[النجم الساطع]

الاخ العزيز مشرفنا الغالي / العناء
كل عام وانت بخير
كعادتك مبدع في جميع مشاركاتك ويشرفني مشاركتك وتعليقك الفاعل على موضوع ذكريات رمضان والعيد ويالها من ذكريات جميلة واسمح لي بالاقتباس والتعليق من خلال ماذكرته فقبيل اذان المغرب كما ذكرت يصطف الاولاد الصغار بجوار المسجد الذي يقع وسط القرية القديمة (بيوت الحجر) طبعا كل واحد يراقب جاره بعيون الحذر ويراقب كل تحركاته وموقعه حتى لايسبقه والجميع في انتظار اطلاق النداء من المؤذن من رأس الدرجة فما ان يصعد الدرج (من الحجر) واحدة تلو الاخرى حتى يتأهب الاولاد للانطلاق كل بحسب اتجاهه (اهل الشامية .....الخ ) وكما ذكرت بعض الطرق وعرة مثل المساريب والصفيان ....الخ وما ان ينطلق صوت المؤذن (صوت متقطع لكبر السن رحمة الله عليهم جميعاً) الله واكبر حتى يطلق الكل ساقيه للريح (400م تتابع والاحواجز) وذن وذن ...الخ وبطبيعة الحياة القديمة كانت ملئة بالمشاق والعمل الجاد حيث ان اهل المنزل (الكبار يمارسون اعمالهم حتى الاذان مثل حلب الغنم والبقرة وارضاع البهم .....الخ) وكما شرحت اخي العناء فان البشير ينتظره جائزة وطبعا هي (لبزة تمرة) ويفطر الصائمون على التمر والماء والقهوة وطبعا في الفترة التالية قبل انتقال الناس للبيوت الحديثة (المسلح) انتشرت اللقيمات (عجينة حنطة + سكر + مقلية في زيت = لقمة القاضي ) واصبح اهل القرية يقتبسون الطريقة من بعضهم ويوجد منافسة على الطعم والشكل حيث يضع العض (بزارات ) المهم لقيمات ايل فلان احسن ...وهكذا بطبيعة الحال كان هناك بعض البيوت اكثر تطور يوم طلع التطلي احضروه ولكن اداده كان شئا صعبا ويخضع للتجربة مرة فوق ومرة تحت ويتم عمله قبيل العصر والولد المضوض هو اللي يعطونه الحله (يسلتها = يلحسها = يلعقها) وطعم التطلي وعليه يح موز وهو حار شي يجنن ...................وللحديث بقية ان شاء الله