عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-2008, 07:09 PM   #42
محمد العسعوس

باحث
 







 
محمد العسعوس is on a distinguished road
افتراضي رد: يقول المؤرخ00 علي بن محمد سدران الزهراني 0عن قبيلة بنى عمر(العُمرى)00 العلى

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]

[align=center]مشاركة (2) تُعدو تأييداً لقول علي المفضلي[/align]


[align=right]نعم أذا تحدثنا على العهد الجاهلي

فأن المنطقة الواقعة من قرن المنازل، حتى أرض عدن كانت تسمى أرض اليمن، وليس من جنوب
الطائف فقط، فكانت جميع قبائلها يمنية قحطانية النسب ، لم تصعد اليها القبائل العدنانية
الا عن طريق الحلف

فجميع القبائل التي دخلت بالحلف مع القبائل القحطانية ثبت لها مايوكد تحالفها
أما شعراً أو كتابتاً أو مشجراتفجميعها أثباتات دامغة يُعتد بها فلا مجال للحديث عن أنكارها


وأقول لمن ينكر التاريخ ويرمي به عرض الحائط فلابد أن يعلم جيداً ماهو التاريخ الجاهلي
للقبائل قبل ظهور الأسلام

فعندما نزلت القبائل القحطانية أرض السراة لم يتصدى لها الا القبائل القحطانية التي سبقتها بالنزول

وبقصة نزول قبائل الأزد خزاعة لأرض مكة ، لقول حسان بن ثابت شاعرالرسول صلى الله علية وسلم
لخير دليل على ذلك الحال ولم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم ولا غيره من القبائل العدنانية

حيث قال حسان بن ثابت يذكر انخزاع خزاعة بمكة، ومسير الأوس والخزرج إلى المدينة،
وغسان بالشام:

فلما هبطنا بطن مرو تخزعت ... خزاعة عنا في حلول كراكر
حموا كل واد من تهامة واحتموا ... بصم القنا والمرهفات البواتر
فكان لها المرباغ في كل غارة ... تشن بنجد والعجاج الغواير
خزاعتنا أهل اجتهاد وهجرة ... وأنصارنا جند النبي المهاجر
وسرنا فلما هبطنا بيثرب ... بلا وهن منا ولا بتشاجر
وجدنا بها رزقا غدا أمر تفينت ... من النار غاد بالخلال الظواهر
فحلت بها الأنصار ثم تبوأت ... بيثربها والأعلى خير طائر
بنو الخزرج الأخيار والأوس انهم ... حموها بفتيان صباح مساعر
نفوا من طغى في الدهر منها ودينوا ... يهودا بأطراف الرماح الخواطر
وسارت لنا سيارة ذات قوة ... بكوم المطايا والخيول الجماهر
يؤمون نحو الشام حتى تمكنوا ... ملوكا بأرض الشام فوق المنابر
يصيبون فصل القول في كل خطبة ... إذا أصلوا ايمانهم بالمحاصر
أولاك بنو ماء السماء توارثوا ... دمشقا بملك كابر بعد كابر
تمت، في شعر طويل.

فلما حاربوا أهل مكة وهم جرهم، وصاروا أهلها جاءهم (بنو إسماعيل)، وقد كانوا اعتزلوا حرب جرهم،
ولم يدخلوا في ذلك. فنالوهم السكنى معهم وحولهم
،
فأذنوا لهم فلما رأى ذلك مضاض بن عمرو بن المضاض
الجرهمي وكان آخر من ملك مكة، من جرهم، وهو مضاض الأصغر بن عمرو بن مضاض الأكبر بن عمرو
بن سعد بن الرقيب بن ظالم بن لحيّ بن أبي بن جرهم، فأرسل إلى خزاعة يستأذنها في الدخول إليهم،
والنزول معهم بمكة في جواره، ومت إليهم برأيه وتوريعه قومه عن القتال، وسوء السيرة في الحرم،
واعتزله الحرب. فأبت خزاعة ان يفهم عن الحرم كله، ولم تتركهم ينزلون معه. وقال لحيّ، وهو ربيعة
بن حارثة بن عمرو بن عامر، لقومه: من وجد منكم جرهميا وقد قارب الحرم، فدمه هدر.
فنزعت إبل، المضاض بن عمرو بن مضاض بن عمرو الجرهمي من اقتونا، تريد مكة، فخرج في طلبها،
حتى وجد اثرها قد دخلت مكة، فمضى على الجبال من نحو أجياد، على ظهر أبي قبيس، ينتظر الابل،
في وادي مكة، فأبصر الابل تنحر وتؤكل لا سبيل له اليها، فخاف ان يهبط الوادي أن يقتل،
فولى منصرفا إلى أهله، وأنشأ يقول:

كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا ... أنيس ولم يسمر بمكة سامر
ولم يتربع واسطا فجنونه ... إلى المنحنى من ذي الاراكة حاضر
بلى نحن كنا أهلها فأبادنا ... صروف الليالي والجدود العواثر
وبدلنا ربي بها غربة بها الذئب يعوي والعدو المحاصر
فإن تمل الدنيا علينا بكلها ... ويصبح حال بعدنا وتشاجر
فكان ولاة البيت من بعد ثابت ... نمسي بهذا البيت والخير ظاهر
وانكح جدي خير شخص علمته ... فأبناؤنا منا ونحن الأياصر
فأخرجنا منها المليك بقدرة ... كذلك عضتنا السنون العوابر
وسحت دموع العين تبكي لبلدة ... بها حرم آمن وفيها المشاعر
بواد أنيس ليس يؤذي حمامة ... ولا منفر يوما وفيها العصافر
وفيها وحوش لا تزال انيسة ... إذا ؤخرجت منها فما أنم تغادر
فياليت شعري هل لعمرو هل لعمرو بعدنا ... جياد ومضا سبيله فالظوهر

قال، وانطلق مضاض بن عمرو نحو اليمن إلى أهله، وهم يتذاكرون ما حال بينهم وبين مكة،
وما فارقوا من أمنها، وملكها، فحزنوا على ذلك حزنا شديدا، فبكوا على مكة. ويقولون الاشعار
في مكة، واختارت خزاعة حجلابة الكعبة وولاية أمر مكة، وفيهم بنو إسماعيل بن إبراهيم بمكة،
لا ينازعهم أحد في شيء من ذلك.


فالقصة تشير إلى تنحي القبائل العدنانية في تلك الحرب التي لا تستطيع مجاراتها في ذلك الزمن،
بل وعادة بعد نزول خزاعة إلى أستأذنها بالنزول إلى مكة مرة أخر ،،،فلماذا كل هذا التجاهل ؟؟؟
[/align]

[align=center]وسؤالي لأصحاب النظرة القاصره التي تحيد عن الصواب
هل تستطيع فئة مهاجرة أن تأخذا من أرض قبيلة تُعدو الأشرس في تاريخها
فالقصص والشواهد مؤرخة فلا يحتاج مني سردها
أبتداء من أرض السراة وصولاً حتى أرض عُمان والبحرين والحيرة

عليهم قراءة كتب التاريخ جيداً لكي لاتقام عليهم الحجه،
فعليهم الأثبات أما (بالشعر، أو بكتب التاريخ، أو المشجرات) فما دون ذلك فهو باطل


فكما قال أخي علي المفضلي

فالتاريخ الذي أتي بعد الإسلام فنرى بداية دخول بعض العوائل القرشية الهاشمية خاصة
في القبائل القحطانية وذلك لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم، وكل تلك العوائل
دخلت في القبائل حلفاً على إثره انتسبت فيها وكتبت عليها المواثيق والحجج ،


ودمتم سالمين[/align]

التعديل الأخير تم بواسطة محمد العسعوس ; 22-11-2008 الساعة 07:30 PM.
محمد العسعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس