رد: كلمات مـــــــن القلــــب الــى القلـــــــب
1 (( فجريات ))
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال تعالي ( ماكان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ) ال عمران
( مامعني مسلما وحنيفا. وهل اليهوديه والنصرانيه ليست ديانات ؟ وهل ابراهيم من اتباع نبينا محمد ؟)
الجواب :
معني مسلما " يعني : خاشعا لله بقلبه ، متذللا له بجوارحه ، مذعنا لما فرض عليه وألزمه من أحكام .والحنيف : اسم لمن يستقبل في صلاته الكعبة ، ويحج إليها ، ويضحي ، ويختتن . وكونه مسلما لا يوجب أن يكون على شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - بل كان على جهة الإسلام . .
كما ان المراد بقوله تعالي ( ماكان ابراهيم يهوديا ولانصرانيا ) لايعني أن شريعة موسى و عيسى لم تكن صحيحه وانما هما صفتا ذم لاختصاصهما بفرقتين ضالتين ، وهما طريقان محرفان عن دين موسى و عيسي فقالت النصاري : المسيح ابن الله ، وقالت اليهود عزير ابن الله . ولم يلتزموا بما جاء به موسى و عيسى !!
اما المشركون فهم : عبدة الأصنام ، كالعرب الذين كانوا يدعون أنهم على دين إبراهيم ، و كالمجوس عبدة النار ، وكالصابئة عبدة الكواكب ، وغيرهم ..
وتجدر الاشاره الي ان جميع الأنبياء متوافقون في الأصول ، وإن كانوا مختلفين في الفروع فا الله نسخ شريعة إبراهيم بشريعة موسى و عيسى ، وأما موافقته لشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - فإنه كان في الأصول اللتي عليها كافه الديانات السماويه غير المحرفه !! هذا والله اعلم . ( دمتم بخير ) والسلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|