تهانينا للدكتور عبد الواحد بالدرجة العلمية الرفيعة و نتمنى له مزيداً من النجاحات المماثلة.
تشرفت شخصياً بتلقي دعوة كريمة من أخي عبد الواحد لحضور مناقشة رسالته العلمية التي عُقدت صباحَ اليوم السبت بقاعة الأمير فيصل بن فهد بمقر جامعة أم القرى بالعزيزية.
كان عبد الواحد واثقاً من نفسه أثناء المناقشة و أجاد في الإجابة على أسئلة المناقِشَين و ملاحظاتِهما.
[COLOR=darkslateblue]في حين غلب على المناقشة السمة الأكاديمية النقدية البحتة التي عادة ما تصاحب مثل هذه المناسبات، إلا أن المرح لم يكن غائبا في بعض فترات المناقشة التي استمرت زهاء الساعتين و النصف.[/COLORf]
الوفاء للشاعر كان حاضراً من رموز قبيلة زهران و أصدقاء الشاعر الكبير، فمحافظ المندق الشيخ (بالرقوش) و شيخ بالخزمر(موسى بن عيضة) والشيخ عبد العزيز بن حنش و الأستاذ سليمان بن عواض الزائدي (عضو مجلس الشورى) و الدكتور الشريف تركي القناوي و جمع من الإعلاميين حضروا مناقشة الرسالة بالإضافة لجمع من محبي عبدالواحد و أبناء عمومته.
عند الساعة 12:15 استأذن المقررُ و مناقِشا الرسالة من الحضور لعقد اجتماع ثلاثي مُغلق لتدارس القرار النهائي بشأن الرسالة.
بعد ربع ساعة أطلَ الثلاثةُ من جديد و بدأ مقرر المناقشة بتلاوة التوصية التي نصت على قرار مجلس الجامعة بقبول دراسة الطالب عبد الواحد بن سعود الزهراني كمتطلب للحصول على الدرجة العلمية.
كما جاء في القرار توصية بمنحة درجة الدكتوراه في الإدارة و التخطيط بتقدير ممتاز مع توصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة.
و بعد أن تلقى الدكتور عبد الواحد التهاني بتلك المناسبة، قام بنفسه نيابة عن الشيخ بلقرون بدعوة الحضور لتناول طعام الغداء في فندق ميريديان بكدي، حيث ألقيت هنالك قبيل المأدبة ثلاثُ قصائدُ شعرية، اثنتان منهما لشاعِرين أحدهما محمد بن حوقان المالكي ثم قصيدة للمُحتفى به عبَّر خلالها عن سعادته بنيل الدرجة العلمية التي قال أنه كان يراها بعيدة كبعد السماء عن الأرض.
بعد ذلك قدم البعض من الحاضرين هدايا تذكارية لعبد الواحد بتلك المناسبة فيما ستتاح الفرصة للآخرين لتكريم شاعر زهران الأول في مناسبة مقبلة.