الموضوع: ديوان الفرزدق
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-2007, 12:43 AM   #14
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أفي نَوَارَ تُنَاجيني وَقَدْ عَلِقَتْ
أفي نَوَارَ تُنَاجيني وَقَدْ عَلِقَتْ= مِنّي نَوَارُ بِحَبْلٍ مُحَكَمِ العُقَدِ
إنْ كُنتَ ناقِلَ عِزّي عَن أرُومَتِهِ= فانْقُلْ شَرَوْرَى فأوْرِدْهُ على أُحدِ
أوْ كُنتَ ناقِلَ عِزّي عَنْ أرُومَتِهِ= فَانقُلْ ثَبِيراً بما جَمّعتَ من سَبَدِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقامَتْ ثَلاثاً تَبْتَغي الصّلْحَ نَهْشَلٌ
أقامَتْ ثَلاثاً تَبْتَغي الصّلْحَ نَهْشَلٌ= بَبَقْعاءَ تَنْزُو في المَرَايرِ نِيبُهَا
تَضِجّ إلى صُلْحِ العَشِيرَةِ نَهْشَلٌ،= ضَجيجَ الحَبالى أوْجَعتها عُجُوبُهَا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقُولُ لحَرْفٍ قَدْ تَخَوّنَ نيَّهَا
أقُولُ لحَرْفٍ قَدْ تَخَوّنَ نيَّهَا= دُؤوبُ السّرَى إدْلاجُهُ وَأصَائِلُهْ
عَلَيْكَ بِقَصْدٍ للمَدِينَةِ، إنّهَا= بهامَلِكٌ قَدْ أتْرَعَ الأرْضَ نائِلُهْ
نَمَتْهُ فُرُوعُ الزِّبْرِقانِ، وَقَدْ نمَى= بِهِ مِنْ قُرَيشِ الأبْطَحَينِ أوَائِلُهْ
لَهُ أبْطَحاها الأعظَمانِ، إذا التَقَتْ= قُرَيشٌ، وَكانَ المَجدُ أعلاهُ كاهلُهْ
أقُولُ لأزْوَالٍ أبُوهُمْ مُجاشِعٌ،= بَني كُلّ مَشْبُوبٍ طَويلٍ حمائلُهْ
إلى خالِدٍ سِيرُوا، فإنْ تَنْزِلُوا بِهِ= جَميعاً وَقدْ ضُمّتْ إلَيْهِ ذَلاذِلُهْ
تكُونُوا كَمنْ لاقَى الفُرَاتَ إذا التَقى= عَلَيْهِ أعالي مَوْجِهِ وَأسَافِلُهْ
وَكَائِنْ دَعَوْنَا الله حَتى أجَابَنَا= بأبْيضَ عاَصِيٍّ تَفِيضُ أنَامِلُهْ
نَمَتْهُ بطاحِيّو قُرَيْشٍ كَأنّهُ= حُسامٌ جَلا الأطْبَاعَ عَنْه صيَاقِلُهْ
نَمتْهُ النّوَاصي من قُرَيْشٍ وَقد نمى= بهِ مِنْ تَميمٍ رَأسُ عِزٍّ وَكَاهِلْهْ
أتَانَا رَقِيبُ المُسْتَغِيثِينَ رَبُّنَا،= تَفِيضُ عَلَينا كلَّ يَوْمٍ فَوَاضِلُهْ
كَأنّ الفُرَاتَ الجَوْنَ أصْبَحَ دارِئاً= عَلَيْنَا، إذا ما هَزْهَزَتْهُ شَمايلُهْ
أتَى خالِدٌ أرْضاً وَكانَتْ فَقِيرَةً= إلى خَالِدٍ لَمّا أتَتْهَا رَوَاحِلُهْ
فَلَمّا أتَاهَا أشْرَقَتْ أرْضُهًّ لَهُ،= وَأدْرَكَ مَنْ خافَ المُلحَّاتِ نائِلُهْ
فإنّ لَهُ كَفّينِ في رَاحَتَيْهِما= رَبِيعُ اليَتَامَى وَالمَساكِينِ وَابِلُهْ
إذا بَلَغَتْ بي خالِداً، وَهيَ لمْ تقُمْ،= فَبَلّ يَدَيْها من دَمِ الجَوْفِ سائِلُهْ
وَكَائِنْ عَلَيها من رَدِيفٍ وَحَاجَةٍ،= وَمَجْدٍ إلى مَجْدٍ رَوَاسٍ أثاقِلُهْ
إلَيْكَ طَوَى الأنْساعَ حَوْل رِحالِها= هَوَاجِرُ أيّامٍ بِلَيْلٍ تُوَاصِلُهْ
نَمَتْهُ قُرَيْشٌ أكْرَمُوها وَدارِمٌ،= وَسَعْدٌ إلى المَجْدِ الكَرِيمِ قَبايِلُهْ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقُولُ لِصَاحبَيّ مِن التّعَزّي
أقُولُ لِصَاحبَيّ مِن التّعَزّي،= وَقَدْ نَكّبْنَ أكْثِبَةَ العُقَارِ
أعِينَاني عَلى زَفَرَاتِ قَلْبٍ،= يَحِنّ بِرَامَتَينِ إلى النَّوَارِ
إذا ذُكِرَتْ نَوَارُ لَهُ اسْتَهَلّتْ= مَدامِعُ مُسْبِلِ العَبَرَاتِ جَارِ
فَلَمْ أرَ مِثْلَ ما قَطَعَتْ إلَيْنَا= مِن الظُّلَمِ الحَنادِسِ وَالصّحارِي
تَخُوضُ فُرُوجَهُ حَتى أتَتْنَا= عَلى بُعْدِ المُنَاخِ مِنَ المَزَارِ
وَكَيْفَ وِصَالُ مُنقَطِعٍ طَرِيدٍ= يَغُورُ مَعَ النّجومِ إلى المَغَارِ
كَسَعْتُ ابنَ المَرَاغَةِ حِينَ وَلّى= إلى شَرّ القَبَائِلِ وَالدّيَارِ
إلى أهْلِ المَضَايِقِ مِنْ كُلَيْبٍ= كِلابٍ تَحْتَ أخْبِيَةٍ صِغَارِ
ألا قَبَحَ الإلَهُ بَني كُلَيْبٍ،= ذَوِي الحُمُرَاتِ وَالعَمَدِ القِصَارِ
نِسَاءٌ بِالمَضَايِقِ مَا يُوَارِي= مَخَازِيَهُنّ مُنْتَقَبُ الخِمَارِ
ولَوْ تُرْمى بِلُؤمِ بَني كُلَيْبٍ= نُجُومُ اللّيلِ ما وَضَحَتْ لسارِي
وَلَوْ لَبِسَ النّهارَ بَنُو كُلَيْبٍ= لَدَنّسَ لُؤمُهُمْ وَضَحَ النّهارِ
وَمَا يَغْدُو عَزِيزُ بَني كُلَيْبٍ= لِيَطْلُبَ حَاجَةً إلاّ بِجَارِ
بَنُو السِّيدِ الأشَائِمُ للأعَادِي،= نَمَوْني لِلْعُلَى وَبَنو ضِرَارِ
وَعَائِذَةُ الّتي كَانَتْ تَمِيمٌ= تُقَدّمُهَا لِمَحْمِيَةِ الذِّمَارِ
وَأصْحابُ الشّقِيقَةِ يَوْمَ لاقَوْا= بعني شَيْبانَ بِالأسَلِ الحِرَارِ
وَسَامٍ عَاقِدٍ خَرَزَاتِ مُلْكٍ= يَقُودُ الخَيْلَ تَنْبِذُ بِالمهارِ
أنَاخَ بِهِمْ مُغاضَبَةً فَلاقَى= شَعُوبَ المَوْتِ أوْ حَلَقَ الإسَارِ
وَفَضّلَ آلَ ضَبّةَ كُلَّ يَوْمٍ= وَقَائِعُ بِالمُجَرَّدَةِ العَوَارِي
وَتَقْدِيمٌ، إذا اعْتَرَكَ المَنَايَا،= بجُرْدِ الخَيْلِ في اللُّجَجِ الغِمَارِ
وَتَقْتِيلُ المُلُوكِ ، وَإنّ مِنْهُمْ= فَوَارِسَ يَوْمَ طِخْفَةَ وَالنِّسارِ
وَإنّهُمُ هُمُ الحَامُونَ لَمّا= تَوَاكَل مَنْ يَذُودُ عَنِ الذِّمَارِ
وَمِنْهُمْ كانَتِ الرّؤسَاءُ قِدْماً،= وَهُمْ قَتلُوا العَدُأ بِكُلّ دارِ
فَمَا أمْسَى لِضَبّةَ مِنْ عَدُوٍّ= يَنَامُ، وَلا يُنِيمُ مِنَ الحِذَارِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,coral" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقُولُ لمَنْحُوضٍ أعالي عِظامِها
أقُولُ لمَنْحُوضٍ أعالي عِظامِها،= يَجُرّ أظَلاّها السَرِيحَ المُنَعَّلا
شرِيكَةِ خوصٍ في النَّجاءِ قد التقتْ= عُرَاها وَأجهَضْنَ الجَنينَ المُسَرْبَلا
تَسَنّى مِنَ الأحلاقِ ما كانَ دُونَهُ،= وَفَكَّ مِن الأرْحامِ ما كان مُقْفَلا
هَوَاجرُ يَحْلُبْنَ الحَميمَ، وَماكِدٌ= من السّيرِ لمْ تَطعَمْ مُنَدىًّ وَمَنزِلا
وَزَوْرَاءَ أدْنَى ما بِها الخِمسُ لا تَرَى= بها العِيسُ لَوْ حَلّتْ بها مُتَعَلَّلا
وَمُحتَقِرِينَ السّيرَ قد أنْهَجَت لهُمْ= سَرابِيلُ أبْقاها الذي قدْ تَرَعْبَلا
إذا قَطَناً بَلّغْتِنِيهِ ابنَ مُدْرِكٍ،= فَلاقَيْت من طَيْرِ العَرَاقيبِ أخْيَلا
ذُبَاباً حُساماً، أوْ جَناحَيْ مُقَطِّعٍ= ظُهُورَ المَطايا يَترُكُ الصُّلبَ أجْزَلا
قَوِيٌّ أمِينٌ لابنِ يُوسُفَ مُجزِىءٌ= بطاعَتِهِ عِندَ الّذي قد تَحَمّلا
وَلَوْ وُزِنَتْ سَلمى بحلمِ ابنِ مُدْرِكٍ= لَكانَ على الميزَانِ حِلمُكَ أثْقَلا
سأجْزِيكَ مَعرُوفَ الذي نِلْتَني بِهِ= بكَفّيْكَ، فاسمَعْ شعرَ مَن قد تَنَخّلا
قَصَائِذَ لمْ يَقْدِرْ زُهَيرٌ ولا ابْنُهُ= عَلَيْها، وَلا مَنْ حَوّلُوهُ المُخَبَّلا
وَلمْ يَستَطعْ نسْجَ امرِىءِ القيس مثلها،= وَأعْيَتْ مَرَاقيها لَبِيداً وَجَرْوَلا
وَنابِغَتيْ قَيْسِ بنِ عَيلانَ، والذي= أرَاهُ المَنَايَا بَعْضُ ما كانَ قَوّلا
فَما فَاضَلَتْ بَيْتاً بِبَيْتِكَ عامِرٌ= إلى المَجْدِ إلاّ كانَ بَيْتُكَ أفضَلا
هُوَ البَيْتُ بَيْتُ ابْنيْ نُفَيْلِ بنى لهُ= كِلابٌ وَكَعْبٌ ذرْوَةً لن تُحَوَّلا
أرَى ابنيْ نُفَيْلٍ مَن يكونُ أباً لَهُ= وَعَمّاً فَقَدْ، يَوْمَ الرّهانِ، تَمَهّلا
على مَنْ جَرَى، وَالرّافِعينَ أكُفَّهم= إلى كلّ فَرْعٍ كانَ للمَجْدِ أطْوَلا
وَمَنْ يَكُ بَينَ الخالِدَينِ وَأُمُّهُ= صَفِيّةُ، يَثْقُلْ عزّهُ أنْ يُحَلحَلا
وَكانَ أبُوها وابْنُها خَيرَ عامِرٍ،= سماكَينِ للهَلكَى إذا الغيثُ أمحَلا
أرَى المُقْسِمَ المُختارَ عَيْلان كُلَّها،= إذا هُوَ لمْ يَذْكُرْ نُفَيْلا تَحَلّلا
بَنُو أنْفِ قَرْمٍ لمْ يُدَعْثَرْ سَنَامُهُ= رُكُوباً، ولَكِنْ كانَ أصْيَدَ مُرْسَلا
إذا وَاضَحُوهُ المَجدَ جاءتْ دِلاؤهُ= مُلاءً إذا سَجْلٌ من المَجدِ شَوّلا
لهُمْ طُرُقٌ عَادِيّةٌ يُهْتَدَى بِهَا،= وَهُمْ خَيرُ قَيْسٍ آخِرِيّاً وَأوّلا
بَنُو عامِرٍ قَمْقَامُ قَيْسٍ، وَفيهِمُ= مَعاقِلُ جانِيها إذا الوِرْدُ أثْعَلا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقُولُ لنَفْسٍ لا يُجادُ بِمِثْلِهَا
أقُولُ لنَفْسٍ لا يُجادُ بِمِثْلِهَا،= ألا لَيْتَ شِعْرِي ما لَها عِندَ مالِكِ
لهَا عِنْدَهُ أنْ يَرْجِعَ اليَوْمَ رُوحُها= إلَيها، وَتَنْجُو مِنْ حِذارِ المَهالِكِ
وَأنْتَ ابنُ جَبّارَيْ رَبيعَةَ حَلّقَتْ= بك الشمسُ في الخضرَاءِ ذاتِ الحبائكِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أكَانَ البَاهِليُّ يَظُنّ أنّي
أكَانَ البَاهِليُّ يَظُنّ أنّي= سَأقْعُدُ لا يُجَاوِزُهُ سِبَابي
فإنّي مِثْلُهُ إنْ لَمْ أُجَاوِزْ= إلى كَعْبٍ وَرَابِيَتَيْ كِلابِ
أأجْعَلُ دارِماً كَابْنَيْ دُخَانٍ،= وَكانَا في الغَنِيمَةِ كَالرّكَابِ
وَلَوْ سَيّرْتُمُ فِيمَنْ أصَابَتْ= على القَسِمَاتِ أظفارِي وَنَابي
إذاً لَرَأيْتُمُ عِظَةً وَزَجْراً= أشَدَّ مِنَ المُصَّمِّمَةِ العِضَابِ
إذا سَعْدُ بنُ زَيْد مَناةَ سالَتْ= بأكْثَرَ في العَديد مِنَ التّرَاب
رَأيْتَ الأرْضَ مَغْضِيَةً بِسَعْدٍ= إذا فَرّ الذّليلُ إلى الشّعَابِ
وَإنّ الأرْضَ تَعْجَزُ عَنْ...= وَهُمْ مِثْلُ المُعَبَّدَةِ الجِرَابِ
رَأيْتُ لَهُمْ على الأقْوَامِ فَضْلاً= بِتَوْطَاءِ المَنَاخِرِ وَالرّقابِ
أبَاهِلَ أيْنَ مَنْجَاكُمْ إذا مَا= مَلأنَا بِالمُلُوكِ وَبِالقِبَابِ
تِهَامَةَ والبِطاحَ إذا سَدَدْنَا= بخِنْدِفَ مِنْ تِهامَةَ كلَّ بابِ
فَما أحْدٌ مِنَ الأقْوَامِ عَدّوا= عُرُوقَ الأكْرَمِينَ على انْتِسابِ
بِمُحْتَفِظِينَ إنْ فَضّلْتُمُونَا= عَلَيهِم في القَديمِ وَلا غِضَابِ
وَلَوْ رَفَعَ الإلَهُ إلَيْهِ قَوْماً= لَحِقْنَا بِالسّمَاءِ مَعَ السّحابِ
وَهَلْ لأبِيكَ مِنْ حَسَبٍ يُسامي= مُلوك المالِكَينِ ذَوي الحِجابِ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً