صديقي الغالي .. علي غرسان الزهراني
قصيدتي في صديقي العزيز / علي غرسان الزهراني من أهالي قرية عويرة وأحد منسوبي جريدة عكاظ بمكة المكرمة ....
للشـــــــعرِ حينَ يقالُ فيكم شانُ ** للهِ درُّك يــــــــــــا علي غرسانُ
الشــــــــعرُ فيكَ حدائقٌ مأهولةٌ ** ومفـــــــــــاتنٌ وبــــدائعٌ وبـيانُ
بل كيف يوفيكَ القصيدُ مدائحاً ** وعليكَ مِنْ حُــــــلَلِ الندى تيجانُ
قلْ لي بربِّكَ كي نتابعَ خطوكمْ ** كيـفَ انـــــــتقاك العِزُ والإحسانُ
فلأنتَ صــــاحِبُ عِزَةٍ وسيادةٍ ** بين الــضــــــلالةِ والهدى فرقانُ
وفصـاحةٍ وحصـافةٍ وصحـافةٍ ** تهـــــــــــــــفو إلى آرائِكَ الآذانُ
ومنــــــاهجٍ سبَّاقةٍ ومبــــــاهجٍ ** ولأنتَ في زمنِ الحصى مرجانُ
ومطــامحٍ ومــلامحٍ وضَّـــاءةٍ ** وتنافستــــكَ على المدى الأزمانُ
وملـــــكتَ أفئدة الرجالِ محبةً ** حتى دعــــــــاكَ الحبُ يا سلطانُ
وإليك تنْثـــــــالُ المدائحُ مثلما ** ينثــــــالُ منــــك جواهرٌ وجُمَانُ
وعليك عوَّلَتِ الفضـائلُ كلهــا ** والقلــــبُ فيه من الجوى خَفَـقَانُ
عذراً فإن قصائـــــدي مفتونةٌ ** والشـــعرُ فيكم هــــائمٌ نشــــوانُ
للهِ درُّ الشــعـــرِ حينَ يقالُ في ** عَلَمٍ عليه مِنْ الـــهــــــدى نِيرانُ
|