عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-10-2015, 06:40 PM
ابو مهند1 ابو مهند1 غير متواجد حالياً
 






ابو مهند1 is on a distinguished road
افتراضي هل يجب ان نبقى البقره الحلوب لمصاصي الدماء

هل يجب ان نبقى البقره الحلوب لمصاصي الدماء

جرت العاده من عشرات السنين ان نغدق بسخاء من اموال هذا الشعب على من يستحق ولا من لا يستحق من مصاصي الدماء من حولنا دون حساب او تدقيق او سؤال
والاشكاليه هنا ان اولئك الأوغاد اول من يتنكر لذلك ويجحد بالنعم التي اغدقت عليه، بل قد يجيش الجيوش لحربنا وشتمنا وتسميتنا بأنصاف الدول والبشر
والاشكال الاكبر اننا لا نفهم الدروس ولا نتعلم ولا نعي خلفيات ذلك الصنف من البشر ونظل نغفر لهم زلاتهم وتآمرهم وحقارتهم ونعود كما كنا من الاغداق والعطاء
لأن فلوسنا زي الرز
وانا باعتقادي ان الذنب ذنبنا نحن والغباء غبائنا نحن ان نظل في ذلك المسلك الذي اثبت فشله منذ زمن ليس بالقصير في ملئ جيوبهم وحساباتهم بالكاش وكذلك تكبير قصورهم وزيادة حرسهم وتقويتهم على اهلهم المساكين بشتى طرق الاستبداد بما انه سار امبراطورا منصبا بفضل ما يغدق عليه من شتى الطرق
فلا هم الذين نموا بلدانهم وشعوبهم ولا هم ساهموا في بناء اقتصادياتهم ولا هم حاولوا النبوغ والتقدم والعمل على ارساء العدل والمساواه وتنمية مواردهم الطبيعيه، بل ظلوا مفتوحي الجيوب لما ياتيهم ليقوموا بتحويله لحساباتهم ونثر بعضه على شليلتهم الفاسده من حولهم لتوطيد امنهم الشخصي وارساء دعائم وقوائم مقاعدهم الحاكمه
وليس ببعيد عنا من سموه عفاش الذي رغم سوءته الأولى اثناء حرب الكويت عدنا نغدق عليه من المال والبال، بل عالجنا جروحه وحروقه وصببنا في سبيل المصالحه والمبادره الخليجيه اكثر من 3 مليارات واذا به يتآمر علينا من جديد ويرسل مرتزقته لمحاربتنا وقتل جنودنا ومواطنينا اضافة الى قتله بدم بارد من ادعى يوما انهم مواطنيه
وهناك من يحاول يستغلنا وهو يحتقرنا من خلفنا كصاحب مقولة "فلوسهم مثل الرز"
ومنهم من عديناه في مقام الأخ القريب، بل من دفعنا في سبيل تحرره الغالي والنفيس، واذا به يتخلى عنا في اول اختبار مثل الكويت ولا ننسى عمان قابوس الشوكه في الخاصره.
ولو باظل اعدد لكبرت قائمة المستفيدين من البقره الحلوب لكنني اذكر على سبيل الذكر وليس الحصر باكستان والاردن ولبنان وسوريا سابقا ومصر دائما
وهناك حتى افرادا وعوائل كثر من تلك الدول من الذين استضفناهم ويسرنا لهم كل صعيب ليربوا ثرواتهم الطائله من بلدنا ولم يفيدونا او يفيدوا بلدنا بمقدار انمله
لكن عندما شعوبهم تثور في وجوههم للقمة عيشهم واصلاح امورهم ونيل بعض من حرياتهم، تثور ثائرة اولئك المتطفلين على الحكم والشعوب ويبادرون بالقتل والاعتقال واصدار الاحكام الظالمه لابناء وطنهم ولمعارضيهم بوضح النار وكأنه كان الملاك الباني طيلة تسلطه على الحكم ورقاب الناس الذي لم يترك جائعا او عاطلا او خائفا وكأنه هو الذي جعل من بلده عجله دائره تزخر بكل عناصر التنميه المستحقه لبلده وشعبه
وأعود وأقول ان مواطنينا وامننا وقوات حماية وطننا وحدودنا وتنمية بلدنا والرقي به الى مصاف الدول المتقدمه والتوجه بالبلد الى عجلة تنميه مستدامه بتشغيل الطاقات واستغلال ثرواتنا وطاقة شبابنا في البناء وانشاء المصانع في مختلف المنتجات بدل الاعتماد ع الاخر، سنكون اقوياء بانفسنا بعد توفيق الله ولن نحتاج ان نذل انفسنا او نبقى بلدا اتكاليا على الاخرين او نعطي خيراتنا لمن لا يستحق ولا يشكر وان لا نظل كصرافة نقود على الطريق لكل من هب ودب وللخائنين لنا ولشعوبهم وأوطانهم
والله من وراء القصد

كتبه/ ابو مهند
رد مع اقتباس