[سعيد بن عبدالله الزهراني]

هذا ما نريده ونتطلع إليه من ولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم وأبناءهم وأحفادهم تجاه أبناء بلدهم ومواطنيهم ،،
هذه بادرة تعتبر الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة بإذن الله تعالى أن يكون بين المصطافين أمير السياحة الأمير / سلطان بن سلمان في غابة رغدان دون حراس أو موكب لإيمانه بأن الأمن والأمان حليف تلك الديار ،، وهو لا شك يشعر بحرارة الإستقبال وحب وولاء أهالي منطقة الباحة بشكل خاص والمناطق الأخرى لآل سعود ،،
هذا الأمير أستطاع أن يستشرف ويستشعر حب أهالي المنطقة دون سابق وعد أو الإعلان عن زيارة رسمية مرتقبة ،، بل كان إستقبالا عفويا يجسد مدى ترابط أبناء المنطقة بولاة أمرهم ،، هذا ما نحتاجة يا ( إبن سلمان بن عبدالعزيز ) من زيارات قبل وأثناء وبعد الإصطياف للدعم والتشجيع وكذلك الإستثمار ممن أعطاهم الله من فضله من أبناء الأسرة المالكة والمؤسورين من عامة الشعب وأبناء المنطقة لتطوير منطقة الباحة لتحتل الصدارة في إستقطاب مصطافي أبناء البلد وأبناء دول الخليج بشكل عام . فبدلا من سفر ستة ملايين فرد من السعوديين خارج الوطن للإصطياف فبلدنا أولا بخيراته وصرف الأموال داخله لعلها تساهم في بناء المنتجعات السياحية والفنادق وتهيئة كل ما يخدم المصطاف فبلدنا آمن ويستحق منا صرف ما نملك للرقي به وندع بلدان الغير للغير .
إن هذه الوقفة الأبوية الحانية من لدن سمو أمير المنطقة ووقفتك الشامخة بجانبة لمؤشر يبشر بالخير وعودة حميدة لمصطافين جدد من خارج البلد لهذه المناطق السياحية التي رفعها الله وقربها من السماء عن غيرها .
لك مني التحية والتقدير والإجلال على هذه الإطلالة الجميلة التي أضاءت بوجودك بيننا جبال السروات في دجى ليلها .
أطلب منك يا سمو الأمير أن تسكن بيننا فأنت سكنت قلوبنا قبل تحدد سكناك في منطقتنا ،، أحببناك لأننا نرى أننا نعيش مرحلة جديدة من الحب والوئام في ظل وجودك بيننا وهذا مطلب أبناء منطقة الباحة أتمنى تحقيقة عاجلا غير آجل .