عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-10-2007, 02:31 PM
العدواني العدواني غير متواجد حالياً
[مشرف سابق]
 






العدواني is on a distinguished road
افتراضي :::.. الـعـيـد فـي الـمـاضـي ..:::

-




صورة لأهالي قرية الضحوات ومصلى العيد البري (المشهد) الواقع غرب سد البير غرب القرية في 10 ذو الحجة عام 1392هـ




الـعـيـد فـي الـمـاضـي



تنقسم قرية الضحوات إلى 4 حوزات وهم ال مسيفر – ال سعد – ال جبر – ال مرزوق وفي الأعياد يجتمع أهالي كل حوزة أو لحمه في بيت كبيرهم تقديراً له وفرصة للتجمع والمعايده .

الاستعدادات الاولية :

• تُجهز الملابس الفاخرة من قماش الدوت أو روس النخل ثم تطورت النوعية الى دوبلين (بوبلين) وتُفصل عند أمهر الخياطين في ذلك العصر ورغم العسر فإنه يفصل لك الثوب ليسعك أنت وأخوك من المهارة وجزاهم الله خير .

•نتحنى اي نحني اليد اليمنى نحن الأولاد ولا يرقدنا أهلنا إلا بالمشعاب من شوقنا للعيد في الصباح ، ثم تصبح وإذا بأيدينا منفخة من كتمت الضمادة ويدهنونها بالسمن البري ويازين الدهان أول الخير فهذا اليوم يوم السمن والعسل وهذه قصة (مرة ليلة العيد قال أحدهم بتلعبون الليلة قالوا لا وذهب للنوم ولا درى الا وصوت الزير يُونّف عند مسجد الضحوات طبعاً المسجد كان جامع لكل شئ ويبغى الملعبه ولا وده يغر من الحنا فاخذ هراوته في شماله وجري على الملعبة وتعرفون الملعبة في اخر كل رزفة يرفعون الرجال أيديهم ويصفقون اما هو فيرفع الهراوه في اليد اليسرى ويدقبها الضماده في يده اليمنى برفق حتي لا يفقد الحنا وياليل ) .



المسيرة الصباحية لأهالي حوزة ال مسيفر :

• يتجه أبو الأسرة وزوجته والأبناء جميعاً ويتقابلون مع الأسر الأخرى في الطريق والبٍشر والفرح على وجوههم متجهين إلى كبير الحوزة وفي السابق كان الإجتماع في بيت آل عواض عرفاء القرية أجداد العساعيس وفي عهدنا عند العم مهدي بن محسن عريف القرية والرجال يتجهون للمجلس الشرقي والنساء إلى مجلس النساء في الجهة الغربيه وهات تراحيب وبشر ومشاعر لاتوصف فالرجل كريم وزوجته كريمه ويفرحون بمن يفد عليهم في أي وقت و تجد الريحان والبعيثران , وبعد القهوة والشاهي يجيبون أولاده صحن كبير عيش الحبش وتجيب والدتهم السمن البري ويرحب مهدي بالمعايدين لتناول فطور العيد وهات يالقم وتقول انهم في ملاكمة والسمن يصب صبا صبا دون منه او تقتير .

•ثم نخرج كلنا إلى بيت جابر بن محسن ثم إلى بيت آل محمد غرم و عثمان المقردة وبعدها نتجه إلى مصلى العيد باتجاه الغرب من سرب بير الحبلة وهناك نتقابل مع بقية رجال القرية في الطريق ثم إلى المشهد ( وهناك يختلط الندى والخضرة مع مشاعرالفرح والسرور) مشاعر لاتوصف ويصلى بنا امام القرية عويد بن سعيد كما ترون في الصورة أعلاه ويوعظ ويرشد والكل يستمع ويخشع حتى نهاية الخطبة كامله وياليت الخليفة سليمان بن عبد الملك موجود لكان فرح ولاعطانا جائزة لانه او احد خلفاء بني اميه أجبر الناس على تقديم الخطبة ثم الصلاه لهروبهم قبل انتهاء الخطبة إلا أن العلماء رفضوا الابتداع . .

• بعد الصلاة نتجه في طريق العودة من سرب سد البير ويفترق الجماعة مرة أخرى ويرجع كل واحد إلى حوزته لإكمال المعايدة وعند ال مسيفر نبدأ ببيت آل عواض جمعان بن زرعة والعسعوس ثم عواض بن محمد وأخوه سعيد ثم مسفر بن معيض بن مهدي ثم بيت عبد المحسن وفيه نجد العسل والعلوم الزينه ثم بيت ال معيض بن علي آخر المشوار بعدها نتفرق فيعايد الشخص أرحامه في الحوزات الأخرى .

• أما في الظهريجتمعون الجماعة في المسجد كلهم لأداء صلاة الظهر وتكون( الدرجة ) بتشديد الدال وسكون الراء مرة من بيت أحمد بن جبر من جنوب القرية ومرة من بيت ال مقردة ال محمد (غرم وعثمان ) من شمال القرية طبعاً يذهبون عرضة كبيرة وهذه قصيدة خفيفة تناسب الموقف وطول المسافة للشاعر محمد بن علي العسعوس في أحد الأعياد :

من قبل باللآيات يذكر محمد ....... مـا سمي الموسم بشهر النحـر
عـ العز والقالات بيت المحمد ....... يوم الخطل تنشب معه فـ النحر

وفي كل بيت يلقون عيد الظهر الخبزه والمرق والتراحيب ويجعلونها لقمات عيد لانهم لابد ان يدخلون كل بيت من شمال القرية الى جنوبها مراعاة لمشاعر الجميع ومحبة وتقدير لبعضهم البعض فرحمهم الله جميعاً رحمة واسعة .


وكل عام وانتم بخير


::: الموضوع والصورة نقلتها لكم من والدي سعيد العسعوس ... تاريخ الصورة 10 ذو الحجة عام 1392هـ :::


-

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع


سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم


العدواني

أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة العدواني ; 16-10-2007 الساعة 02:37 PM.