عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2006, 09:55 PM   #6
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَوْ كُنْتَ أشْبَهْتَ يَحْيَى في مَنَاكِحِهِ
لَوْ كُنْتَ أشْبَهْتَ يَحْيَى في مَنَاكِحِهِ=لما تنقيتَ فحلاً جدهُ مطرُ
لله دَرُّ جِيادٍ كُنْتَ سَائِسَهَا=ضَيَّعْتَها وبها التَّحْجيلُ والغُرَرُ
نبئتُ خولة َ قالتْ يومَ أنكحها= قَدْ طَالَ ما كُنْتُ مِنْكَ العَارَ أنْتَظِرُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما الفَضْلُ إلاَّ شِهابٌ لاَ أُفُولَ لَهُ
ما الفَضْلُ إلاَّ شِهابٌ لاَ أُفُولَ لَهُ=عندَ الحروبِ إذا ما تأفلُ الشهب
حَامٍ عَلَى مُلْكِ قَوْمٍ عَزَّ سَهْمُهُمُ=مِنَ الوِرَاثَة ِ في أيْدِيِهم سَبَبُ
أمستْ يدٌ لبني ساقي الحجيجِ بها=كتائبٌ ما لها في غيرهمْ أربُ
كتائبٌ لبني العباسِ قدْ عرفتْ= ما ألفَ الفضل منها العجمُ والعربُ
أثَبْتَ خَمْسَ مئِينَ في عِدادِهِم=مِنَ الأُلُوفِ التي أحْصَتْ لَكَ الكُتُبُ
يُقَارِعُونَ عَنِ القَوْمِ الذين هُمُ=أولى بأحمدَ في الفرقانِ إنْ نسبوا
إن الجوادَ ابنَ يحيى الفضلَ لا ورقٌ=يَبْقَى عَلَى جُودِ كَفَّيْهِ وَلاَ ذَهَبُ
ما مَرَّ يَوْمٌ لَهُ مُذْ شَدَّ مِئْزَرَهُ=إلا تمولَ أقوامٌ بما يهبُ
كَمْ غَايَة ٍ في النَّدَى والبَأْسِ أحْرَزَها=للِطَّالِبينَ مَدَاهَا دُونَها تَعَبُ
يعطي اللها حينَ لا يعطي الجوادُ ولاَ=يَنْبُو إذا سُلَّتِ الهِنْدِيَّة ُ القُضُبُ
وَلاَ الرِّضَا والرِّضَا لله غَايَتُهُ= إلى سِوَى الحَقِّ يَدعُوهُ ولاَ الغَضَبُ
قَدْ فَاضَ عُرْفُكَ حَتَّى ما يُعَادِلُهُ=غَيْثٌ مُغِيثٌ ولا بَحْرٌ لَهُ حَدَبُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,teal" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما منْ عدوًّ ويرى معناً بساحتهِ
ما منْ عدوًّ ويرى معناً بساحتهِ=إلا يظنُّ المنايا تسبقُ القدراَ
يلفى إذا الخيلُ لمْ تقدمْ فوارسها=كاللَّيْثِ يَزْدادُ إقْداماً إذا زُجِرَا
أغرُّ يحسبُ يومَ الروعِ ذا لبدٍ= ورداً ويحسبُ فوقَ المنبرِ القمرا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,chocolate" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما يلمعُ البرقُ إلاَّ حنَّ مغتربُ
ما يلمعُ البرقُ إلاَّ حنَّ مغتربُ=كأنَّه من دَواعِي شوقِهِ وَصِبُ
