|
[align=right][align=center]سأجيبك على الأقتباس أعلاه فقط أما البقيه فأهل مكه ادرى بشعابها
اما بخصوص القببيلتين (فهم وعدوان أبناء عمرو) القيسية و(فهم وعدوان أبناء عمرو) الدوسيتان
فأنها مجال بحثي خلال السنوات الماضية ، ولم أكتفي بالمصادر التاريخية فقط، بل قمت بزيارات متكرره
لمناطقهم في وادي ليه والتقيت مع أناس منهم، فجميعهم وخصوصاً من كبار السن ينكرون وبشدة أنهم
من القبائل العدنانية، ويؤكدون بأنهم من قحطان ومجيئهم كان من أتجاه اليمن أي بأتجاج الجنوب
وهذا يتفق مع شعرائها بالجاهلية أمثال ذو الأصبع العدواني حيث قال:
جلبنا الخيل من بقْران قُبّـا ***** تجوب الارض فجاً بعد فجِّ
[align=center][/align]
أما شباب تلك القبيلة فأنهم على قسمين فمنهم مؤيد لكون أصولهم من زهران والأخر يعارض
وهم ينكرون أنكاراً شديداً بأن (الحارث) لقب بعدوان لأنه عدى على أخيه فقتله ،
فكيف يقتله ومنه قبيلة بني فهم،، وقيل بل فقأ عينه وهذا أيضاً محل أنكار لكون القبيلتين متلازمة
حتى العصور المتأخرة حيث يفصلها عن عدوان أكثر من (400) عام
فالحادثة الصحيحة هي حادثة الأعتدى لأحد أبناء عمرو بن فهم لجاره الدوسي
وقتله كلبتة وخرج مالك مغاضباً لأخية عمرو بن فهم
أما من حيث المواقع التي ذكر بها تحركات هذه البطون النازله لأرض الطائف فأن نزولها كان بدايةً
بالمواقع المسماه سراة بني شبابة فكانوا خليط من فهم وعدوان وبني شبابة وجميعها من قبائل دوس من زهران
فبطون عدوان وفهم هم أبناء عمرو بن فهم الدوسي، وبني شبابة هم من أبناء مالك بن فهم الدوسي
وهذه السراة هي سراة بني سعد حالياً
وخلال تتبع هجرة هذه البطون فأنها قد تحركة مره أخرى فمنهم من نزل الطائف ومنها من نزل إلى أرض تهامة [/align]
ولو عدنا للمصادر التاريخية فأنهم تؤكد هذه الأحداث لوجدنا بها الأتي:
- "وكانت عدوان بن عمرو قد نزلت الطائف بعد أن أجلت عنها أياد، وامتدت أراضيها إلى مناطق مجاورة للطائف
وتوزعت بطونها في أودية الحجاز وتهامة وأطراف نجد الغربية."
- القلقشندي "وكانت عدوان منازلهم الطائف من نجد. نزلوها بعد إياد والعمالقة، ثم غلبتهم عليها ثقيف، فخرجوا إلى تهامة".
- وقال ابن خلدون: ((عدوان بطن متسع كان مساكنها في الطائف من نجد نزلها بعد أياد العمالقة ثم غلبهم عليها ثقيف فخرجوا إلى تهامة))
- واما أياد فغالبها دخل في قبائل العرب الأخرى ، وقد أُجليت من ديارها في القرن الخامس الميلادي،"
وفيما يلي عرض لتسلسل أنساب قبيلة عَدْوان كما جاء عند ابن الكلبي :
وللمعلومية فأن أبن الكلبي هو الذي أسقط (عمرو بن فهم بن غنم بن دوس) من أبناء فهم
فجميع الكتب تأتي تباعاً لأبن الكلبي ، كما أنه هو الذي ذكر أسباب خروج مالك بن فهم مغاضباً
لأخيه عمرو بن فهم ، فنحن أما أخطاء يجب تداركها وتبيين الحقيقة للأجيال القادمة:
فيقول:
وَلَدَ عَدْوَانُ: زَيْداً, ويَشْكُرَ, وَدَوْساً, ويقال هم دَوْس الذين في الأزْدِ.
فَوَلَدَ زَيْدُ: وَابِشاً, و غَالِباً, و عَامِراً, وهو عَيَايَةُ.
فَوَلَدَ الحَارِثُ: سَعْداً, و مُعَاوِيَةَ, و رَبِيعَةَ, في الأزْدِ على نَسَبٍ فيهم.
وَوَلَدَ مُعَاوِيَةُ: نُمَيْراً, وغُزَيَّةَ؛ فَوَلَدَ نُمَيْرُ: جَابِراً, و رُؤيَةَ.
وَوَلَدَ سَعْدُ بن الحَارِث بن وَابِش: خَالِداً, من ولده: أبو سَيَّارَةَ,
وهو: عُمَيْلةُ بن الأعْزَلِ بن خَالِدِ بن سَعْدِ بن الحَارِث بن وَابِشٍ, الذي كان يدفع بالناس في الموسم في الجاهلية.
وَوَلَدَ عَبْسُ بن وَابِشٍِ: نَوْصاً ؛ فَوَلَدَ نَوْصٌ: ظَالِماً, وكَاهِلاً , وعَامِراً, والوَارِم, و حُسَيْلاً, و أَحْمَرَ, والمُسْتَدِرَّ, وهم كلهم يقال لهم " الحُلاَمُ.
وَوَلَدَ يَشْكُرُ بن عَدْوَانَ: نَاجاً, و بكْراً, وَ عِيَاذاً.
فَوَلَدَ بكْرُ: عَوْفاً, و خَارِجَةَ, و يَثِيعاً, وهم مع ثُمَاَلَةَ بالحِجَازِ؛ وأُمُّهُمَا أُمُّ خَارِجَةَ البَجَلِيِّةُ.
وَوَلَدَ عَوْفٌ: عَدِيّاً, وعَادِيَةَ , و سُحَيْماً, وَ وََشْقََةَ, رهط يَحْيَىَ بن يَعْمَر, كان قاضياَ بِخُرَاَسَانَ قديماً
وَوَلَدَ عِيَاذُ بن يَشْكُر: عَمْراً؛ فَوَلَدَ عَمْرُو: ظَرِباً, وَ حَجَراً, وَ لَهَباً؛ وَلَهَبٌ في الأزْدِ, وهم قَافَّةٌ وَوَائِلَةَ, و رِيَاباً, و مَالِكاً , وَ مَلْكَانَ.
فَوَلَدَ ظَرِبُ: عَامِراً, حَكَمُ العَرَبِ (6), وَ ثَعْلَبَةَ, وَ سَعْداً, و عَمْراً, وَ صَعْصَعَةَ
وزوجة عدوان هي ماوية بنت سويد بن الغطريف الأزدية
[align=center] [/align]
[align=center]فبطون عدوان باللون الأصفر هم بالأزد ، قبل نزولهم أرض الطائف[/align]
[align=center]وللمعلومية/ فأن بني لهب هم من بني عدوان وهم بتهامة زهران ولهم حجج تثبت تواجدهم [/align]
[align=center]فالمتمعاً سيرى بأن نشأت عدوان وفهم أبناء عمرو في القرن الأول الميلادي ، ونزولها كان في القرن
الخامس الميلادي ويفصلهما (400) عام[/align]
ومنها أيضاً نجد الأتي:
بأن عمرو بن حممة الدوسي كبير دوس واحد المعمرين قيل انه عاش اكثر من ثلاثمائة سنه آلت أليه رئاسة دوس بعد موت أبيه حممة اشتهر بالمجد والحكمه فكان احد ممن تتحاكم أليه العرب، فلما كبر وشاخ الزموه احد أبناءه يقرع له العصا اذا غفل، فهو بذلك أول من قرعت له العصا، كان من أحسن الناس وجها فكان أذا نزل مكة تقنع لئلا يصاب بالعين أو تفتتن به النساء، وقد حصل ذلك وكان يكنى بذي الحلم، قال الشعبي كنا عند ابن عباس وهو في ضفة زمزم يُفت الناس أذ قال اعرابي افتيت الناس فافتنا، قال هات قال ارايت قول الشاعر المتلمس
[align=center]لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علم الانسان الا ليعلما[/align]
قال ابن عباس ذاك عمرو ابن حممه الدوسي قضى بين العرب ثلاثمائة سنه. وعاش عمرو بن حممة الدوسي
أربعمائة سنة ، وعمرو هو القائل :
[align=center]تَقولُ ابنتِي لَمَّا رأتْنِي كأَنَّنِي ... سليمُ أفاعٍ ليله غير مودعِ
