مازلت أتذكر جيدا برنامج لتلفزيون عمان والمتضمن مقابلات للعرق العربى بأفريقيا والتى نزحت أُصولها منذ قرون وكان أهمها إحدى التجمعات الكبيرة الواسعة فى كينيا. ومن المقابلات التى تميزت بأن بعضها كانت مع ناطقين بشكل فصيح للغة العربية وبذات اللكنة العمانية أظهرت المقابلات المعلومة التالية دون الأستطراد لبقية المعلومات.
أجمع شيوخهم أنهم يعودون لقبيلة الشامسى وقد عدوها بأنها من نسب((عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن زهران الأزدى))
الزبدة:
(1) درج بعض الكتاب فى عمان وهم أقلة خلال السنوات الماضية على إلحاق نسب قبيلة مّا ببطون ( عامر ماء السّماء بن الحارثة الغطريف بن أمرىء القيس الأزدى) وكانت بعض الأسباب المدفونة الرجوع لـ ((المهلب )) وربما ذلك صحيحا وربما خاطئا مالم تسنده أدلة وشواهد مؤكدة. وبشكل عام كان البحث لبعضهم عن طريق يؤصلهم للأوس أو الخزرج. وآخرون تم إلحاقهم ببطون عدنانية خندفية وأخرى لقيس عيلان.
(2) مع ذلك فأن كتاب الأنساب والأحداث التاريخية مع شواهدها قد حظيت بالحفظ فى اليمن وعمان ولعل الوصول لبعض الحقائق يكون ممكنا بالبحث والتقصى دونما الإرتكان للباحثين المحدثين.
أرى أن البحث والتحليل هما العمودان التى تقوم عليهما أى معرفة أنسانية دون الخوض فى غيرهما ..
مع أجل تقديرى,
|