عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-2006, 12:43 AM   #7
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/2.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كأنّ الظُّعنَ، حينَ طَفَوْنَ ظُهراً
كأنّ الظُّعنَ، حينَ طَفَوْنَ ظُهراً،،=سَفِينُ البَحرِ يَمّمْنَ القَراحاَ
قفا ، فتبينا أعريتناتٍ=يوخي الحيُّ ، أمْ أموا لباحا
كأنّ ، على الحدوجِ ، نعاجَ رملٍ ،=زهاها الذعرُ ، أو سمعتْ صياحاَ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,teal,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/2.gif" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كأنَّ قتودي ، والنسوعُ جرى بها
كأنَّ قتودي ، والنسوعُ جرى بها=مصكٌّ ، يباري الجونَ ، جأبٌ معقربُ
رعى الروضَ حتى نشتِ الغدرُ والتوتْ=برِجْلاتِها، قِيعانُ شرجٍ وأيهَبُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/2.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ
كليني لهمٍ ، يا أميمة َ ، ناصبِ ،=و ليلٍ أقاسيهِ ، بطيءِ الكواكبِ
تطاولَ حتى قلتُ ليسَ بمنقضٍ ،=و ليسَ الذي يرعى النجومَ بآنبِ
و صدرٍ أراحَ الليلُ عازبَ همهِ ،تضاعَفَ فيه الحزْنُ من كلّ جانبِ
عليَّ لعمرو نعمة ٌ ، بعد نعمة ٍ=لوالِدِه، ليست بذاتِ عَقارِبِ
حَلَفْتُ يَميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيّة ٍ،=و لا علمَ ، إلا حسنُ ظنٍ بصاحبِ
لئِن كانَ للقَبرَينِ: قبرٍ بجِلّقٍ،= وقبرٍ بصَيداء، الذي عندَ حارِبِ
وللحارِثِ الجَفْنيّ، سيّدِ قومِهِ،=لَيَلْتَمِسَنْ بالجَيْشِ دارَ المُحارِبِ
و ثقتُ له النصرِ ، إذ قيلَ قد غزتْ=كتائبُ منْ غسانَ ، غيرُ أشائبِ
بنو عمه دنيا ، وعمرو بنُ عامرٍ ،=أولئِكَ قومٌ، بأسُهُم غيرُ كاذبِ
إذا ما غزوا بالجيشِ ، حلقَ فوقهمْ=عَصائبُ طَيرٍ، تَهتَدي بعَصائبِ
يُصاحِبْنَهُمْ، حتى يُغِرْنَ مُغارَهم=مِنَ الضّارياتِ، بالدّماءِ، الدّوارِبِ
تراهنّ خلفَ القوْمِ خُزْراً عُيُونُها،=جُلوسَ الشّيوخِ في ثيابِ المرانِبِ
جوَانِحَ، قد أيْقَنّ أنّ قَبيلَهُ،=إذا ما التقى الجمعانِ ، أولُ غالبِ
لُهنّ علَيهِمْ عادة ٌ قد عَرَفْنَها،=إذا عرضَ الخطيّ فوقَ الكواثبِ
على عارفاتٍ للطعانِ ، عوابسٍ ،=بهنّ كلومٌ بين دامٍ وجالبِ
إذا استُنزِلُوا عَنهُنّ للطّعنِ أرقلوا،=إلى الموتِ ، إرقالَ الجمالِ المصاعبِ
فهمْ يتساقونَ المنية َ بينهمْ ،=بأيديهمُ بيضٌ ، رقاُ المضاربِ
يطيرُ فضاضاً بينها كلُّ قونسٍ ،=ويتبَعُها مِنهُمْ فَراشُ الحواجِبِ
ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُمْ،=بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ
تورثنَ منْ أزمانِ يومِ حليمة ٍ ،=إلى اليومِ قد جربنَ كلَّ التجاربِ
تَقُدّ السَّلُوقيَّ المُضاعَفَ نَسْجُهُ،=وتُوقِدُ بالصُّفّاحِ نارَ الحُباحِبِ
بضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكَناتِهِ،=و طعنٍ كإيزاغِ المخاضِ الضواربِ
لهمٌ شيمة ٌ ، لم يعطها اللهُ غيرهمْ ،=منَ الجودِ، والأحلامُ غيرُ عَوازِبِ
محلتهمْ ذاتُ الإلهِ ، ودينهمْ ،=قويمٌ ، فما يرجونَ غيرَ العواقبِ
رقاقُ النعالِ ، طيبٌ حجزاتهمْ ،=يُحيَوّنْ بالريحانِ يومَ السبَّاسِبِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/2.gif" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا يُبْعِدِ اللَّهُ جيراناً، تركْتُهُمُ
لا يُبْعِدِ اللَّهُ جيراناً، تركْتُهُمُ=مثلَ المَصابيحِ، تجلو لَيلة َ الظُّلَمِ
لا يبرمونَ ، إذا ما الأفقُ جللهُ=بردُ الشتاءِ ، منَ الإمحالِ ، كالأدم
همُ الملوكُ وأبناءُ الملوكِ لهمْ=فضْلٌ على النّاسِ، في اللأواء والنِّعمِ
أحْلامُ عادٍ، وأجسادٌ مُطَهَّرَة ٌ=منَ المعقة ِ والآفاتِ والإثمِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/2.gif" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لعَمْرُكَ، ما خَشيتُ على يَزيدٍ
لعَمْرُكَ، ما خَشيتُ على يَزيدٍ،=مِنَ الفَخْرِ المُضَلّلِ، ما أتاني
كأنّ التّاجَ، مَعصُوباً عليهِ،=لأذوادٍ أُصِبْنَ بذي أبَانِ
فحسبكَ أن تهاضَ بمحكماتٍ=يَمُرّ بها الرّوِيّ على لِساني
فقَبْلَكَ ما شُتِمْتُ وقاذَ عُوني،=فما نَزُرَ الكَلامُ ولا شَجاني
يصدّ الشاعرُ الثنيانُ عني ،=صدودَ البكرِ عن قرمٍ هجانِ
أثرتَ الغيّ ، ثمّ نزعتَ عنهُ ،=كمَا حادَ الأزَبُّ عن الظِّعانِ
فإنً يقدرً عليكَ أبو قبيسٍ ،=تمطَّ بكَ المعيشة ُ في هوانِ
و تخضبْ لحية ٌ ، غدرتْ وخانتْ ،=بأحمرَ ، من نجيعِ الجوفِ ، آني
وكنتَ أمِينَة ُ، لوْ لم تَخُنْهُ،=و لكنْ لا أمانة َ لليمانِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/2.gif" border="inset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لعمري ، لنعمَ المرءُ من آلِ ضجعمٍ
لعمري ، لنعمَ المرءُ من آلِ ضجعمٍ ،=تزورُ ببُصرى ، أو ببُرقة ِ هارِبِ
فتى ، لم تلدهُ بنتُ أمٍ قريبة ٍ ،=فيضوي ، وقد يضوى رديدُ الأقاربِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/39.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لقد نهيتُ بني ذبيانَ عن أقرٍ
لقد نهيتُ بني ذبيانَ عن أقرٍ ،=وعنَ ترَبُّعِهِمْ في كلّ أصْفارِ
وقلتُ: يا قومُ، إن اللّيثَ مُنقَبِضٌ=على براثنهِ ، للوثبة ِ الضاري
لا أعْرِفَنْ رَبْرَباً حُوراً مَدامِعُها،=كأنّ أبكارها نعاجُ دوارِ
ينْظرْنَ شزْراً إلى من جاء عن عُرُضٍ=بأوجهٍ منكراتِ الرقّ ، أحرارِ
خَلَفَ العضاريطِ لا يوقَينَ فاحشة ً،=مستمسكاتٍ بأقتابٍ وأكوارِ
يُذرينَ دمعاً، على الأشفار مُنحدراً،=يأملنَ رحلة َ حصنٍ وابنِ سيارِ
إما عُصِيتُ، فإنّي غيرُ مُنفَلِتٍ=مني اللصابُ ، فجنبا حرة ِ النارِ
أو أضعُ البيتَ في سوداءِ مظلمة ٍ ،=تقيدُ العيرَ ، لا يسري بها الساري
تدافعُ الناسَ عنا ، حينَ نركبها ،=من المظالمِ تدعى أمّ صبارِ
ساق الرفيداتِ من جوش ومن عظمٍ=و ماشَ منْ رهطِ ربعيٍ وحجارِ
قَرْمَيْ قُضاعة َ حَلاً حَولَ حُجرته=مَدّا عليهِ بسُلاّفٍ أنْفارِ
حتى استقلّ بجمعٍ ، لا كفاءَ له ،=ينفي الوحوشَ عن الصحراءِ جرارِ
لا يَخفِضُ الرِّزّ عن أرضٍ ألَمّ بها؛=ولا يَضِلُّ على مصباحِهِ السّاري
وعَيّرَتْني بَنُو ذُبيانَ خَشْيَتَهُ،=وهل عليّ بأنْ أخشاكَ مِنْ عَارِ؟[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/23.gif" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ليهنئ بني ذبيانَ أنّ بلادهمْ
ليهنئ بني ذبيانَ أنّ بلادهمْ=خلتْ لهمُ من كلّ مولى وتابعِ
سوى أسدٍ يحمونها كلّ شارقٍ ،=بألفَيْ كَمّيٍ ذي سِلاحٍ، ودارِعِ
قُعُوداً على آلِ الوجيهِ ولاحقٍ،=يقيمونَ حولياتها بالمقارعِ
يهزونَ أرماحاً طوالاً متونها ،=بأيْدٍ طوالٍ، عارياتِ الأشاجِعِ
فدَعْ عَنكَ قوْماً لا عِتابَ عَلَيهِمُ،=هُمُ ألحَقُوا عَبسْاً بأرضِ القعاقِعِ
و قد عسرتْ ، من دونهمْ بأكفهمْ ،=بنو عامرٍ عسرَ المخاضِ الموانعِ
فما أنا في سهمٍ ، ولا نصرِ مالكٍ=و مولاهمُ عبدِ بنِ سعدٍ ، بطامعِ
إذا نزَلوا ذا ضَرْغَدٍ، فعُتائِداً،= يُغَنّيِهمُ فيها نَقيقُ الضفادِعِ
قُعُوداً لَدَى أبياتِهِمْ يَشْمِدونَها،=رمى اللهُ في تلكَ الأنوفِ الكوانعِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ماذا رُزِئْنا بهِ من حَيّة ٍ ذكَرٍ
ماذا رُزِئْنا بهِ من حَيّة ٍ ذكَرٍ،= نَضناضَة ٍ بالرّذايا، صِلِّ أصلالِ
لا يهنئِ الناسَ ما يرعونَ من كلاءٍ ،=و ما يسوقونَ من أهلٍ ومنْ مالِ
بعدَ ابنِ عاتكة َ الثاوي على أبوى ،=أضحى ببلدة ٍ لا عَمٍّ ولا خالِ
سهلِ الخليفة ِ ، مشاءٍ بأقدمهِ ،=إلى ذواتِ الذّرى ، حمّالِ أثْقالِ
حسبُ الخليلينِ نأويُ الأرضِ بينهما ،=هذا عليها، وهذا تحتَها بالي[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/1.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
متى تأتهِ ، تعشو إلى ضوءِ نارهِ ،=تجدْ خيرَ نارٍ ، عندها خيرُ موقدِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مِنَ آلِ مَيّة َ رائحٌ، أو مُغْتَدِ
مِنَ آلِ مَيّة َ رائحٌ، أو مُغْتَدِ،=عجلانَ ، ذا زادٍ ، وغيرَ مزودِ
أَفِدَ التّرَحّلُ، غير أنّ ركابنا=لما تزلْ برحالنا ، وكأنْ قدِ
زَعَمَ البَوارِحُ أنّ رِحْلَتَنا غَداً،= و بذاكَ خبرنا الغدافُ الأسودُ
لا مرحباً بغدٍ ، ولا أهلاً بهِ ،= إنّ كانَ تَفريقُ الأحبّة ِ في غَدِ
حانَ الرّحيلُ، ولم تُوَدِّعْ مهدَداً،=والصّبْحُ والإمساءُ منها مَوْعِدي
في إثْرِ غانِيَة ٍ رَمَتْكَ بسَهَمِها،=فأصابَ قلبَك، غير أنْ لم تُقْصِدِ
غنيتْ بذلك ، غذ همُ لكَ جيرة ٌ ،=منها بعَطْفِ رسالَة ٍ وتَوَدُّدِ
ولقد أصابَتْ قَلبَهُ مِنْ حُبّهَا،=عن ظَهْرِ مِرْنانٍ، بسَهمٍ مُصردِ
نَظَرَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ=أحوى ، أحمَّ المقلتينِ ، مقلدِ
و النظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها ،=ذهبٌ توقَّدُ، كالشّهابِ المُوقَدِ
صَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها=كالغُصنِ، في غُلَوائِهِ، المتأوِّدِ
والبَطنُ ذو عُكَنٍ، لطيفٌ طَيّهُ،=والإتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِ
محطُوطَة ُ المتنَينِ، غيرُ مُفاضَة ٍ،=ريّا الرّوادِفِ، بَضّة ُ المتَجرَّدِ
قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة ٍ ،=كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ
أوْ دُرّة ٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها=بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِ
أو دُميَة ٍ مِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعة ٍ،=بنيتْ بآجرٍ ، تشادُ ، وقرمدِ
سَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ،=فتناولتهُ ، واتقنا باليدِ
بمُخَضَّبٍ رَخْصٍ، كأنّ بنانَهُ=عنمٌ ، يكادُ من اللطافة ِ يعقدُ
نظرَتْ إليك بحاجة ٍ لم تَقْضِها،=نظرَ السقيمِ إلى وجوهِ العودِ
تَجْلُو بقادِمَتَيْ حَمامة أيكَة ٍ،=برداً أسفّ لثاتهُ بالإثمدِ
كالأقحوانِ، غَداة َ غِبّ سَمائِه،=جفتْ أعاليهِ ، وأسفلهُ ندي
زَعَمَ الهُمامُ بأنّ فاها بارِدٌ،=عذبٌ مقبلهُ ، شهيُّ الموردِ
زَعَمَ الهُمامُ، ولم أذُقْهُ، أنّهُ=عذبٌ ، غذا ما ذقتهُ قلتَ : ازددِ
زَعَمَ الهُمامُ، ولم أذُقْهُ، أنّهُ=يشفى ، بريا ريقها ، العطشُ الصدي
أخذ العذارى عِقدَها، فنَظَمْنَهُ،=مِن لُؤلُؤٍ مُتتابِعٍ، مُتَسَرِّدِ
لو أنها عرضتْ لأشمطَ راهبٍ ،=عبدَ الإلهِ ، صرورة ٍ ، متعبدِ
لرنا لبهجتها ، وحسنِ حديثها ،=و لخالهُ رشداً وإنْ لم يرشدِ
بتَكَلّمٍ، لو تَستَطيعُ سَماعَهُ،=لدنتْ لهُ أروى الهضابِ الصخدِ
و بفاحمٍ رجلٍ ، أثيثٍ نيتهُ ،=كالكرمِ مالَ على الدعامِ المسندِ
فإذا لَمستَ لمستَ أجخثَمَ جاثِماً،=متحيزاً بمكانهِ ، ملءَ اليدِ
و إذا طَعَنتَ طعنتَ في مستهدفٍ ،=رابي الَمجَسّة ِ، بالعَبيرِ مُقَرْمَدِ
و إذا نزعتَ نزعتَ عن مستحصفٍ=نَزّعَ الحَزَوَّرِ بالرّشاءِ المُحْصَدِ
و إذا يعضّ تشدهُ أعضاؤهُ ،=عضّ الكَبيرِ مِنَ الرّجالِ الأدردِ
ويكادُ ينزِعُ جِلدَ مَنْ يُصْلى به=بلوافحٍ، مثلِ السّعيرِ المُوقَدِ
لا واردٌ منها يحورُ لمصدرٍ=عنها ، ولا صدرٌ يحورُ لموردِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من مبلغٌ عمرو بنَ هندٍ آية
من مبلغٌ عمرو بنَ هندٍ آية ٍ ،=ومنَ النَّصيحَة ِ كثرة ُ الإنذارِ
لاأعرِفَنّكَ عارِضاً لرِماحنِا،= في جفّ تغلب ، واديَ الامرارِ
يا لهفَ أمّي، بعدَ أسرَة ِ جَعوَلٍ،=ألاّ أُلاقيَهم ورهطَ عِرارِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مَنْ يطلبِ الدّهرُ تُدرِكْهُ مخالبُهُ،
مَنْ يطلبِ الدّهرُ تُدرِكْهُ مخالبُهُ،=والدّهرُ بالوِترِ ناجٍ، غيرُ مطلوبِ
ما من أناسٍ ذوي مجدٍ ومكرمة ٍ ،=إلاّ يشدّ عليهم شدة َ الذيبِ
حتى يبيدَ ، على عمدٍ ، سراتهمُ ،=بالنافذاتِ منَ النبلِ المصاييبِ
إني وجدتُ سِهامَ الموتِ مُعرِضَة ً=بكلّ حتفٍ، من الآجالِ، مكتوبِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/14.gif" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ناتْ بسعادَ عنكَ نوى شطونُ
ناتْ بسعادَ عنكَ نوى شطونُ ،=فبانَتْ، والفؤادُ بها رَهينُ
و حلتْ في بني القينِ بن جسرٍ ،=فقد نبغتً لنا ، منهم ، شؤونُ
تأوّبني، بِعَمَّلَة َ، اللّواتي=مَنَعْنَ النّومَ، إذ هَدأت عيونُ
كأنّ الرحلَ شدّ بهِ خذوفٌ ،=من الجَوناتِ، هاديَة ٌ عَنونُ
منَ المستعرضاتِ بعينِ نخلٍ ،=كأنّ بَياضَ لَبّتِهِ سَدينُ
كقوسِ الماسخيّ ، أرنّ فيها ،=منَ الشّرعيّ،مَربوعٌ مَتينُ
إلى ابنِ مُحَرِّقٍ أعمَلْتُ نَفسي،=و راحلتي ، وقد هدتِ العيونُ
اتيتكَ عارياً خلقاً ثيابي ،=على خوفٍ ، تظنّ بيَ الظنونُ
فألْفَيْتُ الأمانَة َ لم تَخُنْهَا؛=كذلك كانَ نُوحٌ لا يخونُ[/poem]

تيبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً