[آمـيرهـ بآح ــساسي]

سجناء خلف قضبان من حديد وعند خروجهم سجناء خلف قضبان الحياه،،
لم يدركو مافعلو الا بعد فوات الآون والآن يتذوقون مرارة الحياه
من المجتمع وعدم تقبلهم به،،

سأخاطب المجتمع من هنا من زهران واقول،،
قلوبآ تعتصر المآ ودمآ
واعيننآ تذرف الدموع
وخواطر مازلت مكسوره لم تنجبر
وفؤادآ يحترق شوقآ وانتظارآ

خلف قضبان الحياه نرى مالم نراه بالعين المجرده،،
ونشعر بمايشعرون به ندمآ واسى على مافات من الحياه
نسمع قصصهم ونتألم لحالهم وندعو لهم
لم يكونو مجرمين منذُ ولادتهم
بل تربيتهم ومجتمعهم جعل منهم ضحايا لمأسي وعبر
نستمع لقصصهم وحكاياتهم ونسطر الأحرف بدم القلوب على حالهم
سجناء خلف قضبان الحياه يريدون العوده للمجتمع
فــ هل يـُرحب بهم،،،
ام نغلق ابواب قلوبنا قبل ابواب الحياه
وننسى ان الله يغفر الذنب ويقبل التوبه

اسألك اللهم بمنك وكرمك ان تفرج مابهم من كرب وضيم
وان تحنن لهم القلوب فهم بحاجة لقبول الدعاء ياذوالجلالة والأكرام،،