عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2009, 06:56 PM   #8
قلب من ذهب
 
الصورة الرمزية قلب من ذهب
 







 
قلب من ذهب is on a distinguished road
افتراضي رد: مثبت : وهذي القصه صارت لي صدقاً ماهب كذاباً.... ويشهد الله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراس الصغير   مشاهدة المشاركة

   ها اسمعوا هذي السالفه.....
صارت ايام الدراسة قبل 25 سنه يا حافض ..

اعلمكم بموقف صار لي ايام المرحلة المتوسوطه يعني يوم كنت ادرس ومعي آثنين من الزملاء ..

انكم اسمعوا وش معكم ماتسمعون

اقعد يا العندليب وش معك واقفن خلني اعلمك بالسالفه
وانت ياقلب من ذهب لا تجلس تضحك ترا انا ماني مسعول عنك بعد ماتقراء السولفه اوكي

بنت الوادي لا تثبتين الموضوع تراك مقروعه ههههههه
كنا في اول متوسط

وتعرفون انتلقنا من مدرسة ابتدائيه الى قريه بعيدة عنا حيث هناك متوسوطه وثانويه ..

المهم السالفه وما فيها...

اننا الثلاثة كنا نفطر يوميا ..مافيها كلام ناكل الاخضر واليابس من الجوع ههههههه

وكان كل واحد منا يقط بريال فقط لا غير ...آيييييييييييه يا آيام الفقر ..

وايش كنا نفطر بالثلاثة الريالات ؟:

تخيلوا ثلاثة رجال ما معهم الا ثلاثة ريال يفطرون بها ..واليوم كل واحد يفطر بثلاثة ريال وخمس ريال وفسحتين

زمن عجب..المهم وين وصلت انا في السالفه ....أيوه تذكرت


كان كل يوم على واحد يروح ويشتري تميس بريال والريالين الباقيه يشتري حلاوى طحينيه ... ياعيني على الطحينيه ام خروف اذا كنتم تذكرونها ... تنكه عليها صورة نعجه او خروف سمين ...

يسمونها في الشرقيه ( رهش ) مدري عنهم ليش يسمونها رهش ...

المهم وكان اللي عليه الفطور يجيب معه ثلاجة شاهي من البيت ...
تمام ..

وكنا على هذا المنوال وعلى هذي الطريقه يوميا واذا بغينا نغير من الطحينيه نشتري تونه بريالين وندرعم عليها..

وفي يوم من الايام جاء الدور عليّ انا رحت اشتري كالعادة تميس وطحينيه واشوف المصري يغرف لواحد من الشباب من تنكة جنب تنكة الطحينيه ..يغرف لواحد من الطلاب شياً شكلة مثل الأيدام يعني ماعرفته انا قلت يمكن أيدام ياولد..:sm290:

قلت ليش ما اخذ للشباب من هذا الايدام احسن من الطحينيه .. ونجرب الايدام

وفعلا قررت وقلت للمصري هبلي من التنكه تامعك ..قال المصري آيه عاوز طططططط وما فهمت ايش قال ...لكن قلت : هبلنا يا شيخ من هذي التنكه وخلني اروح ..قال عاوز بكام ..
؟
قلت بريالين وزد توصه قال حاضرين ..والله ما قصر المصري املاء الكيس البلاستك أيدام وزاد كثّر.كثرّ الله خيره ..

وانطلق الى الشباب .....

يستنون الفطور في مكان دايم نفطر حوله ..

وافرش السفره وافك الكيس وقلت اليوم لا طحونيه ولا طحينيه

اليوم آيدام .. أيدام .

قالوا وبغوا يتشادقون الله ايدام ..

والله ايدام مننيه اشتريت هذا الايدام وبكم ؟

قلت بريالين من عند راعي الطحينيه .........
المهم ونذوق الأيدام ....وع وع وع وع وع

وش ذيه يا ولد ..

طلع طرشي ..هههههه

حسبي الله عليه ليتني ذقته عند راعي الطحونيه وكان ما تفشلت من ربعي ..لكن ثواره

تعرفون الطرشي او المخلل ( خظروات مقطعه حتت وعليها خل )..
وانا احسبتوه ايدام ...

عاد شوف الضحك واللي يقول هذا ما استوى واللي يقول هذا الايدام شكله من امس واللي يقول وش اغداك على هذا الايدام لو خليتانا على التونه و الطحينيه احسن لنا .. واللي يقول هذا غشك .. و

والطرشي ماهلا زقينابه وزدنا ابتلينا التميس في الشاهي يعني كلنا التميس قافراً مع الشاهي ..

وهذي القصه صارت صدقاً ماهب كذاباً.... ويشهد الله ..




