عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2013, 02:12 PM   #7
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

"إياست" تنقل الطلبة إلى الفضاء


فكرة تصميم قمر صناعي صغير وإطلاقه بصورة حقيقية وبمشاركة من طلبة المدارس الهدف الأول من هذه المسابقة الأولى من نوعها على نطاق المدارس كما قال إبراهيم القاسمي، مدير المشروع وإدارة مشاريع برنامج الفضاء، في “إياست” وأشار إلى أهمية التصنيف العلمي والشرح المبسط في بناء الأقمار الصناعية، وقال: تبسيط مفاهيم الفضاء وتقديم المعلومات بشكل سلسل هو هدفنا الأول من خلال هذا التجمع الطلابي، لذلك نعرف الطلاب أنواع الأقمار الصناعية حسب الاستخدام والغرض البحثي، وركزنا على المدار الذي يوضع فيه القمر الصناعي لسنوات وفي الغالب يكون في المدارات المنخفضة بين 200 إلى 1000 كم ويبقى مدة لا تزيد على 25 سنة وبعدها يدخل في الغطاء الجوي ويحترق ليحل محله أقمار أخرى، وسرعة دوران القمر قدرت ب 80 كم في الثانية وهذه السرعة هي التي تحفظه معلقاً في المدار . والجميل هو تفاعل الطلبة من خلال طرح الأسئلة والاستفسارات حول كيفية قياس درجات الحرارة والرطوبة والضغط الجوي والتقاط الصور وهذا ما يعكس أهمية هذه المسابقات العلمية في خلق بيئة تشجيعية في البحث العلمي وغرسه في نفوس الطلبة .






وفيما يخص ملامح المسابقة، وأوضح أنها أخذت طابعاً تجريباً علمياً أكثر من كونها تنافساً، إذ راعى المهندسون حداثة مثل هذه المبادرات العلمية على عقول الطلبة بالرغم من تبسيط مكوناتها ومراحلها، مؤكداً أنه ستطرأ في المرة المقبلة تعديلات تجعل تنظيم المسابقة في الشتاء وتطوير بعض الجوانب التصميمية في القمر الصناعي والمحطة الأرضية وقد يتم الاستعانة بطيارات من دون طيار أو بناء صاروخ بحثي لغرض عملية الإطلاق .

تبسيط المعلومات وتقريب مكونات القمر الصناعي ''كان سات'' بأشكال مجسمة صغيرة حولا الأفكار المعقدة في علوم الفضاء إلى واقع تجريبي عايشه الطلبة من خلال المسابقة، حسب المهندسة حصة المطروشي، باحث مساعد في المؤسسة . وقالت: شاركت مع فريق هندسي بحثي مكون من أربعة مهندسين في المسابقة التي تستهدف طلبة المرحلة الثانوية، وتولى المهندسون تقديم الشرح والمعلومات حول مكونات القمر الصناعي ومهامه، وكنت أنا مسؤولة عن تعريف الطلبة بمهمة المحطة الأرضية في استقبال الصور والبيانات من ال “كان سات” أي القمر الصناعي وكيفية عرضها وقراءتها ونقلها للحاسب الآلي، ومنها تحديد ارتفاع الكان سات عن سطح البحر واحداثيات موقعه من الكرة الأرضية وقياس درجة الحرارة والرطوبة . والهدف الأساسي من هذه المبادرة استقطاب الطلبة لعالم الفضاء والتفكير بشكل بحثي وعلمي واستكشافي .

تترتب الألواح المبرمجة في ال “كان سات” بشكل هندسي ويعمل كل لوح بهدف معين عبر حساسات خاصة، وأشار خالد محمد السويدي، باحث مساعد في قسم معالجة وتحسين الصور في “إياست”، إلى ضرورة التعريف بمهام القمر الصناعي وأجزائه التفصيلية . وأضاف: قربنا فكرة القمر الصناعي للطلبة بالتمثيل التجريبي فتعرفوا إلى خصائص عمله من خلال الشرح على مجسم معدني بحجم العلبة وفيه الألواح المبرمجة ويستخدم اللوح الأول في مهمة فصل القمر الصناعي عن المظلة الهوائية المعلقة به، كما تمت الإشارة إلى آلية الإطلاق والفصل ومدى الإطلاق الذي يعتمد على استخدم البالونات لهذه العملية والحد الاقصى بالعادة هو 200 متر . وأهم قطعة موجودة في “الكان سات” هي الكاميرا التي تلتقط الصور بجودة معينة ويمكن برمجتها آلياً، إضافة إلى أننا بينا أهم السلبيات والإيجابيات في مسألة التصوير، فكلما كبرت الصورة تقل دقة تفاصيلها، كما تم التطرق إلى كيفية الاستفادة من هذه الصور الجوية في مجالات أخرى في الهندسة المعمارية وفي ظاهرة المد الأحمر وغيرها .

وقال خالد زويد باحث مساعد في قسم تنظيم المهمات وتطوير المحطة الأرضية، عن المسابقة: هي فرضة مهمة لرصد المواهب الإماراتية في المجال الفضائي وإعداد خبرات مستقبلية بوقت مبكر والتعرف على إمكانات الشباب الفكرية وكل هذا يسهم في تطوير الكادر المختص في المؤسسة من مهندسين ومختصين في جميع مجالات الهندسة الالكترونية والكهربائية والميكانيكية التي تساعد في بناء مجال الفضاء أو الأقمار الصناعية، خاصة أننا نواجه قلة في تخصص هندسة الحاسوب، خاصة ما يتعلق ببرمجة القمر الصناعي والمحطة الأرضية الهوائية التي تترجم وتستقبل المعلومات الواردة .

لفتت آمنة راشد سالم، سكرتيرة ومنسقة جوائز في مدرسة الصفوح النموذجية للتعليم الثانوي في دبي، إلى عمق تأثير المسابقات العلمية على الطلبة وتفكيرهم العلمي، وقالت: تلقينا دعوة من مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (إياست) إلى فعالية علمية هدفها تبسيط تقنيات الفضاء للطلبة، واخترتنا عشر طالبات من الصفين العاشر والحادي عشر، وهذه المرة الأولى التي تطرح فيها مثل هذه المواضيع العلمية الخاصة بالفضاء والبحث والاستكشاف، وهي فرصة مميزة تتيح للطلبة التعرف بشكل مبدئي على هذا التخصص . وأضاف: تضمنت التجربة مراحل عدة استمع فيها الطلبة للشرح حول آلية تشغيل القمر الصناعي “كان سات” ومكوناته وشكله، وتقنيات قياس درجة الحرارة والضغط والرطوبة وأهمية التصوير عبر كاميرا حساسة مثبتة في القمر الصناعي وطرق تنزيل الصور ودور المحطة الأرضية في ترجمة المعلومات والصور بشكل دقيق . وأدى الأسلوب المبسط الذي اعتمده الفريق الهندسي في التعريف بتقنيات الفضاء دوراً في خلق بيئة علمية تتوافق مع مستوى فهم الطلبة، والرموز والأشكال العلمية الفضائية على شكل مجسمات مصغرة قربت فكرة الفضاء للطلبة وشجعتهم على التخصص الأكاديمي مستقبلاً .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس