عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2006, 10:17 PM   #7
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حيها أوجهاً على السفحِ غرا
حيها أوجهاً على السفحِ غرا= و قبابا بيضا ونوقا حمرا
و رماحا دون الحبائب يهززْ=نَ ويحطمنَ في الكتائبِ كسرا
و سراحينَ كالحصونِ جيادا=تملأ الخزامَ مهرة ً أو مهرا
يتمارحنَ في الحبالِ فينقض=نَ فتيلاًً منها ويقطعنَ شزرا
و قرى بعضه الوصالُ إذا أم= سى طما جفنة ً وزمجرَ قدرا
آهِ للشوقِ ما تأوهتُ منه=لليالٍ بالسفح لو عدنَ أخرى
كنَّ دهما من الدآدي وقد=كنَّ بتلك الوجوه درعاً وقمرا
حيثُ لا تظفرُ الوشاة ُ بأسرا=ري إذا ما الصباحُ أعلنَ سراً
فإذا ما العذولُ قال عقابا=في ذنوبي قال الصبا بل غفرا
أجتنيها ريحانة َ العيشِ خضرا=ءَ وتمسي فيها المنى َ ليَ خضرا
يا مغاني الحمى سقيتِ وما ين=فعني الغيثُ أن يحودكِ فقرا
أيُّ عين أصابتِ الدارَ أقذى=اللهُُ بعدي أجفانها وأضراً
عريتْ من ظبائها الآنساتِال=بيضِ واعتاضتِ الظباءَ العفرا
لا تراها تطيلُ بعد النوى غص=ناً ولا جوها يتممُ بدرا
غيرَ حمً من القطا جاثماتٍ=كنَّ جوناً فعدنَ بالرهجْ كدرا
و بقايا مواقفٍ تصفُ الجو=دَ أباديدَ في يدِ الريح يذري
قلبوا ذلك الرمادَ تصيبوا=فيه قلبي إن لم تصيبوا الجمرا
ما لدهري قضى الفراقَ عليها=عذبَ اللهُ بالفراقِ الدهرا
انظر لي وقبلُ كنت بصيرا=يا خليليَّ بين جوً و بصرى
أو ميضٌ سرى فشقَّ قميصَ ال=ليل أم ذاك طيفُ سعدي تسري
زار وهنا لا يصغر للهُ ممشا= هُ وحيا فزاده الله برا
بشرتني مقدماتٌ به يح=ملُ فيها ذيلْ النسيم العطر
و اعتنقنا وليس همي سوى مس=الة ِ الليل أن يميتَ الفجرا
زورة لم تكن بخطَّ بناني=في كتابِ الآمال إلا سطرا
سرقتها ليَ الحظوظُ وخنسا=ءُ استلابا من الزمان وطراً
و أبيها ما حفظها الدهرَ أنكر= تُ ولكن أنكرتُ بعدَ المسرى
جشمتها الأشواقُ في ساعة ٍ شق=ة َ ما تخبطُ السحائبُ شهرا
فرحة ٌ طار لي غرابا بها اللي=لُ وطارت عنيّ مع الصبح نسرا
ارتجعها يا دهرُ لا زلتَ تسترْ= جعُ لؤما ما كنتَ أعطيتَ نزرا
و تعلمْ أنيَّ بمكرك لا أح=فلُ مما ألفتُ منك المكرا
أنكرَ الغدرَ مرة ً منك قلبي=ثمّ صارت سجية ً فاستمرا
لا حمى اللهُ حازما غرهَّ من=ك سرابٌ شعشعتهُ فاغترا
كلْ بنابيك ملءَ جنبيك لحمي=و تخذلْ عني متى قلتُ نصرا
قلَّ صبري على اقتنائيَ للمج= د وأما عنك الغداة فصبرا
أنت ذاك الذي أمتَّ شبابي=عبطة ً وهو ما تملى العمرا
و رددتَ العيونَ عنيّ وقد كن=تُ لها الكحلّ حائصاتٍ خزرا
صار عهناً تحتَ المراحل ينقا=دُ كان عاصيَ النبتِ شعرا
و مشيتَ الضراءَ كيدا لأحبا=بي فريعوا في الأرضِ سلا ونفرا
صدعوا مطرحَ الزجاج تشظى=و تداعوا عطَّ الأديم تفرى
