عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2013, 11:18 AM   #10
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

طالبة في الصف الثامن تخوض عالم القصة ....


تعتبر ميثاء عيسى المهيري يوم نشر قصتها “مغامرات سالي رايدز” يوم ميلادها الجديد لشدة فرحتها بهذا الإنجاز، فالمهيري طالبة الصف الثامن في مدرسة “غلينلغ” الخاصة تهوى كتابة القصص منذ سنوات، وروجت لقصتها المطبوعة مؤخراً في المعرض الرمضاني الذي أقامه مجلس سيدات أعمال أبوظبي، وتعمل على بيع النسخ ليس لأجل المال إنما لتشعر بفرحة الإنتاج وتقدم المتعة للقراء، ولكن ليست المتعة وحدها هدفها في كتاباتها إنما الفائدة أيضاً، ولنتعرف إليها أكثر إذ كان لنا معها هذا الحوار .

حدثينا عن قصتك الأخيرة “مغامرات سالي رايدز”؟

-طلب من كل الطلاب في مدرسة “هورايزون” حيث كنت أدرس، كتابة القصص وتقديمها، وكانت المدة المقررة عشرة أيام فقط مع صور مناسبة للقصة، وحينما بدأت الكتابة خطر اسم “سالي” في بالي وبدأت أنسج في خيالي الأحداث، التي اخترت لها أن تكون مغامرات يخوضها أبطال عدة منهم الحوت والوحش، وفعلاً أتممت القصة وقدمتها وفازت بين أفضل قصتين في الصف، وكانت القصة باللغة الإنجليزية .

كيف استطعت طباعة القصة؟

- تواصلت بمساعدة أختي مع شركة نشر “ترافيرد” في سنغافورة، حيث تعرفنا إليها عن طريق شبكة الإنترنت وقمنا بإرسال القصة فطلبت مني بعض التعديل على شخصياتها كي تصلح للنشر بشكل مشوق، وفعلاً قمت ببعض التعديلات التي تتناسب مع القصة ولا تغير مضمونها، وأخذتها الشركة على عاتقها، ومن ثم تمت طباعة القصة في أمريكا، وطلبت عدداً من النسخ لا يتجاوز 15 نسخة، وقمت بتوزيعها كي ألمس ردود الفعل حولها فنالت الإعجاب، فعملت على طلب 100 نسخة للبيع، والقصة الآن متاحة للبيع بسعر 50 درهماً .

كيف كان شعورك حين نشرت القصة؟

- نُشرت في الشهر ذاته لذكرى مولدي، واعتبرت مولدي في يوم نشرها، وهذه أكبر فرحة بالنسبة إلي .

هل تمت طباعة القصة على حسابك الخاص، وما الذي أنت في حاجته الآن؟

- نعم تمت كل أمور الطباعة على حسابي، وما أحتاجه الآن هو دار نشر تدعمني في طباعة الجزء الثاني من القصة الذي أعمل عليه الآن، فما أطمح له هو أن تكون قصصي موجودة في مكتبات الدولة .

هل هناك خطوات لاحقة لهذه الخطوة؟

- أتمنى أن أستطيع تقديم قصصي بلغات عدة، فقد تعلمت اللغتين الألمانية والفرنسية كي أستطيع الكتابة بهما، إضافة إلى الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، لأقدم المتعة للقراء من الأطفال والفتية والفتيات .

متى بدأت هوايتك في كتابة القصص؟

- منذ أن كنت في الصف الثالث الابتدائي، فكنت أحب الكتابة وأحب أن أتخيل قصص أنسجها في خيالي وأضعها على الورق، وبقيت أكتب وأشارك في المسابقات المدرسية .

بأي لغة بدأت كتابتك؟

- بدأت أكتب باللغة الإنجليزية لأنني وجدت نفسي أكثر تمكناً فيها في كتابة القصص، ولكن قمت بعدها ببعض محاولات كتابة القصص القصيرة باللغة العربية، وعدم كتابتي باللغة العربية منذ البداية بسبب صعوبة إتقاني الكتابة بها .

ما النمط القصصي الذي ترغبين في كتابته؟

- أميل إلى كتابة القصص الطريفة ذات الحس الفكاهي باللغة العربية، وهذا ما سأعمل عليه الفترة المقبلة، حيث وعدتني والدتي بأن تتكفل بمساعدتي على نشر القصص لو كتبتها باللغة العربية .

كيف تحاولين تطوير لغتك العربية في الكتابة؟

- أعمل الآن على القراءة المكثفة باللغة العربية ليس للكتابة فحسب، بل لتطوير لغة المحادثة بها بدلاً من التحدث باللغتين بشكل مختلط، حيث أرغب في أن يكون حديثي كاملاً باللغة العربية، وحالياً أجد نفسي قد تطورت كثيراً بحيث أحصل على درجات كاملة في مادة “التعبير” في المدرسة .

كم قصة لديك إلى الآن؟

- الكثير من القصص لا أعرف كم عددها، فمنها ما كان محاولات بسيطة ومنها ما هو متوسط المستوى، وهناك أيضاً ما شاركت به في المسابقات المدرسية، لكن أستطيع القول إن لدي أربع قصص صالحة للنشر .

ما هدفك من كتابة القصص؟

- تقديم عبرة مفيدة لكل من يقرأها، والمتعة حين تكون ذات حس فكاهي .

هل تجدين بعض الصعوبة في الكتابة باللغة الإنجليزية؟

- أكتب حالياً لأطفال في عمر 10 سنوات، وما أعمل عليه الآن هو تطوير قاموسي اللغوي، حتى لا أكرر الكلمات ذاتها في كل قصصي، ولذلك بدأت أحاول استخدام كلمات إنجليزية جديدة تفيدني وتفيد القارئ في تطوير لغته .

ما هو نمط قراءاتك؟

- لقد عودتني أختي أن تكافئني حينما أحصل على درجات مدرسية عالية بشراء مجموعة القصص التي أحبها، وبذلك أعمل على القراءة الكثيرة وأستخلص الكلمات الجديدة وأترجمها وأجعلها جزءاً من قاموسي اللغوي الجديد .

هل ترسمين شخصيات قصصك؟

- أحاول لكنني أجد رسومات غيري أفضل لقصصي، كما أنني حين أرسم لقصصي أستغرق وقتاً طويلاً، وبرغم أن لدي هواية الرسم لكنها ليست أفضل من هواية الكتابة .

هل لديك هوايات أخرى؟

- القراءة هي هوايتي الرئيسة وهي التي جعلتني أحب كتابة القصص، فأغلب أوقات فراغي أقضيها في القراءة، كما أهوى لعب الجمباز .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس