عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2006, 12:31 AM   #2
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/13.gif" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إني كأني ، لدى النعمانِ خبرهُ
إني كأني ، لدى النعمانِ خبرهُ=بعضُ الأودّ حديثاً، غيرَ مَكذوبِ
بأنّ حِصنْاً وحَيّاً منْ بَني أسَدٍ،=قاموا ، فقالوا : حمانا غيرُ مقروبٍ
ضلتْ حلومهمُ عنهم ، وغرهمُ=سنُّ المعيديّ غي رعيٍ وتغريبِ
قادَ الجيادَ منَ الجولانِ ، قائظة ً ،=منْ بينِ منعلة ٍ تزجى ، ومجنوبِ
حتى استغاثتْ بأهلِ الملحِ ، ما طمعتْ ،=في منزلٍ ، طعمَ نومٍ غيرَ تأويبِ
يَنضَحْنَ نَضْحَ المزادِ الوُفْرِ أتأقَها=شدُّ الرواة ِ بماءٍ ، غيرِ مشروبِ
قُبُّ الأياطِلِ تَردي في أعِنّتِها،=كالخاضِباتِ منَ الزُّعرِ الظّنابيبِ
شُعْتٌ، عليها مِساعيرٌ لِحَرْبِهِمُ،=شُمُّ العَرانِينِ مِنْ مُرْدٍ ومن شِيبِ
و ما بحصنٍ نعاسٌ ، إذ تؤرقهُ=أصْواتُ حَيٍّ، علي الأمرارِ، مَحرُوبِ
ظَلّتْ أقاطيعُ أنعامٍ مُؤبَّلة ٍ،=لدى صَليبٍ، على الزّوْراءِ، منصوبِ
فإذا وُقيتِ، بحمدِ اللَّهِ، شِرّتَها،=فانجي، فَزارَ، إلى الأطوادِ، فاللُّوبِ
ولا تُلاقي كما لاقَتْ بَنو أسَدٍ،=فقدَ أصابَتْهُمُ منها بشُؤبُوبِ
لم يَبقَ غيرُ طَريدٍ غير مُنْفَلِتٍ،=ومُوثَقٍ في حِبالِ القِدّ، مَسْلوبِ
أو حُرة ٍ كَمهَاة ِ الرّملِ قد كُبِلَتْ=فوقَ المعَاصِمِ منها، والعَراقيبِ
تدعو قعيناً وقد عضّ الحديدُ بها ،=عَضَّ الثّقافِ على صُمّ الأنابيبِ
مُستَشعِرينَ قدَ الفَوا، في ديارِهِمُ،=دُعاءَ سُوعٍ، ودُعميٍّ، وأيّوبِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/19.gif" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أهاجَكَ، من أسماءَ، رَسمُ المَنازِلِ
أهاجَكَ، من أسماءَ، رَسمُ المَنازِلِ،=بروضَة ِ نُعْمِيٍّ، فذاتِ الأجاوِل
أربتْ بها الأرواحُ ، حتى كأنما=تَهادَينَ، أعلى تُربِها، بالمناخِلِ
وكلُّ مُلِثٍ، مُكْفَهِرٍ سَحابُهُ،=كَميشِ التّوالي، مُرْثَعِنّ الأسافلِ
إذا رَجَفَتْ فيهِ رَحى ً مُرْجَحِنّة ٌ،=تبعقَ ثجاجٌ ، غزيرُ الحوافلِ
عهدتُ بها حياً كراماً ، فبدلتْ=خناطيلَ آجالِ النعامِ الجوافلِ
ترى كلَّ ذيّالٍ يُعارِضُ رَبْرَباً،=على كلّ رَجّافٍ، من الرّمل، هائلِ
يُثِرْنَ الحَصَى ، حتى يُباشِرْنَ بردَهُ=غذا الشمسُ مجتْ ريقها بالكلاكلِ
وناجيَة ٍ عَدّيتُ في مَتنِ لاحِبٍ،=كسَحْلِ اليَماني، قاصِدٍ للمَناهِلِ
لهُ خلجٌ تهوي فرادى ، وترعوي=إلى كلّ ذي نيرينِ ، بادي الشواكلِ
و إني عداني ، عن لقائكَ ، حادثٌ ،=و همٌّ ، أتى من دون همك ، شاغلُ
نصحتُ بني عوفٍ ، فلم يتقبلوا=وَصاتي؛ ولم تَنجَحْ لديهِمْ وسائلي
فقلتُ لهُمْ: لا أعرِفَنّ عَقائلاً= رعابيبَ من جَنْبَيْ أريكٍ وعاقِلِ
ضواربَ بالأيدي ، وراء براغزٍ ،=حسانٍ ، كآرامِ الصريمِ الخواذلِ
خلالَ المطايا يتصلنَ ، وقد أتتْ=قنانُ أبيرٍ ، دونها ، والكواثلِ
وخَلَّوا له، بينَ الجِنابِ وعالِجٍ،=فراقَ الخليطِ ذي الذاة ِ ، المزايلِ
و لا أعرفني بعدما قد نهيتكمْ ،=أُجادِلُ يَوْماً في شويٍّ وجامِلِ
و بيضٍ غريراتٍ ، تفيضُ دموعها ،=بمُسْتَكْرَهٍ، يُذرِينَهُ بالأنامِلِ
وقد خِفتُ، حتى ما تزيدُ مخافتي=على وعلٍ ، في المطاوة ِ ، عاقلِ
مخافة َ عمرو أنْ تكونَ جيادهُ=يُقَدْنَ إلينا، بينَ حافٍ وناعِلِ
إذا استعجلوها عن سجية ِ مشيها ،=تَتَلَّعُ، في أعناقِها، بالجحافِلِ
شوازبَ ، كالأجلامِ ، قد آلَ رمها ،=سَماحيقَ صُفراً في تَليلٍ وفائِلِ
ويَقْذِفْنَ بالأولادِ في كلّ مَنزِلٍ،=تشحطُ في أسلائها ، كالوصائلِ
ترى عافياتِ الطيرِ قد وثقتْ لها=بَشَبعٍ من السّخلِ العِتاقِ الأكائلِ
برى وقعُ الصوانِ حدَّ نسورها ،=فهُنّ لِطافٌ، كالصِّعادِ الذّوابِلِ
مُقَرَّنَة ً بالعِيسِ والأُدْمِ كالقَنا،=عليها الخُبُورُ مُحْقَبَاتُ المَراجِلِ
و كلُّ صموتٍ ، نثلة ٍ ، تبعية ٍ ،=ونَسْج سُلَيْمٍ كلَّ قَضّاءَ ذائِلِ
علينَ بكديونٍ ، وأبطنَّ كرة ً ،=فهنّ وضاءٌ ، صافياتُ القلائلِ
عتادُ امرئٍ لا ينقضُ البعدُ همه ،=طلوبُ الأعادي ، واضحٌ ، غيرُ خاملِ
تحينُ بكفيهِ المنايا ، وتارة ً=تَسُحّانِ سَحّاً، من عَطاءٍ ونائِلِ
إذا حَلّ بالأرضِ البريّة ِ أصْبَحَتْ=كئيبة َ وجهٍ ، غبها غيرُ طائلِ
يَؤمّ برِبْعّيٍ، كأنّ زُهاءَهُ،=إذا هَبَطَ الصّحراءَ، حَرّة ُ راجلِ[/poem]


[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/18.gif" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اهاجَكَ، مِنُ سُعْداك، مَغنى المعاهدِ
اهاجَكَ، مِنُ سُعْداك، مَغنى المعاهدِ=بروضَة ِ نُعْمِيٍّ، فذاتِ الأساوِدِ
تعاورها الأرواحُ ينسفنَ تربها ،=و كلُّ مثلثٍ ذي أهاضيبَ ، راعدِ
بها كلّ ذيالٍ وخنساءَ ترعوي=إلى كلّ رجافٍ ، من الرملِ ، فاردِ
عهدتُ بها سعدي غريرة ٌ=عَرُوبٌ، تَهادى في جَوارٍ خرائِدِ
لعمري ، لنعمَ الحيّ صبحَ سرْ بنا=و أبياتنا ، يوماً ، بذاتِ المراودِ
يقودهمُ النعمانُ منهُ بمصحفٍ ،=و كيدٍ يغمّ الخارجيَّ ، مناجدِ
و شيمة ِ لا وانٍ ، ولا واهنِ القوى ،=وَجَدٍّ، إذا خابَ المُفيدونَ، صاعدِ
فآبَ بأبكارٍ وعونٍ عقائلٍ ،=أوانِسَ يَحمْيها امْرُؤٌ غيرُ زاهِدِ
يُخَطّطْنَ بالعيدانِ في كلّ مَقْعَدٍ،=و يخبأنَ رمانَ الثديّ النواهدِ
ويضربْنَ بالأيْدي وراء بَراغِزٍ،=حِسانِ الوُجوه، كالظّباءِ العواقِدِ
غرائِرُ لم يَلْقَيْنَ بأساء قَبلَها،=لدى ابن الجلاحِ ، ما يثقنَ بوافدِ
أصابَ بني غيظٍ ، فأصحوا عبادهُ ،=وجَلّلَها نُعْمَى على غيرِ واحِدِ
فلا بُدّ من عوجاءَ تَهْوي براكِبٍ،=إلى ابنِ الجُلاح، سيَرُها اللّيلَ قاصِدُ
تخبّ إلى النعمانِ ، حتى تنالهُ ،=فِدى ً لكَ من رَبٍّ طريفي، وتالِدي
فسكنتَ نفسي ، بعدما طارَ روحها ،=وألبَستَني نُعْمَى ، ولستُ بشاهِدِ
وكنتُ امرأً لا أمدَحُ الدّهرَ سُوقَة ً،=فلَسْتُ، على خَيرٍ أتاك، بحاسِدِ
سبَقْتَ الرّجالَ الباهِشيِنَ إلى العُلَى ،=كسبقِ الجوادِ اصطادَ قبل الطواردِ
علَوتَ مَعَدّاً نائِلاً ونِكايَة ً،=فأنتَ، لغَيثِ الحمدِ، أوّلُ رائِدِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/15.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بالدُّرّ والياقوتِ زَيّنَ نَحرَها،= و مفصلٍ من لؤلؤٍ وزبرجدِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/10.gif" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بانَتْ سُعادُ
بانَتْ سُعادُ، وأمْسَى حَبلُها انجذما،=و احتلتِ الشرعَ فالأجزاعَ من إضما
إحْدى بَلِيٍّ، وما هامَ الفُؤادُ بها،=إلاّ السفاهَ ، وإلاّ ذكرة ً حلما
ليستْ منَ السودِ أعقاباً إذا انصرفتْ ،=و لا تبيعُ ، بجنبيْ نخلة ، البرما
غراءُ أكملُ منْ يمشي على قدم=حُسْناً وأمْلَحُ مَن حاوَرْتَهُ الكَلِمَا
قالت: أراكَ أخا رَحْلٍ وراحِلَة ٍ،=تغشى متالفَ ، لن ينظرنك الهرما
حياكِ ربي ، فإنا لا يحلْ لنا=لهوُ النساءِ ، وإنّ الدينَ قد عزما
مشمرينَ على خوصٍ مزممة ٍ ،=نرجو الإلهَ، ونرجو البِرّ والطُّعَمَا
هَلاّ سألْتِ بَني ذُبيانَ ما حَسَبي،=إذا الدّخانُ تَغَشّى الأشمَطَ البَرما
وهَبّتِ الرّيحُ مِنْ تِلقاءِ ذي أُرُلٍ،=تُزجي مع اللّيلِ من صُرّادِها صِرَمَا
صُهبَ الظّلالِ أتَينَ التّينَ عن عُرُضٍ=يُزْجينُ غَيْماً قليلاً ماؤهُ شَبِمَا
يُنْبِئْكِ ذو عرِضهِمْ عني وعالمهُم،=وليسَ جاهلُ شيءٍ مثلَ مَن عَلِمَا
إنّي أُتَمّمُ أيساري، وأمْنَحُهُمْ=مثنى الأيادي ، وأكسو الجفنة َ الأدما
و اقطعُ الخرقَ بالخرقاءِ ، قد جعلتْ ،=بعدَ الكَلالِ، تَشكّى الأينَ والسّأمَا
كادَتْ تُساقِطُني رَحلي وميثرَتي=بذي المَجازِ، ولم تُحسِسْ به نَعَمَا
من قولِ حرِمِيّة ٍ قالتْ وقد ظَعَنوا:=هل في مخفيكمُ من يشتري أدما
قلتُ لها ، وهيَ تسعى تحتض لبتها= :لا تحطمنكِ ؛ إنّ البيعَ قد زرما
باتتْ ثلاثَ ليالٍ ، ثم واحدة ً ،=بذي المَجازِ، تُراعي مَنزِلاً زِيَمَا
فانشقّ عنها عمودُ الصبح ، جافلة ً ،=عدوَ الحوص تخافُ القانصَ اللحما
تَحيدُ عن أسْتَنٍ، سُودٍ أسافِلُهُ،=مشيَ الإماءِ الغوادي تحملُ الحزما
أو ذو وشومٍ بحوضي باتَ منكرساً ،=في ليلة ٍ من جُمادى أخضَلتْ دِيَمَا
باتَ بحقفٍ من البقارِ ، يحفزهُ ،=إذا استَكَفّ قَليلاً، تُربُهُ انهدَمَا
مولي الريحِ روقيهِ وجبهتهُ ،=كالهِبْرَقيّ تَنَحّى يَنفُخُ الفَحَمَا
حتى غدا مثلَ نصلِ السيفِ منصلتاً ،=يَقْرُو الأماعِزَ مِنْ لبنانَ والأكَمَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/10.gif" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بخالة َ ، أو ماءِ الذنابة ِ أو سوى
بخالة َ ، أو ماءِ الذنابة ِ أو سوى=مَظِنّة ِ كلبٍ، أو مِياهِ المواطِرِ
ترى الرّاغبينَ العاكِفينَ ببابِهِ،=على كلّ شيِزى أُترِعتْ بالعُراعرِ
له بفناءِ البيتِ سوداءُ فخمة ٌ ،=تلقمُ أوصالَ الجزورِ العراعرِ
بقيّة ُ قَدْرٍ مِنْ قُدورٍ تُوُرّثَتْ=لآلِ الجُلاحِ، كابراً بعدَ كابرِ
تظلّ الإماءُ يبتدرنَ قديمها ،=كما ابتَدَرَتْ سَعدٌ مياهَ قُراقِرِ
وهم ضرَبوا أنفَ الفَزاريّ، بعدما=أتاهم بمَعقُودٍ من الأمرِ، قاهرِ
اتطمعُ في وادي القرى وجنابه ،=و قد منعوا منهُ جميعَ المعاشرِ ؟[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/2.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بعاري النواهقِ ، صلتِ الجبينِ ،=يستنّ كالتيسِ في الحلبِ[/poem]



يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً