[هريري]

ياهلا والله بك يالزهراني صالح

وكل الزهارين صالحين ان شا الله

والله انك صادق ... وش تبغاني اقول بس غير الله يعين الذوق العام ..راح فيها

وراح ولا بيرجع .. صدقني حنا في زمن تكلم قبل لا تفكر .. وشغل لسانك والغي تفكيرك..

طلع علينا والله ناس يسمون نفوسهم شعرا .. ولا لهم في الشعر الا التطبيل من من سمع شعرهم

من بعض اصحاب الثقافه الضحله والاطلاع المفلس .. شعراء والله بس في التقليد الاعمى .

الكل سواسيه في النظم وفي الافكار وفي الطرح وفي الالقاء وفي تقطيع النفس بين كل

كلمه وكلمه .. وهذي جديده علينا مادري من وين جابوها ..

للأسف أخي الكريم ولا يهون من يقرا من الاخوان والاخوات .. اصبح الشعر مجرد كلمات تنظم

وتوزن فقط .. فتأتي القصايد خاليه من المعاني البليغه والصور الجماليه ..

وانا اسمي هذي الطريقه ( فن صناعة الكلام ) ولاهو شعر أبداً

الشاعر إن لم يتحلى بخيال واسع وثقافه أوسع فلا حاجت له بكتابة الشعر ..

وأستشهد هنا بكلمة احد الشعراء المصريين .. حين قال الشعر يحتاج منك ان تخدمه حتى يعطك

وفي زمنا هذا كل من تعلم الوزن ورص له كلمتين ولقى له طريق لامسيه او لمجله ينشر فيه غسيله

صار شاعر يشار له بالبنان ...

ما ذكرت في كلامك حقيقه نعيشها بواقعها المر في الوقت الحالي للاسف ..

أين نحن من المتنبي وجرير والفرزدق وغيرهم ممن يمتعون القلوب قبل الآذان بشعرهم

المشبع بصور تنقلك لعالم الشاعر وخياله الواسع ..

أنا أكتب الشعر من عمر الصفوف الابتدائيه , وقد كتبت الكثير ونشرت الكثير في المجلات والصحف

وكان آخرها قصيده القيت في تلفزيون دبي بمناسبه عيد الجلوس ال38 لزايد رحمه الله ..

ووالله لا أعتبر نفسي شاعر .. وبالأخص حين أقرأ أشعار من ذكرت سابقاً من الاولين الفطاحله ..

ولن أسح لنفسي بنشر ديوان .. ولو كنت فعلت لاصدرت عدة دواوين ..

واعرف والله اناس ياتون إلي شخصياً لإبداء الراي في ما يكتبون وهم الآن

أصحاب جاه وقبول في الامسيات الشعريه والمنتديات الادبيه وبعضهم يمثلنا في الخارج

للأسف ..

كل ماعلى من يريد ان يكون شاعراً أن يجيد اسرار اللعبه .. ويصبح شاراً في أيامنا هذه ..

وخذ عندك هذي القصيده ..

============

ينادي الورد
....لون الحجر وفي يده قنديل جدتي ..

.........واقفاً بين ركن الماضي والزيزفون

وسحابة هتكت شاشتي السوداء .. ادمى قدميها صهيل الخيل المتناحره

كالفصل الاخير من رتم الاحزان يقفز في فراغي .. ويشد معطفي الأحمر

متوشحا ذاك الرماد الأبدي .. فيه سعال والم القهقه

ويبكي خلخال عصفورة الزنجبيل..أين برد البارحه

وشتاء التراب الازلي.. أمات الورد ؟؟ .. أم انه يتلون

كمندوحةٍ مرت من هنا وحيده .. عبقت اسرار البستان

من للاقحوان وعود الثقاب ونحول الغصن في يدي

وانا انادي غبار موعدنا بين شلال الجبل الحجري

وبين حروف قدمي المسموعه .. من للفجر حين يعود ..

===========

وهذي لو يجرب احد وينشرها في أي منتدى أو مجله وراح يشوف الردود والتفاعلات ..

معى اني دوبني كاتبها من بنات خالة أفكاري من الرضاعه

الله يبارك فيك اخي صالح على موضوعك

ولك جزيل شكري ..

ابو مازن