الموضوع: معركه الرضعه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-02-2007, 09:16 PM
الصورة الرمزية عذب السجايا
عذب السجايا عذب السجايا غير متواجد حالياً
 






عذب السجايا is on a distinguished road
افتراضي معركه الرضعه

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


تعلمون اخواني انه في سابق العهد السعودي كانت الحروب على قدم وساق

وقد كان هناك قريه اسمها حواز من قرى بني ناشر من بني عمر

وقد كان يسكن معهم بعض الغمد

وقام خلاف على منطقه اسمها الرضعه وكانت مرعى

فختصم الرعاه

وكل قبيله تقول انها لها

وقد قال راعي من رعيان الغمد

(تحتمونها الصبح يا بني عمر)

فرد العمري بقوله الي صار مثل

(نحتميها ونزيد فوقها )

فذهب كل ناس الى اهلهم يشحذون الهمم

ولبعد مشيخه الموالا ذهب الناشري الي بني عمه العلي

عند الشيخ على بن محمد في المخواه

وكان عنده ضيوف

فدخل الناشري واعتزى بالشيخ

وقال انتم معنا الصبح؟

فمن قول الكبار بالسن يحلفون انه رد بـ لا

(الا بنسري لها ذالحين )

وسرو لها وبنو المحاجي

المحجا مبنى من الحجر ليتقو رصاص البنادق

وكان الغمد قد ارسلو في كل غامد للفزعه

واما بني عمر يحسبونها هوشه عاديه

ويوم بنو المحاجي نامو من الجهد والتعب

وكان الغمد اهل الفرعه يحثون السير وهم نازلين جهه الرضعه ويوم شرفو من الجبل والا ان بني عمر وصلو ونايمين


فقال ناس خلونا نهجدهم بالبنادق ونرتاح منهم ونريح ربعنا فعارضو كبارهم وقالو ماناخذهم غدر وبينا الصبح

وكان فيهم رجل غامدي قد جاور بني عمر فتره من الزمن وشد ونزل هو وياهم بالحلال


وما نسي جيرتهم وخاف عليهم من الي بغو يهجدونهم من فوق من الجبل بالبنادق وكانت النهايه محسومه لو فعلوها


فثور البندق في الجو كانها غلط فنتبه النايمين

وتحزمو للهم وكان هذا الكلام قبل الفجر بقليل

فبدا الرمي بالرصاص والقوم يقربون من بعضهم البعض ويوم قل الرصاص

بدو يرجمون بعض بالحصا واشتبكو

ووصل المدد من غامد الزناد بقياده شيخهم ابن شايق الزندي

ولما كثرو خاف الشيخ محمد بن علي ان يتراجع ربعه فقام وعقل رجله لهم وصمل الباقين معه

وغامد الحجاز ارسلو قصيده تبشرهم بالفزعه

فيوم انتصف النهار انفصل المقاتلين

وقام كل ناس يعرضون

وكان الشاعر محمد بن عبد الباري رحمه الله من الحاضرين للمعركه فقام يقصد



ياسلامي على حواز هيبه بلاد الناشري
طارفتنا وحنا نبذل الاموال والروح دونه
بالعلي وبني زيدان والعاصمي وشعيبنا



عزوتني مثل جرادٍوان صرح من بلادٍناشري
وان تهرجت يا عراف فذل مثلنا تنقدونه
غير هذي من الخلايق والله دارى وش عيبنا


قصد الشاعر بدرى اي دارى من اخفا

وانا لا احفظ قصيده الغمد الي من السراه عندما بشرو بالفزعه ولكن منها بيت يقول فيه الشاعر

ابشرو من كل بيت سته لو ندرنا تهامه راحت ابيارها في شربنا


وكان رد ابن عبد الباري طويل ولا احفظ منه الا

لو زاعو السروان واستلحقو بدو العقيق
وال عبدالله والرفاعي معا جمع غامد
منثنينا عن قولنا وان غدينا بياتي مثلنا


وكان هناك ناس معارضين للحرب مع غامد فهم ارحام لهم واخوان ولكن الشيطان دخل بينهم

وانشغلو بتجارتهم وحلالهم عن هذه الحرب فقال فيهم الشاعر

انا بسايلك ياكل من غاب عن يوم الخميس
انت في خاطرك تسلم والاعقتدت الذمه تحاظي
والافي خاطرك وزَيت روحك وعمرك في صفا
مادريت اننا بعدا نعود مكان العافيه
والذي في بلاد الكيس قيل ولا جا الاظهيره
كان يحسب لنا رجبه يقل ريتها ماهي لنا
عذرنا حن نبيح وحن تظلي قرايانا مجنه
وان حلكنا كتبنا عند زهران ياتي غيرنا
يقبلونك بني نقمه والاحلاف ومحاميدهم


ولكي تعلم اخي العدواني ان زهران لم تخذل بني عمر هذي قصيده للشاعر يفتخر بزهران ويرفع لهم البيضا



والبيضا لا ترفع الا في حاله النصر لا في حاله الهزيمه

هذي القصيده ليست موجوده عندي الان لكن اوعدكم ان اتي بها ومطلعها

شلت البيض للصور والصقران صور احناشنا
للذي حل في القريين والي نزل شعب اليماني
وقد وضع الشيخ علي بن محمد حد فاصل بين القبيلتين بصخره مرو موجوده الى الان

وهناك قصيده لا ادري من القايل بس انها جميله هيا:

لباس جنبي تذهل الخصم لا جا الهود
رجال عالقاله وفي الجود ربي اعطاها
الجن هابتهم وردو ضلالها

ابومحمد فهد وانشى رجال فهود
شيخٌ عقل رجله نهار اخذها واعطاها
عساه في الجنه وفيه ظلالها
وانتهت هذي الحرب بصلح اجتمع فيه مشايخ القبايل المجاوره من شمران وبالقرن

وقد قريت الي مكتوب في منتدى اخوانا الغمد

وصورو انهم فازو في هذه الحرب وماحبيت ادخل معهم في شي منتهي ومحسوم وما حسمه انا والا هم

حسمه التاريخ ورجاله من اول

والقصيد خير دليل على ما جرى

ونحن لانورد هذي القصه للتباهي فذالك زمان قد مضى ونحن وغامد اخوان

ونحمد الله على الاسلام وعلى حكم ابن سعود الي نشر الامن في كل الارجاء هذا والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين


تحياااااتي