[justify]أولاً حياالله الراس صديقي الراس الكبير الأرجواني وكم أسعدني مشاركتكم وخصوصاً بما تحملون من روح المرح والبساطة واعجبني اكثر العروج الى الماضي القديم وسالفتكم بكل صراحة تعايشتها بمعنى الكلمة لآنني من جيلكم بس مرت علينا ظروف نقول الله ما احسنها وما اجملها ولي سلافة احببت ان اقصها لك انت اخي الراس الصغير وخصوصاً أنها تحمل من حيات الشقاء الشي الكثير وهي في سالفة الفطور اخي الكريم كنا في المرحلة الآبتدائية عام تقريباً 1399هـ نجتمع ابناء القرية في مدرسة خارج قريتنا طبعاً ونقط للفطور من ربع ريال والله المستعان ويش تتخيل فطورنا اخي الراس الصغير تخيل اربعة اشخاص على علبة تونه القديمة الصفراء الحرة نشتريها تقريباً بريال ونجتمع عليها تحت لوزة وهنا تبداء حيات التعجب كيف تفك علبة تونه وخلنا نقول حق وليس علبة لكي نعايش الوضع بشك افضل حق التونه ناخذ حجر مدبب ونقوم نمسك الحق ونضرب في وجة ذلك الحق حتى يتفتفت الحجر من ضربه لذلك الحق لأن الحجر كثانة وليس قاسي نقوم ننفخ على سطح العبة او الحق من كسار الحجر ونبحث عن حجر اقساء صلابه لكي يقاوم اختراق وثقب الحق حتى ينفجر بعد ما تهشم واجهه تلك العبة التونه تطلع زيوت التونه مخلوطة بفتات وكسار الحجر ونقوم نلعق بذلك الزيت حتى يصفى لنا ذلك الحم المستخبي خلف سكاكين ومشارط الفتحة ولكم التخيل بأصبع السبابة نتناول تلك التونه من تلك الفتحة المشفرة بالمخاطر والتونه القديمة يمكن يعرفها الأخوة الراس الصغير وعساااف لأنهم لحقو عليها شكلها ليس كما تونه الحاضر لا مفلفة ومائلة شكلها للأحمرار ونسمي بالله من دون خبز ولا قراشة يعني على قوله الصغير قافرة ههههه بعدها معى تحمس الشغل من قبل اربع اصابع تصول وتلوج من تلك الفتحة الضيقة معى شغث الطعم وحرارة الفلفل التي بداخلها لا نعلم بأن اصابع السبابة قد تنتفت وتقطعت من الشراهه لتك التونه ويختلط دمي ودم عطية ومعيض ومفرح ونحن في غاية التمتع بتلك الوجبة الدسمة وفي النهاية بعد ان اتضح لمعان قعر ذلك الحق أو العلبه أذا بحرارة بأصابعنا وأذا هي قد راحت اطراف اصابعنا كأنها جزر مقروش فهنا يبد الموقف المحرج كل من شاف اصبعة قد انقطع يحاول ان يخفية عن صاحبة حتى لا يتهمونه بالطمع والغلوث والجشع ونتقابل وكل واحد يخفي اصبعة من زميلة حتى اننا انصرفنا وذهبنا من المدرسة مشياً على الأقدام والذي بطران وحالتهم ميسورة معة اكرمكم الله حمارة ومررنا على لوزة على طريقنا وأخذنا نلتفت ميمنة وميسرة واذا مافية راعي ولا مطوف عند البلاد برزنا بتلك الوزة ونفضناها حتى كادت أن تنطق وتقول واشيبتااه الحقني من هاءولا القرود فصخوني وجردوني من ثمارك التي تنتظرها راس الحول ونعبي جيوبنا وما شاء الله كان علينا جيوب زمان ونسميها ((السيالة )) في الثوب كل جيب ياخذ نصف مد أو ثلاثة كيلو من غظاريف الوز وقمنا وبعد ان اقتربنا من القرية بكيلوات قمنا نفق في ذلك الوز وكل يحاول ان يخبي اصبعة من الأخر حتى انكشف امرنا لبعضنا البعض وقمنا نعلق على بعضنا البعض ويازينها من حيااااااة هذا ما أحبب أن ارد به على اخي العزيز الراس الصغير واستدراج لخونا عساف بأن يطرح علينا من حكاياته التي اتوقع بأن تنسيكم التونه والحجر وكل الاحترم والتقدير لمن شاركنا بما لدية من قصة كانت لها ذكريات لن تنسى وتقبلوا خالص الود والآحترام ودمتم بحفظ الرحمن [/justify]

التعديل الأخير تم بواسطة قلب من ذهب ; 12-11-2009 الساعة 07:49 PM.
قلب من ذهب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس