[سعيد بن عبدالله الزهراني]

ابو محمد : كل عام وأنت وجميع الأعضاء في هذا الصرح الشامخ بخير :

الحقيقة أن الموضوع يجعل تساؤلات مشروعة وكنا نترقب تلك اللحظات المرتقبة التي يمكن من خلالها أن يلتم الأخوة العراقيون في الرياض إستجابة لدعوة ملك الإنسانية الغيور على أمته العربية والإسلامية , إلا أن هناك قوى مؤثرة أوعزت إلى من طرح فكرة الإجتماع والنقاط المختلف عليها في أربيل برعاية مسعود البرزاني حتى يقطعوا أمل الذهاب إلى الرياض ولا يرغب بعضهم في تكريم المملكة ولا الجامعة العربية تحت ذريعة أنهم تأخروا فالعراقيون يمكن أن يحلوا مشاكلهم بدون تدخل دول الجوار وهذا كذب ومحض إفتراء إيران وسوريا أتفقتا على خطف العراق من أيدي العرب ,
العراق سلم لإيران على طبق من ذهب ويأتمرون رؤساءها بإمرة المرشد الإيراني علي خامينيئ للأسف العراقيون وبالتحديد الساسة منهم يتنكرون للجميل خاصة للسعودية , والمعروف أنهم قوميات يتبعون لدول عدة لكن هذا ما أعطته أمريكا الفرصة لإيران وصار الأمر بالمساومة من الذي يركع أكثرلمطالب أمريكا ويتنازل عن القضية الفلسطينية وثوابتها ونجعل له موطيء قدم في العراق ونضمن له مصالحه وهنا مكن السر وخطورة الوضع .
السنة راحوا طعام جحوش أنظموا لإياد علاوي ولم ينفعهم إياد!!! عليهم ان يبحثوا عن شيعي أبوه سني كلهم ليس لديهم غيره على بلدهم أصبح كل شيء منهوب المواطن مغلوب على أمره السنه أصبحوا أقلية العرب تخلوا عنهم فأصبحت الكلمة العليا في القرار السياسي العراقي للموالين لإيران وإيران نفسها ,وقلادة جلال طالباني التي أهداها إليه خادم الحرمين لم يتذكرها طالباني ولا يستحق أن تعلق في رقبته لأنه ننكر للجميل ومنافق وموالي لإيران وأمريكا إنه حيه رقطاء ,
تقبل مروري وأعذروني على الكلمات القاسية لأنهم رموا بدعوة أبو متعب عرض الحائط وهذه إهانة لشخص يحب العرب والمسلمين دون إستثناء .
دمت في رعاية الله وحفظه ..