الموضوع: موظف حكومي
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-02-2008, 12:19 AM
الصورة الرمزية الوطن
الوطن الوطن غير متواجد حالياً
 






الوطن is on a distinguished road
افتراضي موظف حكومي

احزني ذلك الموظف المتفاني في عمله والمخلص في اداء عمله بما يسطيع من علم وثقافه ترتيب وانتظام ومثابره
فتجده مع اول دقائق ساعات عمله في مكتبه ينظم عمله ويرتب اوراقه ويجعل الاهم مقدم على المهم ويحاول انجاز واجباته اولا بأول ولا يتواني في انهاء عمله وكل هذا اثار حسد العقليات المحيطه به من زملائه الموظفين الذين لا يهتمون بالمصلحه العامه ويقدمون مصالحههم الشخصيه على العمل, فأخذوا يتحدثون عن ذلك الموظف ويقذفون عليه الضحكات الساخره ويسعون في تهبيط عزيمته ومثابرته فحضوره المبكر لعمله يلفت انتباه مديرهم على المتاخر منهم ويصبح هذا الموظف يجني عليهم بحضوره المبكر لكونه لا يتعاون معهم في حضوره معهم متاخر لكي لا يستطيع المدير ان يحاسبهم جميعا على التأخر فأصبحوا يتصيدون عليه الهفوات ويرسلونها لمديرهم لكي يحاسبه عليها وتوالت عليه ملاحظات المدير حتى اصبح تحت نظر المدير في كل صغيره وكبيره واصبحوا يطلقون عليه مسكين وضعيف



بالمقابل
ذلك الموظف الغير مثابر في عمله ودائما يأتي متأخر اوغائب عن عمله وغير مبالي ويتهرب من انجاز عمله ويختلق الاعذار والاكاذيب واول من ينصرف من عمل قبل انتهائه بساعات ولكنه ذيب وداهيه حسب كلامهم فهو يدخل عند المدير ويخرج من اخفاقه وتهاونه زي الشعره من العجين وكأن شيئا لم يكن وفوق ذلك كله معجب به المدير كيف لا ادري واصبح هذا الموظف مضرب مثل لدهاء والذكاء عند زملائه الموظفين رغم تراكم الاعمال على مكتبه فهو لا ينجز خلال الاسبوع الا عملا واحد فقط هذا اذا انجزه بالشكل الصحيح وفوق هذا كله ربما يكون مرشح لادارة احد الاقسام في تلك الدائره

انظروا معي يا اخوان في هذا الزمن العجيب وتلك المفارقات الواضحه في بعض الدوائر الحكوميه وضعف بصيرة بعض مدراء بعض تلك الدوائر الذين لا يعطون كل شخص حقه في العمل

وممكن حصل لاحدكم موقف مع احد الموظفين المتهاونين في عملهم اثناء مراجعتكم لمعاملاتكم في بعض الدوائر الحكوميه


وانا اقول
ان لم تكن ذئبا اكلت الذئاب


انتظر تعليقاتكم على هذا الموضوع

وتقبلوا احترام اخوكم الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
إن من أعظم الغفلة أن يعلم الإنسان أنه يسير في هذه الحياة إلى أجله، ينقص عمره، وتدنو نهايته، وهو مع ذلك لاهٍ غافلٍ لا يحسب ليوم الحساب، ولا يتجهز ليوم المعاد، يؤمّل أن يعمّر عمر نوح، وأمر الله يطرقُ كل ليلةٍ والواعظ يقول له:

يا راقد الليل مسروراً بأوله إن الحوادث قد يطرقن أسحارا
أخر مواضيعي