تَرَشَّفتِ الأيَّامُ ماْءَكَ كُلَّهُ... وقَدْ كُنتَ ميَّاداً كَغصْنٍ مُرَعْرَعِ
فَما السّقمُ أبلانِي ولكنْ تتابعتْ ...علَيَّ سُنون مِن مصيفٍ ومربعِ
ثلاثُ مَئين مِن سِنينَ كَواملٍ ... وهَا أنَا هَذا أرتَجِي مرَّ أربعِ
فأصبحتُ بين الفَخِّ والعشِّ ثاوياً ...إذا رامَ تطياراً يُقالُ له قَعِ(3)
أُخَبِّرُ أخبارَ القرونِ التي مضتْ ... ولا بُدَّ يوماً أنْ يُطار بمصرعِي[/align]
وروى الهيثم بن عدي ، عن مجاهد ، عن الشعبي قال : كنّا عند ابن عباس في قبة زمزم وهو يفتي الناس ، فقام إليه أعرابيّ : فقال قد أفتيت أهل الفتوى فافت أهل الشعر .
فقال: قل قال: ما معنى قول الشاعر:
[align=center]لذي الحلمِ قبل اليوم ما يقرع العصا * وما علم الإنسانُ إلأ ليعلما[/align]
قال: ذلك عمرو بن حممة الدوسيّ ، قضى على العرب ثلاثمائة سنة ، فلما كبر ألزموه السادس أو السابع من ولد ولده ، فقال: إنّ فؤادي بضعة منّي ، فربما تغير علي في اليوم مراراً ، وأمثل ما أكون فهماً في صدر النهار ، فإذا رأيتني تد تغترت فاقرع العصا ، فكان إذا رأى منه تغيّر أقرع العصا فراجعه فهمه.
وفيما قيل من وصاياه لقومه دوس:
[align=center]( يا معشر دوس ؛ لقد كلَّفتوني ثِقلاً .... إلخ[/align]
ومما قيل في عامر أبن الضرب بن عمرو
- وقال آخرون في قولهم أن العصا قرعت لذي الحلم: أن ذا الحلم هذا هو عامر بن الظرب العدواني،
ويقول عامر بن الظرب العدواني:
[align=center]تقول ابنتي لما رأتني كأنني ... سليم أفاع ليله غير مودع
وما الموت أفناني ولكن تتابعت ... علي سنون من مصيف ومربع
ثلاث مئين قد مررن كواملا ... وها أنا هذا ارتجي مر أربع
فأصبحت مثل النسر طارت فراخه ... إذا رام تطيارا يقال له قع
أخبر أخبار القرون التي مضت ... ولا بد يوماً أن يطار بمصرعي[/align]
وأطلق عليه ذي الحلم قال المتلمس يريده:
[align=center]لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علم الإنسان إلا ليعلمه[/align]
ومن خطبة في قومة بني عدوان ونصحه لهم قبل مماته :
[align=center]( يا معشر عدوان، كلفتموني بغياً [/align]
[align=center]اذا فالقول فيهم واحد فهما أسماء لشخصية واحده[/align]
[align=center]ومما وجدناه أيضاً موقع صنم (ذو الخلصة) فأنه بأرض العبلاء بالطائف وهو صنم دوس
وكان سدنته بني هلال بن عامر بن صعصعه
فالحديث يطول ويطول للكثير من الأثباتات ولكن نكتفي بهذا القدر
والا فأن قبر عمرو بن حممة بن عمرو الدوسي هو على محجة أهل العراق وله رثاء معروف
في المصادر التاريخية حين مر عليه ثلاثة وقالوا فيه شعراً
فجميع الدلائل واضحه إلا اذا كنا من والئك القوم حيث وصفتهم الأية الكريمة
(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ)
فالدلائل لا تعنيهم بشيء فسبحانك الله وبحمدك
تمنياتي للجميع بالتوفيق وصلى الله على سيدنا محمد
[/align][/align]
|
|