عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-06-2009, 05:51 AM
الصورة الرمزية m7bcom
m7bcom m7bcom غير متواجد حالياً
 






m7bcom is on a distinguished road
افتراضي حكم قول حرماً للمصلي ؟ وقول زمزما للمتوضىء؟ وقول برئت وصدقت للمؤذن ؟!


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



============

ردد معي ...

سبحان الله والحمد لله والله اكبر

ولا اله إلا الله ،،، ولا حولا ولا قوة إلا بالله


============


السؤال :

يقول أننا أحياناً نقول للمصلي بعد أن يفرغ من صلاته حرماً وللمتوضئ نقول زمزماً وعندما يسمع المؤذن حي على الصلاة نقول صدقت وبرئت هل هذه الألفاظ صحيحة ؟


الجواب :

كل هذه غير مشروعه كلها قد إرتبطت بتعبدات أما قوله حرماً فكأن القصد أن نلتقي في الحرم وهذا دعاء طيب ويدعوا به الإنسان في كل وقت أن يوفقه الله عز وجل لزيارة الحرمين فهذا من خير الدعاء لكن إذا كان العمل مشروعاً بوصف العموم والإطلاق فلا يقتضى أن يكون مشروعاً بوصف الخصوص والتقييد وهذه مايسميه العلماء بالبدعة الإضافيه والحقيقه الخلاف في البدعه الإضافيه هي لاتكاد توجد وهذه بدعة إضافيه لآنك ربطت هذا الدعاء بالصلاة فهذا غير مشروع وكذلك أيضاً أن تقول له زمزماً أن تشرب من زمزم تدعوا في كل وقت أن يوفقك الله عز وجل إلى الشرب من هذا الماء المبارك دون أن تربطه بهذه الحال صدقت وبررت هذه وردت في حديث لكن ضعيف أنها تقال عند الصلاة خير من النوم لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم والمشروع في هذا عند أهل العلم أن يقول كما يقول المؤذن فإذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم فقل مثله الصلاة خير من النوم فهذا هو المشروع في حق المصلي فالقاعده هنا مهمه في الحقيقة وهي قضية إضافة عمل إلى عمل بعض الناس يظن أنها سهله يسيره وذكر مشروع وعبادة مشروعه لكن تأمل لو أن أنسانا جاء الساعه الثامنة ودعا الناس إلى جماعه ليصلوا ركعتين في كل يوم حكم الصلاة في كل يوم في وقت الضحى مشروعة وحكم وضع الجماعه في النافلة حتى لو غير التراويح أيضاً مشروعه وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم في بيته جماعه وصلاها في بيت بعض أصحابه صلى الله عليه وسلم جماعة عن النافلة فإذاً نجعل هذه الصلاة ركعتين ننادي الناس للصلاة إليها في وقت الضحى أليست الصلاة مشروعه والإجتماع عليها مشروع والصلاة في المسجد مشروعه لكن لو رآها الناس لا أجمعوا على إستنكار مثل هذا الفعل العلة ماهي ؟العله هي في الإضافه أنك أضفت شئ إلى شئ وكذلك لو قلنا للناس بعد الإنصراف من صلاة العشاء نقول صلوا ركعتين جماعة الآن صلاة العشاء مشروعه سنة العشاء مشروعه والجماعه مشروعه كل مافي الأمر نصلي جماعه حتى نحصل على الأجر ومع ذلك فإنها من البدع لأنها صارت شعيرة وشعاراً وكذلك الحال هنا حين يداوم الإنسان على عمل فهو كهذا أضاف أمراً تعبدياً وهو الدعاء وهو تعبد محض ليس عادة وليس وسيلة أضافها إلى شئ آخر


السائل :
حينما يربطونها بالمصافحه والدعاء مباشرةً ؟



الشيخ :

هذه المصافحه هي عاده ليست كحالنا هنا وضوء هنا صلاة وأذان هذه عباده أما المصافحه فهي عاده


السائل :
اذا كانت بعد الصلاة ؟


الشيخ :

.أما المصافحه بعد الصلاة نعم مثلها فلا تشرع المصافحه لكنه إذا قضى صلاته وقضى أذكاره يسلم على من معه فهذا من خير الامور ..




اجاب على السؤال

فضيلة الشيخ :سليمان الماجد وفقه الله


منقول بتصرف

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي