عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2006, 12:38 PM   #6
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أشاقتكَ خلاقُ الرُّسومِ الدَّواثرُ
أشاقتكَ خلاقُ الرُّسومِ الدَّواثرُ=بأدعاصِ حوضى المعنقاتُ النَّوادرُ
لِمَيٍّ كَأَنَّ الْقَطْرَ وَالرَّيحَ غَادَرَا=وحولاً على جرعائها بدرَ ناشرِ
أهاضيبُ أنواءٍ وهيفاءَ جرتا=على الدَّارِ أعرافِ الحبالِ الأعافرِ
وثالثة ٌ تهوي منَ الشَّامِ حرجفٌ=لها سننٌ فوقَ الحصى بالأعاصرِ
وَرَابِعَة ٌ مِنْ مَطْلَعِ الشَّمْسِ أَجْفَلَتْ=عَلَيْهَا بِدَقْعَآءِ الْمِعَى فَقُرَاقِرِ
فَحَنَّتْ بِهَا النُّكْبُ السَّوَافِي فَأَكْثَرَتْ=حَنِينَ اللِّقَاحِ الْقَارِبَاتِ الْعَوَاشِرِ
فَأَبْقَيْنَ آيَاتٍ يَهِجْنَ صَبَابَة ً=وَعَفَّيْنَ آيَاتٍ بِطُولِ التَّعَاوُرِ
نَعَمْ هَاجَتِ الأطْلاَلُ شَوْقاً كَفَى بِهِ=منَ الشَّوقِ إلاَّ أنَّهُ غيرَ ظاهرِ
فَمَا زِلْتُ أَطْوِي النَّفْسَ حَتَّى كَأَنَّهَا=بِذي الرّمْثِ لَمْ تَخْطُرْ عَلَى بَالِ ذَاكِرِ
حياءً وإشفاقاً منَ الرَّكبِ أنْ يروا=دَلِيلاً عَلَى مُسْتَودَعَاتِ السَّرَائِرِ
لمية َ إذا ميٌّ معانٌ تحلَّهُ=فِتَاخٌ فَحُزْوَى فِي الْخَلِيطِ الْمُجَاوِرِ
إذا خشيتْ منهُ الصَّريمة َ أبرقتْ=لهُ برقة ً منْ خلِّبٍ غيرِ ماطرِ
وَكَانَتْ كِنَازَ اللَّحْمِ أَوْرَى عِظَامَهَا=على أمِّ خشفٍ منْ ظباءِ المشافرِ
تَثَوَّرَ فِي قَرْنِ الضُّحَى مِنْ شَقِيقَة ٍ=فَأَقْبَلَ أَوْ مِنْ حِضْنِ كَبْدَاءَ عَاقِرِ
حُزَاوِيَّة ٌ أَوْ عَوْهَجٌ مَعْقُليَّة ٌ=ترودُ بأعطافِ الرِّمالِ الحرائرِ
رأتْ راكباً أو راعها لفواقهِ=صويتٌ دعاها منْ أعيَّسَ فاترِ
إِذَا اسْتَوْدَعَتْهُ صَفْصَفاً أَوْ صَرِيمَة ً=تَنَحّتْ وَنَصَّتْ جِيدَهَا بِالْمَنَاظِرِ
حذاراً على وسنانَ يصرعهُ الكرى=بِكُلّ مَقِيلٍ عَنْ ضِعَافٍ فَوَاتِرِ
إِذَا عَطَفَتْهُ غَادَرَتْهُ وَرَآءَهَا=بِجَرْعَآءَ دَهْنَاوِيَّة ٍ أَوْ بِحَاجِرِ
وَتَهْجُرُهُ إِلاَّ اخْتِلاَساً نَهَارَهَا=وَكَمْ مِنْ مُحِبٍّ رَهْبَة َ الْعَيْنِ هَاجِرِ
حذارَ المنايا خشية َ أنْ يفتنها=بِهِ وَهْيَ إِلاَّ ذَاكَ أضْعَفُ نَاصِرِ
وَيَوْمٍ يُظِلُّ الْفَرْخُ فِي بِيْتِ غَيْرِهِ=لهُ كوكبٌ فوقَ الحدابِ الظَّواهرِ
تَرَى الرَّكْبَ فِيهِ بِالْعَشِيِّ كَأَنَّمَا=يُدَانُونَ مِنْ خَوْفٍ خَصَاصَ الْمَحَاجِرِ
تلثَّمتُ فاستقبلتهُ ثمَّ مثلهُ=ومثليهِ خمساً وردهُ غيرَ قادرِ
وماءِ كماءِ السُّخدِ ليسَ لجوفهِ=سَوَآءَ الْحَمَامِ الْوُرْقِ عَهْدٌ بِحَاضِرِ
صرى آجنٌ يزوي لهُ المرءُ وجههُ=لو ذاقهُ الظَّمآنُ في شهرِ ناجرِ
وَرَدْتُ وَأَغبَاشُ السَّوَادِ كَأَنَّهَا=سَمادِيرُ غَشْيٍ فِي الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ
بركبٍ سروا حتى كأنَّ اضطرابهمْ=عَلَى شُعَبِ الْمَيْسِ اضْطِرَابُ الْغَدائِرِ
تَعَادَوْا بِيَهْيَا مِنْ مُدَارَكَة ِ السُّرَى=على غائراتِ الطَّرفِ هدرُ المشافرِ
كأنَّا تغنِّي بيننا كلَّ ليلة ٍ=جَدَاجِدُ صَيْفٍ مِنْ صَرِيرِ الْمَآخِرِ
على رعلة ٍ صهبِ الذّفارى كأنَّها=قطاً باصَ أسرابَ القطا المتواترِ
شججنَ السُّرى حتى إذا قالَ صحبتي=وَحَلَّقَ أَرْدَافُ النَّجُومِ الْغَوآئِرِ
كَأَنَّ عَمُودَ الصُّبْحِ جِيدٌ وَلَبَّة ٌ=وراءَ الدُّجا منْ حرَّة ِ اللَّونِ حاسرِ
جَنَحْنَ عَلَى أَجْوَازِهِنَّ وَهَوَّمُوا=سحيراً على أعضادهنَّ الأياسرُ
ألاَ خَيَّلَتْ خَرْقَآءُ بِالْبِينِ بَعْدَمَا=مَضَى اللَّيْلِ إِلاَّ خَطَّ أْبْلَقَ جَاشِرِ
سرتْ تخبطُ الظَّلماءَ منْ جانبي قساً=فأحببْ بها منْ خابطِ اللِّيلِ زائرِ
إِلَى فِتْيَة ٍ مِثْلِ السُّيُوفِ وَأَيْنُقٍ=ضوامرَ منْ آلِ الجديرِ وداعرِ
جذبنَ البرى حتى شدفنَ وأصعرتْ=أنوفُ المهارى لقوة ً في المناخرِ
وفِي الْمَيْسِ أَطْلاَحٌ تَرَى فِي خُدُودِهَا=تلاعاً لتذارفِ العيونِ القواطرِ
وَكَائِنْ تَخَطَّتْ نَاقَتِي مِنْ مَفَازة ٍ=وَكَم زَلَّ مِنْ جُحَافِ الْمَقَادِرِ
وَكَمْ عَرَّسَتْ بَعْدَ السُّرَى مِنْ مُعَرَّسٍ=فَمَا زِلْتُ أَطْوِي النَّفْسَ حَتَّى كَأَنَّهَا
إذا اعتسَّ فيهِ الذِّئبُ لمْ يلتقطْ بهِ=منَ الكسبِ إلاَّ مثلَ ملقى المشاجرِ
حِذَارَ الْمَنَايَا رَهْبَة ً أَنْ يَفُتْنَهَا=مُعَرَّسُ خَمْسٍ مِنْ قَطاً مُتَجاوِرِ
وَقَعْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَينِ وَفَرْدَة ً=حَرِيداً هِيَ الْوُسْطَى بِصَحْرَآءَ حَائِرِ
وَمَغْفَى فَتى ً حَلَّتْ لَهُ فَوْقَ رَحْلِهِ=ثَمَانِيَة ً جُرْداً صَلاَة ُ الْمَسَافِرِ
وبينهما ملقى ً زمامٍ كأنَّهُ=فِتَاخٌ فَحُزْوَى فِي الْخَلِيطِ الْمُجَاوِرِ
سوى وطأة ٍ في الأرضِ منْ غيرِ جعدة ٍ=ثَنَى أَخْتَهَا فِي غَرْزِ عَوْجَآءَ ضَامِرِ
وَمَوْضِعِ عِرْنينٍ كَرِيمٍ وَجَبْهَة ٍ=إِلَى هَدَفٍ مِنْ مُسْرعٍ غَيْرِ فَاجِرِ
طَوَى طَيَّة ً فَوْقَ الْكَرَى جَفْنَ عَيْنهِ=عَلَى رَهَبَاتٍ مِنْ جَنَانِ الْمُحَاذِرِ
قليلاً كتحليلِ الألى ثمَّ قلَّصتْ=بهِ شيمة ٌ روعاءُ تقليصَ طائرِ
إِلَى نِضْوَة ٍ عَوْجَآءَ واللَّيْلُ مُغْبِشٌ=مَصَابِيحَهُ مِثْلَ الْمَهَا وَالْيَعَافِرِ
قَدِ اسْتَبْدَلَتْ بِاْلِحلْمِ جهْلاً وَرَاجَعَتْ=وثوباً سديداً بعدَ وثبٍ مبادرِ
وَكَانَتْ كِنَازَ اللَّحْمِ أَوْرَى عِظَامَهَا=بوهبينَ آثارُ العهادُ البواكرِ
فَمَا زِلْتُ أَكْسُو كُلِّ يَوْمٍ سَرَاتَهَا=خَصَاصَة مَعْلُوفٍ مِنْ الْمِيْسِ قَاتِرِ
وأرمي بها الأهوالَ حتى أحلتها=وسوَّيتها بالمحرثاتِ الحدابرِ
وَصَارَتْ وبَاقِي الْنَّقْي مِنْ خَلْفِ عَيْنَها=وَكَم زَلَّ مِنْ جُحَافِ الْمَقَادِرِ
إذا حثَّهنَّ الرَّكبُ في مدلهمَّة ٍ=أَحَادِيِثُهَا مِثْلُ اصْطِخَابِ الصَّرَآئِرِ
تياسرنَ عنْ جديِ الفراقدِ في السُّرى=ويامنَّ شيئاً عنْ يمينِ المغاورِ
حَرَاجِيجُ أَشْبَاهٌ علَيْهِنَّ فِتْيَة ٌ=بأوطانِ أهليهمْ وحوشُ الأباعرِ
يحلَّونَ منْ وهبينَ أو منْ سويقة ٍ=مشقَّ السَّوابي عنْ أنوفِ الجآذرِ
أَعَارِيبُ طُورِيُّونَ مِنْ كُلِّ قَرْيَة ٍ=يحيدونَ عنها منْ حذارِ المقادرِ
لِمَيَّة َ إِذْ مَيٌّ مَعَانٌ تَحُلُّهُ=على كلِّ هولٍ منْ جنانِ المخاطرِ
أَقُولُ بِذِي الأَرْطَى لَهَا إِذْ رَحَلْتُهَا=لِبَعْضِ الْهُمُومِ الِّنازِحَاتِ الْمَزَاوِرِ
عَشِيَّة َ حَنَّتْ فِي زِمَامِي صَبَابَة ً=إِلَى إِبِلٍ تَرْعَى بِلاَدَ الْجَآذِرِ
سَتَسْتَبْدِلِينَ الْعَامَ إِنْ عِشْتُ سَالِماً=إِلَى ذَاكَ مِنْ إِلْفِ الْمَخَاضِ الْبَهَازِرِ
قلوصينَ عوجاوينَ بلَّى عليهما=هَواءُ السُّرَى ثُمَّ اقِتْرَاحَ الْهَوَاجِرِ
مَنَنَّاهُمَا بِالْخِمْسِ وَالْخِمْسِ قبْلَهُ=وَبِالْحَلّ وَالتَّرْحَالِ أيَّامَ نَاجِرِ
وَبِالسَّيْرِ حَتَّى مَا تَحِنَّانِ حَنَّة ً=إِلَى قَارِبٍ آتٍ وَلاَ إِثْرِ صَادِرِ
حِذَارَ الْمَنَايَا رَهْبَة ً أَنْ يَفُتْنَهَا=بِلاَ زَمِّ تَقْيِيدٍ وَلاَ صَوْتِ زَاجِرِ
طَوَيْنَاهُمَا حَتَّى إِذَا مَا أُنِيخَتَا=مُنَاخاً هَوَى بَيْنَ الْكُلَى وَالْكَرَاكِرِ
أراني إذا ما الرَّكبُ جابوا تنوفة ً=تُكَسَّرُ أَذْبَابُ الْقِلاَصِ الْعَوَاسِرِ
كَأَنَّي كَسَوْتُ الرَّحْلَ أَخْنَسَ أَقْفَرَتْ=لَهُ الزُّرْقُ إِلاَّ مِنْ ظِبَآءٍ وَبَاقِرِ
أحمَّ الشَّوى فرداً كأنَّ سراتهُ=سنا نارِ محزونٍ بهِ الحيُّ ساهرُ
نَمَى بَعْدَ قَيْظٍ قَاظَهُ بِسُوَيْقَة ٍ=عليهِ وإنْ لمْ يطعمْ الماءَ قاصرِ
إلِى َ مُسْتَوَى الْوَعْسَاءِ بَيْنَ حُمَيِطٍ=وبينَ حبالِ الأشميمنِ الحوادرِ
فظلَّ بعيني قانصِ كانَ قصَّهُ=منَ المغتدى حتى رأى غيرَ ذاعرِ
يرودُ الرُّخامى لا يرى مسترادهُ=بِبَلُّوقَة ٍ إِلاَّ كَبِيرُ الْمَحَافِرِ
يَلُوحُ إِذَا أَفْضَى وَيَخْفَى بَرِيقُه=إذَا مَا أَجَنَّتْهُ غُيُوبُ الْمَشَاعِرِ
فَلَمَّا كَسَا اللَّيْلُ الشُّخُوصَ تَحَلَّبَتْ=عَلَى ظَهْرِهِ إِحْدَى َ اللَّيَالِي الْمَوَاطِرِ
وَهَاجَتْ لَهُ مِنْ مَطْلَعِ الشَّمْسِ حَرْجَف=تَوَجَّهُ أَسْبَاطَ الْحُقُوفِ التيَاهِرِ
وقدْ قابلتهُ عوكلاتٌ عوانكٌ=رُكَامٌ نَفَيْنَ النَّبْتَ غَيْرَ الْمَآزِرِ
تُنَاصِي أعَالِيهِنَّ أَعْفَرَ حَابِياً=كقرمِ الهجانِ المستشيطِ المخاطرِ
فَأَعْنَقَ حَتَّى اعْتَامَ أَرْطَاة َ رَمْلَة ٍ=مُحَفَّفَة ً بِالْحَاجِزَاتِ السَّوَاتِرِ
فَبَاتَ عَذُوباً يَحْدُرُ الْمُزْنُ مَآءَهُ=عَلَيَّهِ كَحْدرِ اللُّؤلُؤِ الْمُتَنَاثِرِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,green" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَصْهَبَ يَمْشِي مِشْيَة َ الأَمِيرِ
أَصْهَبَ يَمْشِي مِشْيَة َ الأَمِيرِ=لاَ أَوْطَفَ الرَّأَسِ وَلاَ مَقْرُورِ
كأنَّ جلدَ الوجهِ منْ حريرِ=أَمْلَسَ إْلاَّ خَطْرَة َ الْجَرِيرِ
بخطمهِ أو مسحة َ التَّصديرِ=بَيْنَ الْحَشَا وَظَلِفَاتِ الْكُورِ
فهنَّ ينهضنَ إلى الصُّدورِ=خَوَارِجاً مِنْ سِكَكٍ وَدُورِ
تَطَلُّعَ الْبِيضِ مِنَ الْخُدُورِ=يرفعنَ منْ مسامعٍ حشورِ
شفناً إلى مسترحلٍ مضبورِ=هَيْقِ الْهِبَابِ سَحْبَلِ الْجُفُورِ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً