[عذبة الاوصاف]

قل الحق ولو على نفسك .

بقلم / عبدالرحمن ابراهيم الموزان/ جريدة الرياض



أن تقول إن فريقاً مثل النصر أو الهلال قد استفاد من أخطاء وقعت من بعض الحكام وغيرت من سلم الترتيب مثل ما هو النصر هذا الموسم، وقد تحدث عن ذلك مجمل النقاد بكل حيادية وأمانة وهو واجبهم تجاه الجماهير الرياضية المتشوقة لسماع ورؤية الرأي الصائب تجاه هذه الأخطاء (الكوارثية) فأنت إذاً تخرف أو مصاب بمرض الزهايمر وقد تنعت بأوصاف أخرى لأنك قلت الحقيقة وأنا متأكد أن بعض العقلاء يقرون بالاستفادة العظيمة من هذا الموسم الذي تحصل عليها (فارس نجد)


وخاصة مباراته مع الشباب والعروبة شأنه في ذلك فرق أخرى وفي مواسم ماضية أندية حققت بطولات بسبب ارتكاب الحكام أخطاء نتيجة سوء التقدير وهذا لا يضير هذه الأندية فتلك استفادة وفائدة تحصل عليها كل الأندية في جميع أنحاء العالم وهو واقع يقر به كل رياضي يتمتع بالواقعية ويبتعد عن التطرف والانتماء الأعمى شفاهم الله من هذه العوائق الفكرية التي تكدر صفو حياتهم الرياضية والاجتماعية


بل إنهم دأبوا على ملاحقة أصحاب الرأي الواقعي والصاق المسميات المأخوذة من فكرهم المريض وهم يتربصون بأصحاب الرأي القانوني المعتدل والآتي من خبرة ميدانية متنوعة ومتعددة بنقد بناء يأتي من باب التعريف بالخطأ بعيداً عن كل ما هو مجاملات على حساب الحقيقة والواقع معاذ الله أن أدعي الكمال سبحانه وتعالى. لكن الأيام علمتني أنه لا يصح إلا الصحيح، فقد مارست التحكيم عام 1383ه حتى عام 1404ه وخرجت من هذا المجال بشهادة أستاذ محاضر ولم يسبق لي أن أوقفت أو تم إنذاري ولله الحمد وصفحتي في التحكيم بيضاء وسوف أظل أقول الحقيقة رضي من رضي وغضب من غضب كل يقول الرأي بقناعته ولست مصادراً لأي رأي، اللهم اجعلني منصفاً في قول الحقيقة.

* أستاذ محاضر في قانون كرة القدم