كنت اظنه صديق
نعيش حياتنا ونتعلم الدروس في كل لحظة
في هذه القصيدة المتواضعة
رسالة بسيطة لنوع من لا استطيع ان أسميهم أصدقاء
ولكنهم موجودون في زمن تغلب فيه المصلحة
وهذا لا يعمم على كل البشر ولكنه موجود للأسف
كل ساعه نعيشها تأخذ من عمرنا ساعه ترحل بها معها
فل ننظر الى تلك الساعه هل تستحق فعلا ان تنقضي في هذا العمل ام لا
لا اطيل عليكم وأتركم مع الأبيات
زلزلتني فيـك يا دنيا المصايب
............ما لقيت أصحاب عمري والسنين
الغراب اللي رحل فوق الركايب
............ما يرده لي صيـاحي والحنين
قلت بدري ليه أنا أصبحت شايب
............والـزمن علم بخدي والجبين
أنت تشكي من فراقي للحبايب
............وإلا من وقتـاً معيي لا يلين
قال أنا فارقت من زود العجايب
............بالـزمان اللي خويك ما يعين
إن بدا له حـاجتاً نصبح قرايب
............وان قـضا روح ولا وده يبين
باع صحبتنا نثرهـا للهبـايب
............ثم تسئل ليه ارحـل يافطين
قلت انا ماهمني واحد وخايب
............البقيـة وافيين وصـالحين
النذل ماله مجال ولا حسايب
............ما يجينا منه الا كـل شين
بانثر الدمعات من كثر اللهايب
............لا تقلي ليه تبكي يا حـزين
ارتحـالك كان باسباب الغرايب
............لا تهل الدمع لجلي يارزين
تقبلوا تحياتي
الحلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|