قسمتهم يدُ الشتاتِ فشطرا=للتنائي وللنوائبِ شطرا
فكأنّ الأرضَ الحمولَ أبتْ أن=يجدوا فوقها لرجلٍ مقرا
خولسوا من يدي غصونا رطيبا=تٍ وغابوا عنيّ كواكبَ زهرا
أقتضيهم مطلَ الإيابِ وقد وفى=الفراقُ الوشيكُ فيهم نذرا
صحبَ اللهُ راكبين إلى الع=زّ طريقاً من المخافة ِ وعرا
سمعوا هتفة َ الحمول فطاروا=يأخذون الأرزاقَ بالسيف قهرا
شربوا الموتَ في الكريهة حلوا=خوفَ يومٍ أن يشربوا الضيم مراً
طرحوا حاجهم وراءَ متونِ ال=خيلِ ركضا والسمهرية ِ جرا
كلُّ عجلانَ خطهُ لأخيه=العلاءَ العلاءَ إن كنتَ حراً
يملاون الحبا جلوساً فإن ثا=روا ملأتَ الفضاءَ بيضا وسمرا
و إذا استصرخوا لعضة ِ عامٍ=ركبوا الجودَ يطردون الفقرا
لا يبالي الحيرانُ ما أطلقوا الأي=مانَ أن تمسكَ السماءُ القطرا
إخوتي من بني الوفاء ورهطي=يوم أغزو الملوكُ من آلِ كسرى
غادروني فردا ومروا مع الأي=ام والحظُّ بعدهم أن أمرا
أتشكي القذى بمقلة ِ حيرا=نَ عليهم إلى ضلوعٍ حرى
ليتَ شعري بمن أعوضُ عنكم=يومَ آبى ضيما وأدفعُ عسرا
فسدَ الناسُ بعدكم فاستوى في ال=عيش من سرني نفاقا وضرا
و نجا بي ما شئتُ يأسى منهم=نال خيرا من ظنَّ بالناس شرا
و بلى قد أفادني الدهرُ خلاًّ=لمَّ شعثي وشدَّ منيَ أزرا
واحدا أعلقتْ يدي غلطة ُ الأي=ام منه حبلَ الوفاءِ الممرا
ألمعيا رأى بعينِ ابنِ ليلٍ=خافياً من محاسني مستسرا
فاقتناني تغنما وافتراطا=و استباني قولا لطيفا وبرا
و تحرى تفضلا أن يرى الفض=لَ مضاعا والحرُّ من يتحرى
صدقتْ في أبي طريفٍ ميا مي=نُ ظنوني وقد تعيفن زجرا
و تجلت غشاوة ُ الدهرِ عن قل=ي وفكتْ عنيَّ الليالي الحجرا
و أتاني يتوبُ من ذنبه الده=رُ احتشاما له وكان مصرا
ألحقتني به غريبا من الآ=مال قربي تعدُّ صنوا وصهرا
فتحنى َّ لها ورقَّ عليها=و رأى الدهرَ عقَّ فيها فبرأ
وصلَ الودَّ لي بآخية الجا=ه فكانا عجالة ً لي وذخرا
و أتاه صوتي فنبه منه=عمراً حين نبهَ الناسُ عمرا
شيمة ٌ منك بابن باسلَ في السؤ=ددِ لم تعتسفْ عليها قسرا
و عروقٌ زكى ثراهنّ في المج=د فأرعى نباتهن وأثرى
طاب مجناكَ فاهتصرتك وردا=لينَ الغصنِ واعتصرتك خمرا
كان نصري عليك دينا فما كن=تَ بغير القضاء منه لتبرا
ندبتك العلا له فتجردْ=تَ حساما فيه وقمتَ هزبرا
ملة ٌ في الوفاء ضيعها النا=سُ وأحييتها سناءً وفخرا
و لسانٌ في الحمد كان عقيما= قبلُ أولدتهُ ثناءً وشكرا
فتأهبْ لوافداتِ القوافي=يعتلمنَ الدجى وما كنَّ سفرا
ضارباتٍ في الأرض طولا وعرضا=و هي لم تلقَ جانبا مغبرا
حاملاتٍ لحرَّ عرضك من بح= ر ضميري ملءَ الحقائب درا
كلّ غراءَ تجتليها على شر=طك في الحسن ثيباً أو بكرا
لم أكلفك أن تسوقَ مع الرغ=بة فيها سوى المودة ِ مهرا
و بحقًّ لم ينشرح لك صدري= بمديحٍ حتى ملأت الصدرا
و رآك الشعرُ العزيزُ على غي=رك كفئاً فلانَ شيئا وقرا
كم عظيمٍ أبى عليه وجبا=رٍ ثنى عنه جيده وأمرا
فتهنَّ انقياده لك واعلمْ=أيّ طرفٍ جعلته لك ظهرا
و البس المهرجانَ حلة َ عزًّ=لستَ من لبسها مدى الدهر تعرى
طاعنا في السنين تطوى عليه=نَّ طوالَ السنين عصرا فعصرا
و اعلُ حتى أراكَ أشرفَ كعبا=من مكان السهى وأنبهَ ذكرا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خدعُ الزمانِ مودة ٌ من ثائرِ
خدعُ الزمانِ مودة ٌ من ثائرِ=و منى َ الحياة ِ وتيرة ٌ من غادرِ
نغترُّ بالباقين منا والذي=فرسَ المقدمَ رابضٌ للغابرِ
و إذا ذوي من دوحة ٍ غصنٌ فيا=سرعانَ ما يودى بأخرَ ناضرِ
يا عاشقَ الدنيا النجاءَ فإنها=إن ساعدتْ وصلتْ بنية هاجرِ
لا تخدعنك بالسرابِ فلم تدع=ظناً يرجم فيه وجهُ السافرِ
واردد لحاظك عن زخارفها تفزْ=إنّ البلاءَ موكلٌ بالناظرِ
خذل المحدثَ نفسه بوفائها=تصريحها بالغدرِ في ابن الناصر
مشت المنونُ إليه غيرَ محصنِ ال=جنباتِ واغتالته غيرَ محاذرِ
و لو انتحته لأنذرتهْ وإنما=شبَّ الفجيعة َ أن أصيبَ بعاثرِ
صرعته مسبلة َ الكمامِ وإنما=يقع التحفظُ من ذراعيَ حاسرِ
لم ينجهِ البيتُ المطنبُ بالكوا= كبِو المعمدُ بالهلالِ الزاهرِ
و النسبة ُ العلياءُ إن هي شجرتْ=زلقتْ معارجها بكلَّ مفاخرِ
و عصائبٌ مضرية ٌ قرشية ٌ=خلقوا لحفظِ وشائجٍ وأواصرِ
يتراكضون إلى تنجزِ ثأرهم=و لو أنه عند الغمام السائرِ
من كلَّ أبلجَ منكباه لواؤه=بضفيرتيه السمهرية َ ضافرِ
بردُ النسيم إذا تربعَّ عنده=حرُّ الهجيرِ إذا عرافي ناجر
أنسٌ بأسبابِ الطلابِ كأنه=و لو امتطى النكباءَ غيرُ مخاطرِ
كلا ولا أغنته عفة ُ نفسه=عن عاجلٍ يرضى سواه حاضرِ
و لقاؤه شهواتهِ ببصيرة ٍ=معصومة ٍ عنها وذيلٍ طاهرِ
نرجو لصالحنا تطاولَ عمره= تعبٌ رجاءُ ولادة ٍ من عاقرِ
لو خلد ابنُ البرَّ أو أمنَ الردى=لعفافه لم يولدَ ابنُ الفاجرِ
أو كان يسلم بالشجاعة ِ ربها= لم تطوِ مقبورا حفيرة ُ قابرِ
بالكرهِ فارق سيف عمروٍ كفه= و تقلصت عن رمحه يدُ عامرِ
سقت الغيوثُ أبا الحسين ثراك ما=سقت الحسينَ أباك عينُ الزائرِ
و من الغرام وفيه ماءٌ هامعٌ=منه دعايَ له بماءٍ قاطرِ
أبكيك لا ما تستحقُّ وجهدُ ما= تسعُ الصبابة ُ أن تسيلَ محاجري
و اشارك النواحَ فيك بأنني=أرثيك فالتأبين نوحُ الشاعرِ
و أما وبدريْ هاشمٍ وَ لديكَ ما=مبقيهما ذكرا له بالداثرِ
إن لا يكونا نسلَ ظهرك فالذي=نشراه بابنِ الظهر ليس بناشرِ
و إذا الفتى ضعفتْ مؤازرة ُ ابنه=في الأمر فابنُ الأختِ خيرُ مؤازرِ
أبواك وابناك الفخارُ بأسرهِ=و المجدُ يورثُ كابرا عن كابرِ
لا تحسبنَّ الموتَ حماهما=فالسارقُ المغتالُ غيرُ القاهرِ
أقسمتُ لو لحقاك قبلَ وصوله=ما كان بينهما عليك بقادرِ
منْ مبلغٌ حياً يجمعُ عزهُ=غرْ بيْ حسامِ بني الحسين الباترِ
صبرا وإن فرك العزاءُ فإنه=كنزُ الثوابِ ذخيرة ٌ للصابرِ
هو حكمُ عدلٍ لا يردُّ وكان ما=يهنُ القلوبَ لو أنه من جائرِ
حفظَ العلا لكما مشيدُ عرشها= بكما فلا معمورَ بعد العامرِ
و إذا جرتْ ريحُ الحوادث عاصفا=فلتنحرفْ عن ذا الخضمَّ الزاخرِ
و كفى حسودَ كما الشقيَّ علاجهُ=غيظ الهجينِ من العتيقِ الضامرِ
لا غرني منه السكوتُ فإنه=خوفَ العقابِ سكينة ٌ في نافرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
خنساءُ همّي وذكرها أنسي
خنساءُ همّي وذكرها أنسي=إذا أمانيَّ حدَّثتْ نفسي
وساوس بينَ خاطري وفمي=أصبحُ أهذي بها كما أمسي
حتّى لظنَّ الأقوامُ أنِّي مم=سوسٌ وما بيَ إلاَّكَ منْ مسِّ
كمْ دعوة ٍ يشدَ الحفيظُ على=خلوصِ سري بها منَ اللَّبسِ
يا ربِّ إمَّا أنْ ضمَّني وصلُ خن=ساءَ إليها أوْ ضمَّني رمسي[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
دعوها تردْ بعد خمسٍ شروعا
دعوها تردْ بعد خمسٍ شروعا=وراعوا علائقها والنُّسوعا
ولا تحسبوا خطمها أن تطولَ ال=حياضَ وأيديها أنْ تبوعا
وقولوا دعاءً لها لا عقرتِ=ولا امتدَّ دهركِ إلاَّ ربيعا
فقدْ حملتْ ونجتْ أنفساً=كرائمَ جبنَ الأماني سريعا
حملنَ نشاوى بكأسِ الغرا=مِ كلُّ غداً لأخيهِ رضيعا
أحبُّوا فرادى ولكنّهمْ=على صيحة ِ البينِ ماتوا جميعا
حموا راحة َ النَّومِ أجفانهمْ=وشدُّوا على الزَّفراتِ الضُّلوعا
وباتوا بأيديهمُ يسندو=نَ فوقَ الرِّحالِ جنوباً وقوعا
وفي الرَّكبِ إنْ وصلوا لا حقينَ=عقائلُ يشعبنَ تلكَ الصُّدوعا
منَ الرَّاقصاتِ بحبِّ القلو=بِ حتّى يكونَ الحليمُ الخليعا
قصائدُ لمْ يصطبغنَ المياهَ=ولمْ يحترشنَ اليرابيعَ جوعا
إذا الحسبُ اعتنَّ في خندقٍ=مسحنَ ذوائبهُ والفروعا
خرقنَ نفوساً لنا في السُّجوفِ= جعلنَ العيونَ عليها وقوعا
وصافحنا بسباطِ البنا=نِ تخضبُ حنَّاؤهنَّ الدموعا
هوى ً لكَ منْ منظرٍ لو يدوم= ومنْ آمرٍ بالمنى لو أطيعا
هبطنَ أشهيَّ فظنَّ العذولُ=وقدْ ذهبَ الوجدُ أنْ لا رجوعا
ولا وهواكِ ابنة َ النَّهشليِّ=مازادَ في البعدِ إلاَّ ولوعا
سقاكِ مهاة ُ مروِّيِ العطاشِ=وحيَّا ربوعكِ عنِّي ربوعا
ضمنتُ لهن فلم آلهنَّ=قلبكً مروعا وعينا دموعا
وقمتُ أناشدهنَّ العهو=دَ لو يستطعنَ الكلامَ الرَّجيعا
أسكانُ رامة َ هل منْ قرى ً=فقدْ دفعَ الليلُ ضيفاً قنوعا
كفاهُ منَ الزَّادِ أنْ تمهدوا=لهُ نظراً وحديثاً وسيعا
وأخرى وويلُ أمِّها لو يكو=ن فيها الشَّبابُ إليكمْ شفيعا
ألا لا تلمْ أنتَ يا صاحبي=ودع كلَّ رائعة ٍ أنْ تروعا
وهبنا لهذا المشيبِ النِّزا=عَ لا عنْ قلى ً وأطعنا النُّزوعا
وأروى لنا الدَّهرُ منْ مدله=مِّ ليلُ الصَّبابة ِ فجراً صديعا
فليتَ بياضيَ أعدى الحظوظَ= فبدَّلَ أسودها لي نصيعا
حلفتُ بها كشقاقِ القسيِّ=تحسبُ أعناقهنَّ الضُّلوعا
نواصلُ منْ بزِّ أوبارها=سناما حليقا وجبنا قريعا
نواحلُ كلِّ نجاة ٍ ألحَّ=عليها القطيعُ فصارتْ قطيعا
يبحنَ السُّرى أظهراً في الحبا= لِ شامخة ً ورقاباً خضوعا
أسلنَ الرُّبى في بطونِ الوها= دِ حتّى وصلنا خفوضاً رفوعا
عليهنَّ شحبٌ رقاقُ الجلو=دِ قدْ بُدِّلوا بالبياضِ السُّفوعا
تراهمْ على شعفاتِ الجبا=لِ قبلَ الرُّكوعِ بجمعِ ركوعا
رعوا يبسَ العيشِ أو كثَّروا=على منسكِ الخيفِ تلكَ الجموعا
لأتعبَ سعيُ عميدِ الكفاة ِ=سرى النَّجمُ أو عادَ عنهُ ظليعا
فتى الحربِ أينَ لقيتَ الخطوبَ=بآرائهِ انصعنَ عنهُ رجوعا
حديدُ الفؤادِ وسيعُ الذراعِ=إذا النَّاسُ ضاقوا صدوراً وبوعا
كريمُ الإباءِ حليمُ الصِّبا=تمطَّقَ بالمجدِ فوهُ رضيعا
أصمّ عنِ الكلمِ المقذعاتِ=إذا الغمرُ كانَ إليها سميعا
حمى النُّومُ أجفانهُ أنْ تلذَّدونَ انتهاءش المعالي هجوعا
وكلِّفَ كبرى المساعي فقا=مَ يحملها قبلَ أنْ يستطيعا
جرتْ يدهُ سلسلاً في الصَّدي=قِ عذباً وبينَ الأعادي نجيعا
وأعطى وغارَ على عرضهِ=فعدَّ بذاكَ وهوباً منوعا
منَ النَّفرِ البيضِ تمشي النُّجو= مُ حيرى إذا واجهوها طلوعا
ميامينُ يعترضونِ السِّنين=عجافاً يدرُّونَ فيها الضُّروعا
إذا أجدبوا خصَّهمْ جدبهمْ=وإنْ أخصبوا كانَ خصباً مريعا
طوالُ السَّواعدِ شمُّ الأنو=فِ طابوا أصولاً وطالوا فروعا
رشاقٌ فإنْ ثأروا مختفين=رأيتهمْ يملأونَ الدُّروعا
بنى لهمْ الملكُ فوقَ السِّماكِ=على أوَّلِ الدَّهرِ بيتاً رفيعا
زليقاً ترى حائماتِ العيوبِ=ولو طرنَ ما شئنَ عنهُ وقوعا
بناهُ على تاجهِ أردشيرٌ=جناباً مريعا وجاراً منيعا
وجاتءَ فأشرفَ عبدُ الرَّحي=مِ قلَّتهُ وبنوهُ طلوعا
فداؤكَ كلُّ أشلِّ الوفاءِ=إذا كانَ منَي السَّرابُ اللموعا
وصولٌ على العسرِ منْ دهرهِ=فإنْ صافحِ اليسرَ ولّى قطوعا
وكلُّ مصيبٍ على الغلِّ في= كَ فلباً كتوماً ووجهاً مذيعا
خبى لكَ منْ حسدٍ في حشا=هُ أفعى فما ماتَ إلاَّ لسيعا
حملتَ المعالي بسنِّ الفتى=ولمْ يكُ حملا لها مستطيعا
إذا شالَ في الفخرِ ميزانهُ=وزنتَ مثاقيلَ أوْ كلتَ صوعا
زحمتَ بجودكَ صدرَ الزَّمان=على ضعفِ جنبي فأقعى صريعا
وعوَّذتُ باسمكَ حظّي الأبيِّ ال=حرونَ فأصحبَ سهلاً مطيعا
كفيتَ المهمّة َ منْ حاجني=وأعذرتني أنْ أداري القنوعا
وسدَّدتَ أكثرَ خلاَّتي ال=رِّغابَ فلو قدْ سددتَ الجميعا
لعلكَ مغنيَّ عنْ موردٍ=أرى ماءهُ الطَّرقُ سما نقيعا
جنابٌ ذليلٌ سحبتُ الخمو=لَ عمراً بهِ وأرتديتُ الخضوعا
وأغمدتُ فضلي فيهِ وكن=تُ أشهرُ منهُ حساماً صنيعا
ولو أنصفّ الحظُّ لمْ أرضهُ=نصيباً ولا قادَ مثلي تبيعا
وفي يدكمْ أنْ تغاروا عليَّ=وأنْ تحفظوا فيَّ حقَّاً أضيعا
ظفرتُ بحقِّ المنى فيكمُ=فما ليَ أرعى الخيالَ الخدوعا
وغاليتُ أهلَ زماني بكمْ=فلا ترخصوا ببياني البيوعا
وضمُّوا قلوصي إلى سرحكمْ= وضنُّوا على الدَّهرِ بي أنْ أضيعا
فإنَّ سحابة َ إقبالكمْ=تعيدُ إلى جدبِ أرضي الربيعا
وكنْ أنتَ واليها نعمة ً=ومبتدئاً غرسها والصنيعا
فقدْ شهدَ المجدُ إلاَّ شبيهاً=لفضلكَ فيهمْ وإلاَّ قريعا
وخذْ منْ زمانكَ كيفَ اقترح=تَ عمراً بطيئاً وحظَّاً سريعا
وعشْ للتهاني وللمأثرا=تِ ما ولدَ الليلُ فجراً صديعا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
دلَّ على الخيرِ وأنبائهِ
دلَّ على الخيرِ وأنبائهِ=ودلَّ أحياناً على الشَّرِّ
للطَّالبينَ الوترَ عوناً إذا=ثاروا ومأخوذٌ بلا وترِ
باحَ بما استودعتهُ صدرهُ=لا ضيَّقَ الباعِ ولا الصَّدرِ
تمَّ بقدٍّ لمْ يطلْ وانطوى=مجتمعَ الأعضاءِ بالنَّشرِ
غيرُ ضعيفٍ أبداً أسرهُ=وهو طوالَ الدَّهرِ في الأسرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذكرتُ وما وفايَ بحيثُ أنسى
ذكرتُ وما وفايَ بحيثُ أنسى= بدجلة َ كمْ صباحٍ لي وممسى
بقلبي منْ مبانيها مغانٍ=بنى فيها السُّرورَ فصارَ حلسا
مغانٍ تجتني منها نعيماً=ولمْ نغرسْ بفعلِ الخيرِ غرسا
تركتُ خلالها ورحلتُ قلبي=فلو عذَّبتُ قلبي ما أحسّا
شريتُ عراصها نقداً بدينٍ=فلولا ما شريتُ شكوتُ وكسا
وبكرٍ منْ ذخائرِ رأسِ عينٍ=تعودُ بمجلسِ النَّدمانِ عرسا
يضنُّ بها يهودٌ أو نصارى=وقدْ كرمتْ وإنْ لؤماً وخسَّا
خطبناها فقامَ القسُّ عنها=يخاطبنا فخلتُ القسَّ قسَّا
يحدُّثُ معرباً ما شاءَ عنها=ويعهدُ معجماً لكناً وجنسا
وصارَ بمهرها ثمناً يغالي=بهِ في ظنِّهِ ونراهُ بخسا
أسلْ ذهباً تزنْ ذهباً فإنَّا=نرى في حبِّها الدِّينارَ فلسا
وخافقة ُ الفؤادِ مشينَ عجلى=بها الأترابُ وهي تدبُّ همسا
تعثرَ دهشة ً بالبينِ حتى=يقلنَ لعاً لها فتقولُ تعسا
تغوِّثُ منْ نواي بمخطفاتٍ=حلينَ عواطلاً ونطقنَ خرسا
إذا فجعَ الفراقُ قبضنَ عشرا=وإنْ فجأ اللِّقاءُ بسطنَ خمسا
تقولُ عدمتُ مدَّعياً هواكمْ=وأصبحَ يومَ بينكمُ فأمسى
أقيمي غيرَ جازعة ٍ فإنِّي=أراها وحشة ً ستجرُّ أنسا
ذريني والتَّطرحُ إنَّ بيتاً=إذا هو صارَ إلفاً صارَ حبسا
أجزُ جبلاً وراءَ الرزقِ قالت=وتتركنا فؤادكَ منهُ أقٌسى
ألا من مبلغُ الأيَّامَ عنِّي=وإنْ خجلتْ فما تستطيعُ نبسا
متابي بعدها منْ كلِّ ذنبٍ=أناخَ بساحتي ثقلاً وأرسى
وكانتْ سكرة ٌ أقلعتُ منها=على صحوٍ وذنبُ السُّكرِ ينسى
وما اجتمعت بروجردٌ وفقر=ولا أحدٌ رأى سعداً ونحسا
فتى أحيتْ بهِ الأيَّامُ ذكري=وكانَ موسَّداً منهنَّ رمسا
وقدْ ردَّت نيوبَ الدَّهرِ دردا=يداهُ وقدْ فغرنَ إليَّ نهسا
وذادَ سماحهُ الفيَّاضُ عنِّي=ذئاباً منْ صروفِ الدَّهرِ طلسا
وأعطى ظاهراً سرفَ العطايا=فلما عوتبَ استخفى ودسَّا
أيا سعدُ بنُ أحمدَ ما تسمَّي=ويا رضوى إذا انتسبَ ابنُ قدسا
نمتْ أعراقهُ فنماكَ غصناً=فطبتَ الفرعَ لما طابَ أسَّاً
وأشرقَ فاستفدتْ النَّورَ منهُ=فكنتَ البدرَ لما كانَ شمسا
عظمتْ ندى فلو لويتْ خطوبٌ=بجودكَ لالتوينَ وكنَّ شُمسا
وطبتَ يداً فلو لُثمتْ شفاهٌ=تقبِّلُ راحتيكَ لثمنَ لعسا
بنائلُ آلِ إبراهيمَ عاشَ ال=سماحُ وقدْ محاهُ الدَّهرُ درسا
وهبَّ الرِّيحُ في روحِ المعالي=فطرنَ وطالما ردِّدنَ قعسا
عرانينُ مع الجوزاءِ شمٌّ=تشمُّ عداتها الإرغامَ فطسا
وأعراضٌ تصافحُ لامسيها=غداة َ تضرَّسُ الأعراضَ ملسا
يموتُ حسودها منها بداءٍ=إذا استشفاهُ عاودَ منهُ نكسا
دعاني الشَّوقُ يزأرُ بي إليكمُ=فسرتُ ملبياً والدَّهرُ يخسى
لأدركَ معجزاتكمُ بعيني=فيصبحَ منظراً ما كانَ حسَّا
وكمْ بمديحكمْ بددتْ درَّاً=على القرطاسِ ما استمددتُ نقسا
وقد كانَ البنانُ ينوبُ خطَّاً=فقدْ حضرَ اللِّسانُ يهدُّ درسا
رعيتُ هشيمَ طرقكمُ لماظاً=فردوني ألسُّ الحمضَ لسَّا
وروَّوا منْ نميركمْ غليلاً=وردتُ بهِ القذى خمساً فخمسا
فإنَّ اللهَ أوجبها فروضاً=عليكمْ لا تزالُ الدَّهرَ حبسا
صلاحُ بلادهِ شرقاً وغرباً=ورزقُ عبادهِ عرباً وفرسا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ردَّ عليها النومَ بعد ما شردْ
ردَّ عليها النومَ بعد ما شردْ=إشرافها على شرافٍ من أحدْ
و ضمها منشورة ً مجرى الصبا=و عطنَ الدارِ وطينة َ البلدْ
فعطفتْ كلَّ صليفٍ ناشزٍ=على الخشاش وعلى لين المسدْ
يقودها الحادي إلى حاجته=و همها أخرى إليها لم تقدْ
و إنما تيمها بحاجرٍ=أيامها بحاجرٍ لو تستردْ
و صالحاتٌ من ليالٍ أخلقتْ=عهودها وهي مع الذكرى جددْ
يا دين من أهل الغضا سقامها=و وجدها بمدعٍ ما لم يجدْ
و حفظها عهدَ ملولٍ ماطلٍ=يذكر ما استرعى وينسى ما عهدْ
و كم على وادي الغضا من كبدٍ=يحكم فيها بسوى العدل الكمدْ
و من فؤادٍ بددٍ تلفظه=و لائدُ الحيّ مع الحصا البددْ
و صارمٍ ما شقى َ القينُ به=مذ سله غنجُ اللحاظِ ما غمدْ
و من غزلٍ لا يقلُّ ردفه=ضعفا وفي حباله عنقُ أسدْ
و قامة لو لم يكن لشكلها=فعلُ القناة لم تملْ ولم تمدْ
بانات وادٍ مذ حمتْ شجراءهُ=رماحُ قيسٍ ما اختلى ولا عضدْ
تلاوذُ الريحُ بكلَّ مرهفٍ=غصنٍ إذا قام وحقفٍ إن قعدْ
حبائب بالخيف في ملاعبٍ=هنّ النعيمُ وهي جناتُ الخلدْ
سقتْ دموعي حرها وملحها=عيشا بها بالأمس طاب وبردْ
لو كان لي على الزمان إمرة ٌ=بطاعة ٍ قلتُ أعدها لي أعدْ
يا راكبا تدوسُ للرزقِ به=حرَّ الثرى والليلَ وجناءُ أجدْ
ترى الطريقَ عرضهُ وطولهَ= لقطبها بين ذراعٍ وعضدْ
تطوى السرى طيَّ الرياح لا ترى=سائلة أين المدى وما الأمدْ
كأنها من خفة ٍ من مسها ال=أرضَ على أربعها لا تعتمدْ
