[عذبة الاوصاف]

اختار «صندوق الفرج» في وزارة الداخلية ‬40 سجيناً مواطناً ومقيماً، ضمن الحملة الإنسانية التي أطلقتها «الإمارات اليوم» و«صندوق الفرج»، لإطلاق سراحهم، تزامناً مع أسبوع النزيل الخليجي، الذي انطلق تحت اسم «خذ بيدي نحو غد أفضل».



وتبلغ قيمة مديونيات السجناء نحو 3.8 ملايين درهم، بينهم 11 مواطناً وخليجي واحد، وأربعة من دول عربية، و22 من دول آسيوية، وإفريقيان، يقيمون في سجون الدولة.



وتستهدف الحملة الإنسانية أيضاً مساعدة ودعم ‬220 من أسرة نزيل من المواطنين والخليجيين، «يمرّون بظروف معيشية صعبة، في ظل غياب معيلهم الوحيد في سجون الدولة».



وتأتي الحملة ضمن مذكرة التفاهم التي وقّعتها «الإمارات اليوم» مع «صندوق الفرج»، وأسهمت في إطلاق سراح العديد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية المتعثرين في قضايا مالية وديّات شرعية، وتم تزويد «الإمارات اليوم» بأعداد السجناء المتعثرين مالياً، بعد دراسة أوضاعهم واعتمادهم من لجنة دراسة حالات السجناء في الصندوق.



ودعا الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة «صندوق الفرج»، اللواء ناصر لخريباني النعيمي، المؤسسات الحكومية والخاصة إلى الإسهام في الحملة انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية المترتبة على عاتق هذه المؤسسات تجاه جميع فئات الشعب، لاسيما السجناء المعسرون وأسرهم.


وأفاد أمين «صندوق الفرج»، العقيد عبدالحكيم السويدي، بأن «ملفات السجناء خضعت للدراسة مرة أخرى، للتأكد من مدى أحقية أصحابها في المساعدة، إذ كانوا 47 سجيناً، وجرى استبعاد أصحاب القضايا الجنائية والمخلّة بالآداب، وبعض السجناء ممن لا تنطبق عليهم شروط المساعدة حتى لا تذهب أي مساعدة إلى شخص لا يستحقها، وتم في النهاية اختيار 40 سجيناً مواطناً ومقيماً».



وتابع أن «الصندوق فتح المجال لمساعدة أسر النزلاء في الحملة، وذلك بتوجيهات مـن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، التي تشمل 220 أسرة مواطنة وخليجية».



وأفاد رئيس تحرير «الإمارات اليوم»، الزميل سامي الريامي، بأن «الحملة تأتي في إطار إنساني لمساعدة النزلاء وأسرهم على مستوى الدولة»، معرباً عن أمله في أن يقدم المتبرعون والمحسنون في الوطن ما يكفي للإفراج عن المستفيدين، حتى يتمكنوا من إنهاء معاناتهم ومعاناة أسرهم، وبدء حياة جديدة