[فهد سعود الزهراني]

[youtube]


يوم الاربعاء الماضي كان لقاء صدى الجنوب مع الشاعر المبدع ابراهيم الشيخي والمحاور كما تعلمون الدكتور محمد حمدان المالكي وقد كان اللقاء جميل وشيق وتطرق للكثير من القضايا التي تهم الجمهور الكبير سواء في مسيرة الشاعر العرضوية او القلطوية..

هناك نقطة اثارها ابراهيم الشيخي وقد طالب في ختام نقاشه حولها ان يفرد لها نقاشات من خلال وسائل الاعلام ومن هذا المنطلق اضع بينكم ماقاله ابراهيم واتمنى من الجميع النقاش الجاد حول هذه النقطة وكلا يدلي برأيه في هذا الموضوع الهام والشائك..

الشقر لا نختلف جميعا انه سر من اسرار الابداع في شعر العرضة وسر من اسرار التحدي بين الشعراء وركيزة اساسية من ركائز هذا الموروث ولكن النقطة التي طالب ابراهيم الشعراء بها هو عدم التكلف في الشقر ولوي عنق الكلمات لكي يستوي الشقر واللجوء االى استخدام الشقر الناقص او ترك الشقر احيانا اذا كان يخل بالكلمات او المعنى

الشيخي قال لو فعلنا ذلك لتغلبنا على اكبر معاضل الانتشار للعرضة وخروجها من عباءة الاقليمية وقبولها عند الاخرين من خارج القطر الجنوبي.
ذكر ابراهيم ايضا ان الشعراء القدامي قبل جيل بن طوير وبن مصلح والبيضاني كانوا لا يتكلفون كثيرا في الشقر ولا يشقرون الا يتهيأ امامهم شقره ويخدمهم في المعنى

الشيخي ختم كلامه حول هذا الموضوع بجرأة وقال ان هذا العسف في الكلمات يعتبر خطأ شرعي وفيه تعدي على اللغة وعلى اللهجة المحلية كونك تأتي بكلمات وتعسفها وهي ليست من اللغة وليست من اللهجة العامية

نسعد بجميع الاراءمن جميع الاخوة الكرام والهدف هو تسليط الضوء وموافقة الشاعر او مخالفته حسب ما يرى كل شخص منكم.. وهل ترى ان العسف الذي يلجأ له الشعراء في شقر بعض الكلمات مشوه لقصائد العرضة ام انك تتغاضى عنه