[الوليدنت]

ربما البعض من هذا الجيل لايعرف معنى كلمة فلان حنس (بكسر الحا).
وحتى نستشعر نعم الله علينا في هذا اليوم الذي تأسس فية هذا الوطن الغالي ونحن نرفل بنعم الله علينا والخير الوفير الذي يجبا إلينا من كل أقطار المعمورة أحببت أن أذكر أحبتي من هم في عمري أو أكبر مني بتلك القصص التي كانت تمر علينا في الماضي القريب والتي كلاَ يتذكر منها ما مر علية من جوع ومن خصات كنا نتجرع مرارتها حتى اغنانا الله ومن علينا من خيرات هذا الوطن.

كنا في الماضي عندما نزعل من شئ ما أو عندما نطلب من والدينا شئ ولم ينفذ نمتنع عن الأكل وبذات وجبة العشاء وتعلمون شغف العيش في ذلك الوقت وقلت ذات اليد بحيث ان يكون الأكل قليل جداَ وربما قام أفراد الأسرة ولم يشبعوا،
وعندما نحنس ويطلب منا أفراد اسرتنا القيام للعشاء مرة أو مرتين بالكثير وإذا لم استجيب أكلوا ما كان أمامهم ولم يتبقى منه شئ وانا في قرارة نفسي اتمنى ان يعرضون عليه أن اشاركهم ولكن هيهات
وأمسي وانا اتضور من شدة الجوع، وليس هذا فقط بل في اليوم التالي يطلب مني أن أقوم بمهامي التي اوليت لي حسب سني في ذلك الوقت. ولربما اذهب ارعى الغنم أو اقش العلف أو اجلب الماء وانا في قمة جوعي وقد يمر علينا اليوم او اليومان لم نذق طعم الزاد الا ما نجدة في بعض الأشجار في الأودية والجبال.
اما هذا اليوم فليس لهذي المفردة معنى عند الناس
فكل بيوت الشعب مليئه بما لذ وطاب وهناك المطاعم والبوفيهات وهناك التطبيقات الكثيرة للطلبات من المطاعم على مدى الأربع وعشرين ساعه.
اسأل الله ان لا يغير علينا ألا لما هو احسن
وان يحفظ لنا هذا الوطن ويحفظ لنا ولاة أمورنا وان يرد كيد الحاقدين والمعتدين على وطننا الا نحورهم.


تحياتي لكم