عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-07-2010, 12:04 AM
الصورة الرمزية ناحت الصخر
ناحت الصخر ناحت الصخر غير متواجد حالياً
 






ناحت الصخر is on a distinguished road
افتراضي قصــــــــــــة السلف المــــ ضي ـــــا عن الشيبان

قصة الشيخ علي بن حسين مع التهمان وهي :

انه كان لسوق الثلاثاء سلوم ومحارم لايمكن المساس بها ولايجوز لاحد ان يعتدي على احد في محارم السوق وتسمى عقود السوق والقصة بدات بان تقاتل اثنين من مرتادي سوق الثلاثاء من البدو واحد التهمان من تهامة زهران في السوق واصيب التهامي وضنوا انه قتل.
وحفاظا من الشيخ علي بن معيض على عقود السوق قام بتامين التهامي في بيت الطويل لعلاجه حتى شفي المهم ان التهمان ضنوا ان رفيقهم قتل في السوق وان الكرادسة لهم يد في قتله وغادروا السوق وهم يعتقدون انه قد مات.
فلما رجعوا الى ربعهم في تهامة تشاوروا وقرروا نصره رفيقهم فقال احدهم مالكم الا الشيخ علي بن حسين شيخ بني عدوان هذاك الزمن ومعروف عنه انه يؤذن لصلاة الفجر في مسجد الكرادسة وستكون فرصة جيدة للظفر به وقتله .

واتفق التهمان على ان يرسلون له خمسة اشخاص من اشد الرجال تحملا وقوة باس وتحركوا من تهامه في الوقت المناسب ليصلوا في الليل ويكمنوا له في المسجد ليتم قتله مع صلاة الفجر.
وفعلا واصل التهمان الخمسة مسيرهم حتى وصلوا قرية الكرادسة بعد ان قطعوا مسافة طويلة واعياهم التعب من العقاب كعقبة ذي منعا.
فلما وصلوا المسجد ناموا على اساس يقومون ويختبؤن حتى يؤذن علي بن حسين ليقتلونه ويعودون.
الا انهم ناموا من التعب فلما وصل الشيخ علي للاذان وجدهم نائمون في نوم عميق فعرف بفراسته انهم اتوا بقصد قتله فخاف الله فيهم واراد ان يلقنهم درسا يفيدهم في حياتهم .
فسحب بنادقهم دون ان يحسوا به واخذها واوصلها الى بيته ودسها في حرز ثم عاد فلما بدا الاذان انتبهوا فلما وجدوا ان سلاحهم قد سلب منهم احسوا بالخطر وعرفوا ان الشيخ عرف مقصدهم وايقضهم الشيخ للصلاة وقال انتم ضيوفي اليوم ولاتحاولون عمل أي حركة تضر بكم حيث توافد رجال الكرادسة للصلاة ولم يعلموا بالقصة .
وبعد اداء صلاة الفجر اخذهم الشيخ علي الى بيته ورحب بهم واعد لهم طعام الافطار وغداهم على ذبيحة .
واخبرهم بان رفيقهم لايزال يعالج عند ابن عمه الطويل فزاروه واطمأنوا عليه .

بعد ذلك اعطاهم بنادقهم وودعهم وقال سلموا لي على اهلكم وذهبوا من عنده وهم ممنونين لما فعل فلما وصلوا الى شيخهم وجماعتهم في تهامة زهران واعلموهم بالقصة قالوا والله ان هذا شيخ شجاع ومحترم ولايستاهل القتل من اجل فلان وقد اتصف هذا الشيخ بالعفو عند المقدرة.

وكان لدىالكرادسه سجن وتطبيق للعقوبات على المخالفين ولهم اخويا يمتازون بطول القامة وقوة الشخصية في متابعة المذنبين .
ودور الاخويا احضار المذنب من أي مكان من بني عدوان لسجنه وتاديبه وهناك خشبة وبها بعض الاربطة لوضع رجل المذنب فيها وتنفيذ الفرش فيه وخاصة للحد من مشاكل رواد سوق الثلاثاء ومن ثم اشاعة العدل بين الناس.