بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر هذال الشبح شاعرا لقبيلته وخط دفاعه الاول
ويقول المواطن العدواني مُمازحا جمهوره ومحبيه انه يعتذر لقبول الضيف ( ضهرا)
في العطلة الصيفية لتغيير برامج النوم والتغذية ليكتفي الاهل بالفطور والعشاء في آن واحد.
هذال الشبح يعتبر رمز للكرم في بني عدوان ولو للكرم اسماً لكان اسمه هذال
ويعتبر شاعر بني عدوان هذال الشبح والذي يقطن بلدة الكرادسة عنوانا للكرم
والتجمع المستمر سواء في منزله او خارجه. فهو السباق دائما الى دفع المال والحساب
عن الآخرين ليس كبرياء منه او تهاوناً بمن معه ولكن هناك مبدأ منه وهو كرمُ حباه الله اياه.
ويعتبر ابومحسن الوحيد الذي انفق مئات الذبائح خلال مسيرة حياته التى انطوت خلفه
اما لجماعته او لقبيلته او ممن يعرف ومن لا يعرف.
وممن يعرف هذال فإنه يتورع عن مقابلته ويتحاشى ذلك فلابد من وجبة غداء اذا صادف ذلك
او وجبة عشاء اذا صادف ذلك غير ذلك لا مفر من كرم ابو محسن .ومازاد ذالك وجود شبك الغنم
بجانب منزله ويقوم بتجهيز ولائمهُ بيده وبمجهود عائلته.
ومن زود كرم الشاعر الشبح فـــ عندما يجتمع الشعار من خارج القبيلة في حفلة في بني عدوان
ويتظجر الشاعر من قلّة كسوته فلا يتردد الشبح من اعطائه من جيبه الخاص ومن كسوته الخاصة
لكي يكون ضيف القبيلة راضِ عن عطيته وعن القبيلة تماماً.
الاخوة المشاهدين نرفد لكم الى جانب الموضوع قصيدة للشبح عن الصيف وتغيير البرامج فيه...
يامرحبا ياضيف ترحيبة الغلا
وجباتنا ذلحين فالليل والصباح
إن جيتنا فـــ تعش وافطر وعين خير
اما الغدا مابظمنه لك في الصيفيه
الناس ماتصحى يكن من ورا العصر