أهلاً بطيفٍ لأمَّ السمطِ أرقنا=ونحن لا صددٌ منها ولاَ كثبُ
ودي على ما عهدتهمْ في تجددهِ=لا القلبُ عنكم بطولِ النأي ينقلبُ
كَفَى القَبَائِلَ مَعْنٌ كُلَّ مُعْضِلَة ٍ=يُحْمَى بها الدِّينُ أوْ يُرْعى بها الحَسَبُ
كَنْزُ المَحامِدِ والتَّقْوَى دَفَاتِرُهُ=وليسَ مِنْ كَنْزِهِ الأوْرَاقُ والذَّهَبُ
أنتَ الشهابُ الذي يرمى العدوُّ بهِ=فَيَسْتَنيرُ وَتخْبُو عِنْدَهُ الشُّهُبُ
بَنُو شُرَيْكٍ هُمُ القَوْمُ الذين لَهُمْ= في كُلِّ يَوْمٍ رِهَانٌ يُحْرِزُ القَصَبُ
إنَّ الفَوارِسَ مِنْ شَيْبَانَ قَدْ عُرِفُوا=بالصِّدْق إنْ نَزَلُوا والمَوْتِ إنْ رَكِبُوا
قَدْ جَرَّبَ النَّاسُ قَبْلَ اليَوْمِ أنَّهُمُ=أهْلُ الحُلومِ وأهْلُ الشَّغْبِ إنْ شَغَبُوا
قُلْ للجَوادِ الَّذي يَسْعَى لِيُدْرِكَهُ=أقْصِرْ فَمَا لَكَ إلاَّ الفَوْتُ والطَّلَبُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,sienna" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مسحتْ ربيعة ُ وجهَ معنٍ سابقاً
مسحتْ ربيعة ُ وجهَ معنٍ سابقاً=لَمَّا جَرَى وجَرَى ذَوُو الأحْسَابِ
خلى الطريقَ لهُ الجيادُ قواصراً=مِنْ دُونَ غَايَتِهِ وَهُنَّ كَوابي[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,sandybrown" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مَضَى لِسَبِيلِهِ مَعْنٌ وأبْقَى
مَضَى لِسَبِيلِهِ مَعْنٌ وأبْقَى=مَكارِمَ لَنْ تَبِيدَ ولَنْ تُنَالاَ
كأنَّ الشَّمْسَ يَوْمَ أُصِيبَ مَعْنٌ= من الإظلام ملبسة ٌ جلالاَ
هُو الجَبَلُ الذي كَانَتْ نِزَارٌ=تهد منَ العدو به الجبالاَ
وعطلتِ الثغور لفقد وأرثتها=مصيبتهُ المجللة ُ اختلالا
وظل الشام يرجغ جانباه=لركن العز حين وهي فمالا
وكادت من تهانة كا أرضٍ=تَرَى فِيهنَّ لِيناً واعْتِدَالاَ
فإن يعل البلاد له خشوعٌ=فقد كانت تطول بهِ اختيالاَ
أصاب الموت يومَ اصابَ معناً=مِنَ الأحْياءِ أكْرَمَهُمْ فَعَالاَ
وكانَ الناسُ كلهم لمعنٍ=إلى أن زار حفرتهُ عيالا
ولم يكُ طالٌ للعرف ينوي=إلَى غَيرِ ابنِ زَائِدَة َ ارْتِحَالاَ
مَضَى مَنْ كَانَ يَحْملُ كُلَّ ثِقْلٍ= ويسبق فضل نائله السؤلا
ومَا عَمَدَ الوُفُودُ لِمَثْلِ مَعْنٍ=ولا حَطُّوا بِسَاحَتِهِ الرِّحَالاَ
وَلاَ بَلَغَتْ أكُفُّ ذَوي العَطَايا=يميناً منْ يديه ولا شمالاَ
وما كانت تجف له حياضٌ=منَ المعروف مترعة ٌ سجالاَ
لأبْيَضَ لاَ يَعُدُّ المَالَ حَتَّى=يَعُمَّ بِهِ بُغَاة َ الخَيْرِ مَالاَ
فلبيتَ الشامتين بهِ فدوه=وَلَيْتَ العُمْرَ مُدَّ لَهُ فَطَالاَ
وَلَمْ يَكُ كَنْزُه ذَهَباً ولكِنْ=سيوفَ الهندِة الحلقَ المذالا
وَذَابلَة ً مِنَ الخَطِّيِّ سُمْراً
وذخراً منْ محامد باقياتٍ=وفضل تقى بهِ التفضيلَ نالاَ
لئن أمستْ رويداً قدْ أذيلت=جياداً كانَ يكرهُ أنْ تذالاَ
لَقَدْ كَانَتْ تُصابُ بِهِ وَيَسْمُو=بها عَقْباً ويُرْجِعها حَبَالَى
وقد حوتِ النهاب فاحرزتهُ=وَقَدْ غَشِيتْ مِنَ المَوْتِ الطِّلالاَ
مَضَى لِسَبِيلِهِ مَنْ كُنْتَ تَرْجُو= بهش عثراتُ دهركَ أنْ تقالاَ
فلست بمالك عبرات عين=أبَتْ بِدُمُوعِها إلاَّ انْهِمَالاَ
وفي الأحشاء منك غليل حزن=كَحَرِّ النَّارِ يَشْتَعِلُ اشْتِعَالاَ
كأن الليل واصل بعد معنٍ=ليلي قد قرن به فطالا
لَقَدْ أوْرَثْتَني وَبَنيَّ هَمّاً=وأحْزاناً نُطِيلُ بها اشْتِغَالاَ
وقائلة رأت جسمي ولوني=مَعاً عَنْ عَهْدِهَا قُلِبا فَحَالاَ
رَأتْ رَجُلاً بَراهُ الحُزْنُ حَتَّى= أضر بهِ وارورثهُ خبالاَ
=لفجع مصيبة ٍ انكى وعالاَ
وايامُ المنونِ لها صروف=تقلبُ بالفتى حالاً فحالا
يرانا الناسُ بعدكَ فل دهرٍ=أبى لِجُدُودِنا إلاَّ اغْتِيالاَ
فنحن كأسهمٍ لم يبقِ ريشاً=لَها رَيْبُ الزَّمانِ ولا نِصَالاَ
وَقَدْ كُنَّا بِحَوْضِكَ ذَاكَ نَرْوَي=ولاَ نَرِدُ المُصَرَّدَة َ السّحالاَ
فلهفُ أبي عليكَ إذا العطايا=جُعِلْنَ مُنى ً كَواذِبَ واعْتِلاَلاَ
وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ إذا الأسَارَى=شَكَوْا حَلَقاً بأسْوُقِهِمْ ثِقَالاَ
وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ إذا اليتَامى=غدوا شعثاً كأن بهم هزالا
وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ لِكُلِّ هَيْجَا=لها تلقى حواماها السخالا
وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ إذَا القَوافي=لِمُمْتَدَحٍ بها ذَهَبَتْ ضَلاَلاَ
وَلَهْفُ أبي عَلَيْكَ لِكُلِّ أمْرٍ=يقول له النجي إلا احتيالا
أقمنا باليمامة ِ إذ ئيسنا=مُقَاماً لاَ نُرِيدُ لَهُ زِيَالاَ
وَقُلْنَا أيْنَ نَرْحَلُ بَعْدَ مَعْنٍ=وقد ذهب النوال فلا نوالا
فإن تذهب فرب رعال خيلٍ=عوابس قد كففتَ بها رعالا
وَقَوْمٍ قَدْ جُعِلْتَ لَهُمْ ربيعاً=وَقَوْمٍ قَدْ جُعِلْتَ لَهُمْ نَكَالاَ
