السلام عليكم
في البداية عنوان الموضوع يدعونا الى الفخر بغض النظر عن صحته او عدمها فمن يفتخر بغزو بلاد غامد وزهران دليل لنا على قوة غامد وزهران والا لما تفاخر الكاتب بغزو غامد وزهران ،، وهذا مثل ماقلت بغض النظر عن صحة المقولة .
أولا : ارد على الأخ
أبو خلود في قوله
فأنا أقول أن القصائد هي المرجع الأول للتاريخ وأغلب مانعرفه من تاريخ عربي هو من المصدر الأول وهي القصيدة ..
ثانيا : الأخ
هليكوبتر ، أتمنى منك الرد على كل النقاط التي أذكرها بموضوعية وبدون أي طرق متعرجة أو ترك واهمال أي نقطة فالحديث مترابط وإلا سأضطر للانسحاب من الموضوع ..
1- أنت لم تجبني على سؤالي ،، من قتل علي عبشان الأحمري ؟
2- من هي القبائل العسيرية التي تقصدها في الموضوع فأنت لم تحدد ؟
3- هل الكمندار علي عبشان الأحمري يتبع لقبيلة بللحمر ؟ أم يتبع لتركيا ؟ وماعلاقته بالاثنين ؟
4- ما هو جنس العساكر الذين تولى قيادتهم الكمندار علي عبشان الأحمري ولمن يتبعون ، وبصفته من ليتولى قيادة هذا الجيش ؟
ثم أورد لك النقاط التالية ردا على ماذكرته وهي مطروحة أيضا للنقاش ..
تقول أو يقول الكاتب :
ماذا نفهم من هذا الكلام ؟ هل تود القول بأن قبائل عسير أقوى من قبائل غامد وزهران ؟
نجد الكاتب هنا يناقض نفسه بنفسه وهذا خطأ يحتفظ به التاريخ لنا فهو يقول :
ولم تُعاود الدوله العثمانيه كرّتها في إرسال حملات أخرى لبلاد غامد وزهران لأنها بالكاد تكون مسيطره على أماكن قليله في منطقة عسير !!
فالواضح من هذا النص أن الدولة العثمانية لم تستطع السيطرة إلا على أماكن قليلة في عسير (( باعتبار قبائل عسير ضعيفة )) فكيف لها أن تسيطر على غامد وزهران القويتان ..
النص واضح وهذا دليل لنقض النص السابق ذكره من نفس الكاتب فيداك أوكتا وفوك نفخ .
تقول أيضا :
هل أدخلت قبائل غامد وزهران تحت إمارة عسير بالحرب أم بالعقد ؟ قالكاتب لم يذكر هذا للتاريخ ..
وتقول أيضا :
الكاتب كعادته يناقض نفسه بنفسه وهذا دليل على ضعف الخيال لديه ،، فكيف يتم استعادة قبائل غامد وزهران من الدولة العثمانية وبعدها يتم محاولة استعادتهم من عائض بن مرعي ثم يغدربه من قبل غامد وزهران !!!!!! ؟ فهل أتى عائض لاستعادة غامد وزهران بالحرب أم أتاهم بالعقد ؟
وهنا ثلاث نقاط :
الأولى : اذا افترضنا أن عائض بن مرعي جاء محاربا لاستعادة غامد وزهران فلماذا وضع الكاتب كلمة غدر في النص فالغدر يدل على أن هناك اتفاق مسبق للدخول في إمارة عائض بن مرعي ثم نقض هذا الاتفاق .. وهنا تجد التناقض الكبير بين كلمتي ((
فجهز جيشه وقام بالغزو )) وكلمة ((
لولا الغدر غير المتوقع )) التناقض واضح لا نراه بل نسمعه من شدة الوضوح ..
الثانية : قوله ((
وكان الانتصار قريبا ً جدا ً )) أي لصالح عائض بن مرعي ،، الكاتب هنا يحاول مجدداً أن يثبت قوة قبائل عسير مقارنة بقبائل غامد وزهران ولكن لم يستطع والا لما استخدم كلمة جدا ً التفخيمية ..
الثالثة : الكاتب للمرة الثالثة في عشرة اسطر يناقض نفسه بنفسه وهذا مايدخل السرور في أنفسنا لأن نصه أصبح دليلا ضده ،، فهو يقول : (( وتم سلب كل أسلحتهم وأمتعتهم ايضاَ بالرغم من أن العدو واحد لنا ولهم )) وهو يقصد أن قبائل غامد وزهران قد استولوا على اسلحة جيش قبائل عسير مع أن العدو واحد لنا ولهم وهو يقصد العدو التركي !! عجبا ً عجبا ً
الكاذب سرعان مايقع في فخ ماكتبه .. فكيف يكون الجيش التركي عدونا المشترك وهو قبل قليل يقول أن المعركة كانت لاستعادة غامد وزهران من الجيش التركي .. !!
ليت الكاتب يقرأ ما قاله قبل أن يدونه في كتاب أصبح اليوم دليلا ً ضده .
وتقول أيضا : أو يقول الكاتب لافرق فلم تنقل لنا كلامه وتدافع عنه الا لأنك مقتنع بما قاله .
لماذا ذكر الكاتب خيانة عمر الكناني بشيوخ بللسمر وبللحمر وبني مغيد ؟! ولم يذكر بأن الدولة العثمانية بعد مقتل عائض بن مرعي عينت ابنه محمد بن عائض قائم مقام عسير وذلك لجعله يحس بالشياخة بعد مقتل أبيه ولإحساسها بعدم قدرة قبائل عسير على النهوض مرة أخرى بعد موقعة رغدان .. أم يريد الكاتب للمرة الثالثة أن يجعل لشيوخ بللسمر وبللحمر وبني مغيد شأن في ذلك الزمن وهذا ما لم يكن معروفا ً في ذلك الوقت .
وأخيرا ً يقول الكاتب :
هل انجلى العثمانيون عن المنطقة بدون حرب ؟! وأين دور الادريسي ودور الايطاليين والانجليز وماذا حصل لحسن بن محمد بن عايض وما هو دور قبائل المنطقة ,, لماذا لا يذكر الكاتب من الحقيقة الا مايوافق هواه أم يريد أن يبتر التاريخ لصالحه ؟
مع التحية للجميع