تطلب نجحَ حاجها بجهد من=أقسمَ لا يطلبُ إلا ما يجدْ
ارجعْ وراءَ فاسترحْ وأعفها=ما كلُّ حظًّ لك منه أن تكدّْ
مطرحُ عينيكَ غنى َ مقترفٍ=كفى بنى الحاجاتِ شقاتِ البعدْ
بجانب الزوراء قصرٌ قصدهُ=بحرٌ إذا أعطى الغنيَ لم يقتصدْ
أيدي بنى عبد الرحيم مدهُ ال= دائمُ والبحرُ يغيضُ ويمدّْ
قد أفعموه وأباحوا ورده=مخلدا عذبا فمن شاء وردْ
قومٌ إذا لم تلقَ منهم واحدا=و إن لقيتَ الناسَ لم تلقَ أحدْ
صانوا حمى أعراضهم ومالهم=و ذية ٌ على الطريق تنتقدْ
و عقدوا لكلّ جارٍ ذمة ً=و ذمة ُ المال بهم لا تنعقدْ
هم دبروا الأرضَ فلم يعيهمُ=بثقلها تدبيرها ولم يؤدْ
ملوكها اليومَ وآباؤهمُ=ملوكها وما على الأرض وتدْ
تمطقوا السؤددَ في مهودهم=من حلمٍ ما أرضعتْ من لم يسدْ
و طوحوا وهم جذاعٌ فصلٌ=بالقارح البازل والقرمْ الأشدْ
و كلما نازعهم منازعٌ=سلمَ مختارا لهم أو مضطهدْ
و لا ومنَ قاد الصعابَ لهمُ=و أوجدوا الفضلَ بهم وقد فقدْ
و أظهرَ الآية َ في اشتباههم= بأسا وجودا وعناءً وجلدْ
ما تلدُ الأرضُ ولو تحفلتْ=مثلَ كمالِ الملكِ والأرضُ تلدْ
رعى بني الدنيا على اختلافهم=منفردا بما رعاه مستبدْ
لا مستشيرٌ يبصر الشورى له= رأيا ولا منتصحٌ فمرتفدْ
وحدة ُ ذي اللبدة ِ لا يفقره=عناؤه بنفسه إلى العددْ
تحرم النومَ المباحَ عينه=إزاء كلَّ خلة ٍ حتى تسدّْ
لا مغلقُ الرأي ولا مضطربُ ال=أحشاءِ تحت حادثٍ من الزؤدْ
إذا أصاب فرصة ً لعزمه=صممَّ لا يسوفُ اليومَ بغدْ
مباركُ النظرة ِ من أبصره=مصطحبا بوجهه فقد سعدْ
لو صيغت الأيامُ من أخلاقه=لم يعترضها كدرٌ ولا نكدْ
لم يسمه الملكُ الكمالَ أو رأى=عن عفوه نقصانَ كلَّ مجتهدْ
و لا أرادته العلا أباً لها=إلا وقد أفلحَ منها ما ولدْ
أقرّ بالفضل له حاسدهُ=و لو رأى وجهَ الجحود لجحدْ
أفقره الجودُ وإن أغناه أن=ساد به ولم يسدْ من لم يجدْ
فلا يزلْ على الزمان منكمُ=مسلطٌ يفرى الأمورَ ويقدْ
و لا تبدلْ بسواكم دولة ٌ=أنتم على أرجائها ستر يمدّ
و لا أرى سريرها وسرجها=من غيركم من يمتطي ويقتعدْ
و كنتَ أنت باقيا مساوقا=بعمره وعزه شمسَ الأبدْ
تسبى العطايا لك كلَّ حرة ٍ=لولا نداك لم تكن لتعتبدْ
بنتِ الخدور في الصدور رضعتْ=ثدى النهى ونأتْ من الكبدْ
لم تمتهنْ بلفظة ٍ يلفظها=من شرها السمعُ ولا معنى ً يردّْ
يرقى بها ودَّ القلوبِ ساحرٌ=ما شاء بالنفثة ِ حلَّ وعقدْ
كل لسانٍ ثنويٌّ مشركٌ=و هو لكم في شعره فردٌ صمدْ
ما دار مذ دار الكلامُ ناطقٌ=بمثلها ولا جرتْ في الصحفِ يدْ
تغشاك منها كلَّ يومٍ تحفة ٌ=نخبة ُ ما قال الخبيرُ أو نقدْ
رآك دون الناس أولى بالذي=بالغ فيه من ثناء واجتهدْ
ما نافقتك مدحة ٌ ولم يقلْ=فيك غلوَّ الشعر إلا ما اعتقدْ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً