
للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد.


ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة
إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين.



للاسف مكة المكرمة لم تشارك

كشف رئيس وفد إمارة منطقة مكة المكرمة المكلف هذا العام 1430هـ المستشار عبدالرحمن بن أسعد مؤمنة عن استعدادات منطقة مكة العام المقبل 1431هـ لبناء مدينة تراثية متكاملة لمنطقة مكة المكرمة والمحافظات التابعة لها بالجنادرية، وذلك بناء على اهتمامات ودعم أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.

وقال إن الموافقة المبدئية صدرت من لدن رئاسة الحرس الوطني (الجهة المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة - الجنادرية)، مؤكدًا أن اهتمامات سموه الكريم لبناء مدينة تراثية دليل على حرصه واهتمامه بالمنطقة ومحافظاتها الـ(12) ونظرته المستقبلية لبناء قاعدة متكاملة تربط مختلف الفنون الحضارية والثقافية والشعبية وإبراز الحياة الاجتماعية في منطقة مكة بين الحاضر والأمس والمدن التابعة لها، ومن أبرزها جدة المدينة التي تحتضن سنويا أكثر من 3 ملايين زائر قادمين من أنحاء دول العالم الإسلامي لأداء فريضتي الحج والعمرة، إضافة إلى مينائها الحيوي الذي يستقبل آلاف الأطنان وملايين الأحمال التجارية والبضائع المستوردة من مختلف دول العالم، وكذلك مدينة الطائف التي تتميز بزراعة الفواكه والورد وصناعة ماء الورد.

وأكد عبدالرحمن مؤمنة أن منطقة مكة تعتبر ملتقى للحضارات الإسلامية على طول العام ومنذ الأزل حتى أصبحت مكة اليوم عاصمة مقدسة للمسلمين جميعاً، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومتنا الرشيدة أعزها في سبيل تطوير الخدمات العامة، وعلى سبيل المثال مؤتمر المدن الذكية الذي نظمته أمانة العاصمة المقدسة بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بهدف تسريع الاستخدام الأمثل لأحدث تقنيات المدن الذكية للارتقاء بخدمات بيت الله الحرام وتسهيل إقامة وتنقل وتعبد ضيوف الرحمن، كما يهدف إلى تمكين المسؤولين من الارتقاء بخدمة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية وجعل العاصمة المقدسة نموذجاً مشرقاً وملهماً لبقية المناطق وللعالم الإسلامي.















تراث المدينة المنورة































العيش الجمري



[/URL



URL=http://www.pusup.com/up]







برج الشنانة























&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
المنطقة الجنوبية**عسير














&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&









انتهت الليلة بالخطوة الجنوبية

[URL=http://www.pusup.com/up][/URL

]منطقة جيزان



















&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

المنطقة الشرقية

يعرض في ساحة القرية الشعبية بالجنادرية طريقة التعليم القديمة التي تعرف ب"الكتاتيب"، حيث يجتمع الطلاب في المسجد على شكل حلقات لتلقي العلوم المختلفة على يدي الشيخ الذي كان يسمى بالمقرئ ويلقي الشيخ أو "المقرئ" على مسامع الطلاب بعض حروف الهجاء ومن ثم يرددها الطلاب خلفه وهكذا.

وقد لقيت عروض الكتاتيب إقبالا منقطع النظير من زوار هذا المهرجان وبخاصة الأطفال، حيث انهم عندما يرون الكتاتيب يرفضون الذهاب مع ذويهم إلى مشاهدة باقي فعاليات المهرجان ويودون البقاء لمشاهدة الكتاتيب.

ويلعب دور المعلم في الكتاتيب الفنان علي المدفع الذي اعتاد عليه رواد الجنادرية وهو يعاقب الطلاب لعدم حفظهم ماهو مطلوب منهم أو قيام بعضهم بالمشاغبة في أثناء الدرس ويتابع الاطفال (الزوار) بشغف زف الطالب الذي يحفظ القرآن كاملا بل ويشاركون ويستمتعون بهذا المشهد الرائع الذي يحكي تاريخ الأجداد.





صناعة الخسف





*******************







تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي للجميع