[خليل الحريري]

التايب ليس مجرد لاعب كي نفكر حتى مجرد تفكير أن نستغني عنه .... التايب مدرسة يجب أن تستغل ....
التايب أسطورة عربية كروية ستتحدث عنها الأجيال
مهارة متناهية وفن كروي أصيل
لاعب من طراز فريد ...يعلم أين ستذهب كرته قبل أن يستلمها
يتعامل مع الكرة وكأنه يدللها ولا يستطيع أن يقسو عليها
له عزف على وتر الفن لا يتقنه إلا هو
له نغمة لا تطرب الآذان إلا بها
لا تملك أحيانا ألا أن تبتسم ابتسامة المتعة حين يداعب الكرة
مدرسة في براعته ينبغي أن يستفاد منها إلى أقصى حد
حتى وإن توقف عن اللعب فينبغي أن يستفاد منه مدربا مهاريا للأجيال الزرقاء القادمة
لا أقول هذا الكلام عن فراغ .... أو عن عاطفة أو حب للطارق كونه لاعب هلالي
بل لما رأيت من أثر له على الجيل الذي انطبع بفن ولمسات طارق التايب
من خلال تجولي في المدارس والمشاركة في البرامج الرياضية المدرسية
على كافة المراحل رايت ما عجبت منه وكيف أن لهذا اللاعب الأثر البارز على جيل اليوم ....
فأصبح الكل يسعى وبكل حماس على تقليد التايب وحركات التايب ولمسات التايب ...
على اختلاف الأعمار والميول والفروق الفردية
فالسؤال لماذا كان لهذا اللاعب كل هذا الأثر على الجيل المعاصر ....؟؟؟
االأجابة لا تحتاج إلى كثير مجهود .... لأنه مميز وفريد من نوعه ولم يحدث أن شاهدنا في البلاد العربية بأسرها
لاعب اتقن دور التايب .... وكان له من الأثر ما كان لهذا اللاعب .... والواقع يشهد بذلك حتى على المستوى الدولي ولعلكم تذكرون حين نزل في أواخر مباراة منتخب بلاده أمام منتخبنا بلمستين انهى المباراة ...
هل هذا يستحق الاستغناء عنه ... حتى ولو ترك الملاعب .....
لا يعني هذا أني الغي دور النجوم الذين مروا على تاريخ الهلال حاشا وكلا
ولكني اريد أن اصل إلى نتيجة هي : أنه لم يحدث أن اثر لاعب مميز في مجتمعنا الرياضي بهذا التأثير المميز
(( رأي شخصي وفى انتظار عبق أقلامكم ))