بسم الله الرحمن الرحيم
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
لأبدأ بما سأقول فأنا لا احب المقدمات وايضاً لأوفر الحبر والورق
سؤال هل تعرفون عائض...؟
قبل كم مدة ليست بالقليلة كنت في جلسة شبابية قال واحد من الشباب(فلان تعرف عايض؟) انتقلت نظراتي لصاحبنا الآخر
فإذا به محمر الوجه وأخذ الشباب سيضحكون عليه
استغربت حقيقة وسألتهم وبلغوني انها كلمة في احدى المسرحيات.
طبعا وانا حالي كحالهم (مع الخيل ياشقراء)
انتشرت هذه الكلمة بشكل جنوني حتى اصبحت عباره يتبادلها الجميع قبل تحية الإسلام
حتى انني ضقت ذرعاً من هذه الكلمة اللتي اصبحت ملازمة لنا في كل مكان
وقبل قرابة الشهر كنت مجلس رجال وكانت الجلسة رسمية فإذا احدهم يهمس بأذن صاحبه (تعرف عايض؟)
انفجر جميع المجلس ضحكاً سوى كبار السن اللذين شفقت لحالهم فهم لايعرفون معناها.
حزنت لحالنا فنحن كطائر البلبل اللذي ينقل الكلام اللذي يسمعه من غير ادنى تفكير في مصدر هذه الكلمات
....
وبعد عناء طويل وبعد ان كدنا ننسى هذه الكلمة اللتي لاتحمل أي معنى مفيد بغض النضر عن معانيها الاخرى اللتي لا اود ان اتطرق لها.
وقبل عدة ايام كنت في احدى موقع التواصل الإجتماعي
سألت احد الاصدقاء سؤال
فأجابني بـ(يمقن ايه ..يمقن لا)
ضننت انه خطأ املائي
وبعدها ببضع دقائق دخل اخي الغرفة وسألته ايضاً سؤال فأجاب
(يمقن أيه ..يمقن لا)
عجبت من هذه العبارة المنتشره
فاخبرني انها مكالمه بين شاب وفتاه سمعتها حقيقة وهي كانت فكاهية نوعاً ماء لكن لاتصل الدرجة ان نقدس هذه الكلمة
فمشكلتنا تقديس بعض الكلمات وهذه مشكلة منتشرة في الوطن العربي ككل
لا امانع بالضحك والمزاح ومانسميه بالإستهبال او الفلة
لكن بحدود