فما شهدَ الوقائع منكَ أمضى=وَأكرَمُ محْتداً وأشدُّ بَالاَ
سَيَذْكُرُكَ الخَلِيفَة غَيْرَ قَالٍ=إذا هوفي الأمور بلا الرجالاَ
ولا ينسى وقائعكَ اللواتي=عَلَى أعْدَائِهِ جُعِلَتْ وبَالاَ
وَمُعْتَرَكاً شَهِدْتَ بِهِ حِفَاظاً=ووقدْ كرهتْ فوارسهُ النزالاَ
حَبَاك أخُو أُميَّة َ بالمَراثي=مَعَ المِدَحِ اللَّواتي كَانَ قَالاَ
أقامَ وكانَ نحوكَ كلَّ عامٍ=يُطِيلُ بَوَاسِطِ الرَّحْلِ اعْتِقَالاَ
وألقَى رَحْلَهُ أسَفاً وآلَى=يميناً لا يشدُّ لهُ حبالا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
موسى وهارون هما اللذانِ
موسى وهارون هما اللذانِ=في كُتُبِ الأخْبار يُوجَدانِ
مِنْ وَلَدِ المَهْديّ مَهْدِيَّانِ=قدَّا عنانينِ على عنانِ
قدْ أطلق المهديُّ لي لساني=وشدَّ أزري ما به حبابي
مِنَ اللُّجَيْنِ ومِنَ العِقْيانِ=عِيدِيَّة ٌ شَاحِطَة ُ الأثْمانِ
لوْ خايلتْ دجلة َ بالألبانِ=إذاً لَقِيلَ اشْتَبَهَ النَّهْرَانِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مُوَفَّقٌ لسبيلِ الرُّشْدِ مُتَّبِعٌ
مُوَفَّقٌ لسبيلِ الرُّشْدِ مُتَّبِعٌ=يَزِينُهُ كلُّ ما يأتي وَيجْتَنِبُ
تسمو العيونُ إليه كلما انفرجتْ=للناسِ عن وجههِ الأبوابُ والحجبُ
له خَلائِقُ بيضٌ لا يُغَيَّرُها=صَرْفُ الزمانِ كما لا يَصْدأ الذَّهَبُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نَفَحْتَ مُكافِئاً عَنْ قَبْرِ مَعْنٍ
نَفَحْتَ مُكافِئاً عَنْ قَبْرِ مَعْنٍ=لَنَا مِمَّا تَجُودُ بِهِ سِجَالاَ
فَعَجَّلْتَ العَطِيَّة يا ابْنَ يَحْيَى=بِتَأْدِيَة ٍ وَلَمْ تُرِدِ المِطَالاَ
فَكَافَأ عَنْ صَدَى مَعْنٍ جوادٌ=بأجْوَدِ رَاحَة ٍ بَذَلَتْ نَوَالاَ
بَنَى لَكَ خَالِدٌ وأبُوكَ يَحْيَى=بِنَاءً في المَكارِمِ لَنْ يُنَالاَ
كأنَّ البَرْمَكِيَّ بِكُلِّ مَالٍ=تَجُودُ بِهِ يَداهُ يُفِيدُ مَالاَ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
نَوَاضِرَ غُلْباً قَدْ تَدَانَتْ رُؤوسُها
نَوَاضِرَ غُلْباً قَدْ تَدَانَتْ رُؤوسُها=مِنَ النَّبْتِ حَتَّى مَا يَطِيرُ غُرَابُها
ترى الباسقاتِ العمَّ فيها كأنها= ظَعائنُ مَضْرُوبٌ عليها قِبَابُها
ترى َ بابها سهلاً لكلَّ مدفع=إذا أينعتْ نخلٌ فأغلقَ بابها
يَكُونُ لَنَا مَا نَجْتَني مِنْ ثِمارهَا=رَبيعاً إذا الآفاقُ قَلَّ سَحَابُها
حظائرُ لمْ يخلطْ بأثمانها الربا= وَلَمْ يَكُ مِنْ أخْذِ الدِّيَاتِ اكْتِسَابها
ولكنْ عطاءُ اللهِ منْ كلَّ مدحة ٍ=جزيلٌ منَ المستخلفينَ ثوابها
ومِنْ رَكْضِنَا الخَيْلَ في كُلِّ غَارَة ٍ=حلالٌ بأرض المشركينَ نهابها
حَوَتْ غُنْمَها آباؤُنا وجُدُودُنا=بِصُّمِّ العَواليِ والدِّماءُ خِضَابُها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,seagreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هَاجَتْ هَوَاكَ بَواكِرُ الأظْعَانِ
هَاجَتْ هَوَاكَ بَواكِرُ الأظْعَانِ= يَوْمَ اللِّوَى فَظَلِلْتَ ذَا أحْزَانِ
لَوْلاَ رَجَاؤُكَ مَا تَخَطَّتْ نَاقَتَي= عَرْضَ الدَّبِيلِ وَلاَ قُرَى نَجْرَانِ
نِعْمَ المُنَاخُ لِرَاغِبٍ وَلِرَاهِبٍ=مِمَّنْ تُصِيبُ جَوائِحُ الأزْمَانِ
مَعْنُ بنُ زَائِدَة الذِي زِيدتْ بِهِ= شرفاً على شرفٍ بنو شيبانَ
جَبَلٌ تَلُوذُ بِهِ نِزَارٌ كُلُّها=صَعْبُ الذُّرَى مُتَمَنِّعُ الأرْكَانِ
إنْ عُدَّ أيّامُ الفَعالِ فإنَّما=يوماهُ يومُ ندى ويومُ طعانِ
تمضي أسنتهُ ويسفرُ وجههُ=في الروعِ عندَ تغيرِ الألوانِ
يَكْسُو الأسِرَّة َ والمَنَابِرَ بِهْجَة ً=ويزينها بجهارة ٍ وبيانِ
كلْتَا يَدَيْكَ أبَا الوَلِيد مَعَ النَّدَى=خُلِقَت لِقَائم مُنْصُلٍ وَعِنَانِ
جَلَبَ الجِيادَ مِنَ العِرَاقِ عَوَابِساً=قُبَّ البُطونِ يُقَدْنَ بالأرْسَانِ
جُرْداً مُحَنَّبَة ً تُعَاضِدُ في السُّرَى=بالبِيدِ كُلَّ شِمِلَّة ٍ مِذْعَانِ
بالسَّيْفِ حَازَ هَجَائِنَ النُّعْمانِ=وقعُ القنا وأقبَّ كالسرحانِ
حَتَّى أغَرْنَ بِحَضْرموتَ شَوَازِباً=بالسيفِ ككواسرِ العقبانِ
مَطَرٌ أبُوكَ أبُو الأهِلَّة ِ والنَّدَى
نفسي فداءُ أبي الوليد إذا علاَ= رهجُ السنابكِ والرماحُ دواني
ما زلتَ يومَ الهاشمية معلماً=بالسّيْفِ دُونَ خَلِيفَة ِ الرَّحْمانِ
فنمنعتَ حوزته وكنتَ وقاءهُ=مِنْ وَقْعِ كُلِّ مُهَنَّدٍ وِسِنَانِ
أنت الذي ترجو ربيعة ُ سيبهُ=وتعدهُ لنوائبِ الحدثانِ
فُتَّ الذين رَجَوْا نَدَاكَ ولم يَنْلْ= أدْنَى بِنَائِكَ فِي المكارمِ باني
إني رأيتكَ بالمحمدِ مغرماً=تَبْتَاعُها بِرَغَائِبِ الأثْمانِ
فإذا صنعتَ صنبعة ً أتممتها=وَرَبَبْتَها بِفَوائِدِ الإحْسَانِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
همامٌ إمامٌ لهُ قدرة
همامٌ إمامٌ لهُ قدرة ٌ=تذلُّ الرقابُ لآياتها
فلاَ مجد في الأرضِ لمْ يبنهِ=وَلا غَايَة ً فِيهِ لَمْ يَأْتِهَا
لهُ إنْ رأى سائلاً يجتدبهِ=نفسٌ تجودُ بأقواتها
ويكسرُ في الحربِ أسيافهُ=لِيَكْفِيَ مُعْظَمَ آفاتِهَا
وَيَنْحرُ في المَحْلِ للطَّارِقينَ=كومَ المطايا بفضلاتها[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وأكرمُ قبرٍ بعدَ قبرِ محمدٍ
وأكرمُ قبرٍ بعدَ قبرِ محمدٍ=نَبِيِّ الْهُدَى قَبْرٌ بِمَاسَبَذَانِ
عَجبْتُ لِكَفٍّ هَالَتِ التُّرْبَ فَوْقهُ=ضحاً كيفَ لمْ ترجعْ بغيرِ بنانِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="inset,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وَسُدَّتْ بِهَارُونَ الثُّغورُ فَأُحْكِمَتْ
وَسُدَّتْ بِهَارُونَ الثُّغورُ فَأُحْكِمَتْ=بِهِ مِنْ أُمُورِ المُسْلِمينَ المَرائِرُ
وما انْفَكَّ مَعْقُوداً بِنَصْرٍ لِوَاؤُهُ= لهُ عسكرٌ عنهُ تشظى العساكرُ
وكُلُّ مُلوكِ الرُّومِ أعْطَاهُ جِزْيَة ً=على الرغمِ قسراً عنْ يدٍ وهوصاغرُ
لقد تركَ الصفصافَ هارون صفصفاً=كأنْ لَمْ يُدَمِّنْهُ مِنَ النَّاسِ حَاضِرُ
أنَاخَ على الصَّفْصَافِ حَتَّى اسْتَباحَه=فَكَابَرَهُ فيها ألَجُّ مُكَابِرُ
إلى وَجْهِهِ تَسْمُو العُيُونُ وَما سَمَتْ=إلى مثلِ هارونَ العيونُ النواظرُ
تَرَى حَوْلَهُ الأمْلاَكَ مِنْ آلِ هَاشِمٍ=كَمَا حَفَّتِ البَدْرَ النُّجُومُ الزَّوَاهِرُ
يسوقُ يديهِ من قرشيٍ كرامها= وَكلْتَاهُما بَحْرٌ عَلى النَّاسِ زَاخِرُ
إذا فقدَ الناسُ الغمامَ تتابعتْ=عليهمْ بكفيكَ الغيومُ المواطرُ
على ثقة ٍ ألقتْ إليكَ أمورها=قريشٌ كما ألقى عصاعُ المسافر
أمورٌ بميراثِ النبيَّ وليتها=فأنتَ لها بالحزمِ طاوٍ وناشرُ
إليكم تناهتْ فاستقرتْ وإنما=إلى أهْلِهِ صَارَتْ بهِنَّ المَصائِرُ
=إذا غابَ نجمٌ لاحَ آخرُ زاهرُ
عليَّ بني ساقي الحجيجِ تتابعتْ=أوَائِلُ مِنْ مَعْرُوفِكُمْ وأوَاخِرُ
فأصبحتُ قدْ أيقنتُ أنْ لستُ بالغاً=مدى شكرِ نعماكمْ وإني لشاكرُ
وما الناسُ إلاَّ واردٌ لحياضكمْ= وذو نهلٍ بالريَّ عنهنَّ صادرُ
حصونُ بني العباسِ في كلَّ مأزقٍ=صدورُ بأيديهمء تهزُّ المخاصرُ
بأيْدي عِظامِ النَّفْعِ والضُّرِّ لا تَني=بِهِمْ للعطَايَا والمَنايا بَوَادِرُ
ليهنكمُ الملكُ الذي أصبحتْ بكم=أسرتهُ مختالهً والمنابرُ
أبُوكَ وَليُّ المُصْطَفَى دُونَ هَاشِمِ=وغنْ رغمتْ منْ حاسديكَ المناخرُ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً