[محمد الساهر]

ملك أسر القلوب


أبو متعب يقود شعباً من سلالة عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص، وقد أحب هذا الشعب مليكه وقائده والتف حوله وعندما أصابته الوعكة الصحية رفع هذا الشعب أكف الضراعة بالدعوات له بالشفاء، وعندما سافر للاستشفاء وإكمال الفحوصات الطبية سافرت معه قلوب شعبه وهي تلهج بالدعاء له بالشفاء والعودة إلى أرض الوطن يعانقه شعبه بالورد والياسمين والترحيب النابع من قلوب صادقة، مفعمة بالحب لقائدها الملك عبدالله شفاه الله.

إن الوطن ينتظر عودتك إلى الأرض التي زرعت رمالها بالورد والأقحوان.

عندما تعود يا أبا متعب ستنفجر القلوب فرحاً وسترتفع الأيدي شكراً لله الذي منحك الشفاء، وأعادك لأبنائك سالماً.

أبا متعب إن مآثرك كثيرة لقد أحببت شعبك وتلمست حوائجه وسهرت من أجل أمنه وراحته.

أبا متعب لقد أوليت الحرمين جل اهتمامك وأنت صاحب دعوة حوار الأديان، أنت ملك الإنسانية كم من طفل ابتسم لك وكم من شيخ دعا لك وعدّد مآثرك داخل الوطن وخارجه.

لقد بذلت جهوداً جبارة على صعيد السياسة والمبادرات الجادة لإصلاح البيت العربي ولتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني والشعب العراقي.

لقد شهد لك العالم بأنك صديق الشعب المكلوم أينما كان.

عُد إلينا معافى لتكمل مسيرتك الخضراء وتكون قريباً من شعب أحبك ودعا لك بطول العمر.