[بن فارس]

يحكى ان إبراهيم كان راعي غنم هاي كلاس بمعنى راعي راعي ينتبه للغنم وللخرفان ولا يدع السفان يخرعونها ولا يرمونها بالحجاره فغنم القوم امانه في عنق ابراهيم
ولكن ابراهيم وهذه عادته كثير الكذب كثير النسيان ( ما ادري كيف سموه فارس الرعيان ) طبعا هذه حاله النظرة الخادعة فشكل اخونا ابراهيم الراعي يوحي بالهدوء والسكينة ولكن ماخفي كان أعظم . ففي يوم من الايام تم اعلام الناس بأن هناك فرح لأحد أفراد القبيلة واسمه حمدان وتم اعلام الناس جميعهم الا انهم نسو أمر ابراهيم وهو اخو لنا وجب التنبيه انه اخونا ابراهيم ( الله يعين الي بيقراء ) المهم ان القوم حظروا واكلوا وشبعوا وغنوا ورقصوا وفرفشوا وضحكوا
واخونا ابراهيم في سقيفته لا يعلم عن الأمر شي ولكنه اكتشف ذلك في الصبيحة حيث وجد ان اغلب سكان القرية نائمون وذلك لسهرم لعباً ولهواً في العرس . فقرر اخونا ابراهيم ان يأدبهم وأن يقتص لما فعلوه به من نسيانه وهو فقير معدم . فقرر كعادته اخذ الغنم الى المرعى وهو ماتم ووصل بحفظ الله ومعيته برفقة الأغنام المصونة الى الموقع المعد للرعاة فجعلها تأكل تأكل وترعى وتلجغ علفاً وبرسيماً وقضباً وسنفاً وعثرباً وكل ما حوته الارض من اشجار والغنم مستغرب انه تركهم يرعون بدون ما يصيح بالتيوس والخرفان من ردعهم واعطائهم نصائح للحمية من امراض السكر وامراض القلب . طبعا ترك الاغنام وصعد اخونا ابراهيم الى قمة الجبل المطل على القريه وصاح بأعلى صوته
ياشيخنا يا شيخنا ياقريتيه يا جماعه وينكم شي ذيباً هنياه اينهُ بيكل غنمكم
لما سمع افراد القرية بصياح اخونا ابراهيم صاحوا فيه
وش معك انته مهلا تصيح نفروا بك ( بسم الله علينا )
طبعا رد اخونا ابراهيم شي ذيباً اينهو بياكل غنمكم
هنا ضحك الجميع ككككك واخرون هيهيهيهيه اما الباقون ها هاهاهاهاهاهاها قائلون . العب غيرها تبغى تسوي كما ذاك المجنون ذاكيه الراعي الي يضحك بقريته اها اهاهاهاهاهاهاهاه
ولم يصدقوه فكانت النتيجه ان غنم القوم أكله الذئب فقد صدق أخونا إبراهيم ولكن القوم لم يسمعوا لكلام أصغرهم لكلام أفقرهم . وهذه عاده لدى البعض
قصة من الادب الافريكانو معدله. والهدف اعطني فرصه ارعى لكي احصل على شتفة خبزه . القصة من بنات الافكار الشاردة أتمنى لا تروح بعيد