ساعة من الذكــرى ..!
..
صباح الحب .. بلوني ..
وساعة من الذِكرى تُعيد بي الألم ..
وتستبي فكري الحـــائر ..
أتركــوني ..
فلا زلت طريح الحب في غفلة وأُكـــابر ..
أين أنت أيه الأملــد ..
وأين حدائقكـ ..
بي من الضّنى ما يُوصلني إلى الرّمق ..
بربكـ أين أنتي ..
ومتى أستعيد حيااتي بكـ ..
أليك حرفي .. وما يكتب ..
لو عِشت في زمن لم ألتقي بك .. لكنت الأن أعيش ..
ولكن .
صدفة .. ألتقيت بك ...
وكنتي لي .. في زمن كان من حولي كُثر ..
ولم أجد سِواااك ..
وما إن أعلن حبك الرحيل ..
حتى أرقني الشوق ..
وأصبحت أعيش على ضفاف ذكرى ..
بين رصيف لا يغدوا كونه من يسير عليه أشبه بتائه ..
أيه الطيف المُحاصر لي ..
أعلن ساعة رحيلي من هذا الحياة ..
وأعلن معها إبتسامة مُتحسرة تسبقها دمعة لم تجد حظن تسقط إليه ..
بل أرتمت بين أتربة اليأس ..
وكفنها رمل العجز ..
بربك ..
من أنا .. كُنت .. بالنسبة لك ..
وأين أجد نفسي بعدكـ..
قولي ...
وسأقول بأنك الحب الأول ..
كانت البداية منك .. نظرة ساجيه ..
تحمل كل معاني العشق ..
وكل خطوة تحملك إلي .. تعزف أنشودة بأسم الحب ..
عودي ..
فلم أعد أملك سِوا تلك الشعرة التي أنتزعتها من جدائلك ..
وتلك الأبتساامه الخجِله التي لا زالت تحضرني ..
ومع كل دمعة تسقط بإسم الذكــرى ..
لازلت مُعلقاً .. حبل الأمل .. على شجرة أسميتُها شجرة الوصل ..
بربك عودي .. فلم أعد أحتمل ..
صدقيني ..
وبالرغم من طول الغياااب ..
لازلت أحب أكره غيااابك وأحبك ..
ولازلت أنا .. أكره .. جنوني في غياابك ..
صدقني ..
بإن أحساسي يقول ..
بعد الغياب اللي حكت عنه فصول ..
لا زلت أنا ..
أتخيلك ..
وأتخيلك ..
وأتخيلك ..
وبالرغم من طول الغيااب
مجبور أنا ..
أتحملكـ ...
لأنك أجمل
لأنك أطهر ..
من عرفت ..
تذكرين أول حكاياتي معك ..
يومها .. بنظرة عيونك .. تنثر إحساسك ..
وقتها كنت أسمعك ..
بس ودي أسألك ..؟؟
صدق أنا ..
أستـــاهلكـ ؟
..
..
العندليب ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|