أحياناً الظالم لا يشعر بأن ما يمارسه هو ظلم للغير ويعتقد أنه لم يرتكب الظلم بل يمارس اقل حقوقه المشروعة وهؤلاء هم المغفلون حقيقة من رؤيتي الشخصية أن الظالم مغفل ومغيب بعقله لأنه لو كان ذو لبّ لما مارس صفة قد حرمها الله على نفسه وعلى خلقه وجعلها حرماً بين الناس ولو كان الظالم ذو عقل لتذكر وعد الله للمظلوم
(وعزتي وجلالي لأنصفنك ولو بعد حين) وتذكر إن من أسرع الدعوات استجابة دعوة المظلوم وان ليس بينها وبين الله حجاب ولا بد للظالم أن يسلط الله عليه اظلم منه قصر الزمان أو طال البعض الآخر لا يظلم الخلق وإنما يظلم نفسه ويوقعها في المعاصي والتهالك ولا يعتقد إن الله سيحاسبه على كل صغيرة وكبيرة وسيحاسبه على ظلم نفسه.
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ـــ فالظلم ترجع عقباه إلى الندم.
تنام عينك والمظلوم منتبهاً ـــ يدعو عليك وعين الله لم تنم.
موضوع جميل
شكراً لك اخي الجارح 1432