عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-05-2008, 02:06 PM
الصورة الرمزية بالرقوش
بالرقوش بالرقوش غير متواجد حالياً
 






بالرقوش is on a distinguished road
افتراضي الحمد لله على سلامته

جهود خمس ساعات شاقة تنقذ طفلاً سقط في حفرة مهلكة





تحولت أرض واسعة خالية من المباني إلى مسرح
استقبل زوار مدينة جدة الليلة قبل الماضية
لمتابعة تفاصيل إنقاذ الطفل مازن الزهراني
والبالغ من العمر سنتان وتسعة شهور
الذي سقط داخل حفرة عمقها ستة أمتار وقطرها عشرين سنتميتر.
نفذت من قبل شركة مقاولات بهدف قياس مستوى منسوب الأرض.
تمهيدا للبدء في عمليات البناء.
وفي التفاصيل فقد قررت أسرة الطفل مازن الجلوس بجانب سور مجاور لموقع الأرض.
بعد الانتهاء من التسوق قبل العودة إلى مكة.
وبخطوات بريئة بدأ مازن ملاحقة كرته
لتأخذه سريعا إلى موقع الحفرة ليغيب في لحظة عن أعين والديه.
للوهلة الأولى اعتقد والد مازن
أن طفله إبتعد بجانب بعض الأطفال القريبين منهم.
ليكتشف بعدها أن الكرة بجانب حفرة مدللة على أن خطرا ما قد وقع لصغيره. وليؤكد ذلك صوت بكائه الذى تردد صداه من عمق الحفرة.
استقبلت العمليات البلاغ من بعض الأشخاص الذي إستنجد بهم الأب المفجوع لتبدأ عمليات الإنقاذ والتى استغرقت خمس ساعات متواصلة
استخدم فيها الدفاع المدني عددا كبيرا من الاليات ومعدات البوكلين
والتي عادة ما تستخدم في مثل هذه الحالات.
بعد أن تم عمل الإسعافات الأولية للطفل
وهو داخل الحفرة وذلك بمده بالأكسجين ومحاولة تطمينه بالتحدث إليه من جانب والده.
وقد قام الدفاع المدني بعمل حفرة مجاورة لموقع الطفل
استغرق تنفيذها وقت طويلا.
ورافقت عملية الإنقاذ دعاء المتنزهين الذين صفقواوهللوا بعد أن تم إنقاذه.
وتم نقله إلى مستشفى الملك فهد العام لتلقي الاسعافات الاولية
وخرج مع والديه بصحة جيدة.
وقد حمل أحد المهندسين والذي كان مارا بالصدفة بجانب موقع الحادث..
المسؤولية كاملة للشركة المنفذة والتي إفتقدت أبسط وسائل السلامة
للحفاظ على أرواح الناس.
وكادت أن تتسبب في حدوث كارثة لأسرة الطفل الذي شملته
رحمة الله.


موقف الأميرتين


وقال الزهراني إننى لن انسى طيلة حياتى
موقف صاحبتي السمو الملكي
الاميرة نوف والاميرة نورة بنتي مشعل بن عبد العزيز
اللتين وقفتا بجوار زوجتي طوال فترة الحادث
وكانتا تدعيان من القلب بأن يكتب الله لمازن النجاة .
نعم هذه الموقف سيظل مسجلا فى ذاكرتي
حتى الموت لأنه موقف دال على الرحمة والحب ورقة القلب.
كما حضر أحد الأمراء الكرام وعرض خدماته ومساعدته لرجال الإنقاذ.
وأضاف بعد مشاهدة مازن والعميد محمد الغامدي
يحمله بين احضانه ويخرجه من الحفرة قمت باستقباله
وقام رجال الاسعاف بحمل الطفل ووضعه على السرير
والذهاب الى سيارة الاسعاف وقام رجال الهلال الاحمر
بالسماح لي بصعود السيارة وكان مازن يبكي ويردد كلمة “بابا احبك ”
بعدها لم اتمالك نفسي وقمت بحضنه والبكاء
مضيفا بعد الذهاب الى المستشفى وبعد وصولنا للمستشفى بدقائق
حضرت زوجتي والتي قام احد المواطنين واسمه صالح الغامدي
باصطحاب زوجتي مع والدته وزوجته واطفاله الى المستشفى



لقاء باك
واكمل لقد كان لقاء زوجتي مع ابني مازن مشهدا مبكيا حيث قامت باحتضانه بشدة
والبكاء وتقبيل رأسه واقدامه ورفضت ان يقوم احد بأخذه من حضنها
وبعد الحاح قامت بوضعه في السرير ورفضت الابتعاد عنه
بعدها قام الاطباء بعمل الفحوصات الطبية والتحاليل والاشعة للتأكد من سلامته
وجلس بالمستشفى الى الساعة 10 مساء يوم الجمعة
حيث ظل مازن يلعب في ممرات المستشفى مع الممرضات
بعدها طلبت من الاطباء بالسماح له بالخروج من المستشفى على مسؤوليتي .
الحمد لله على سلامته وحماه الله من كل مكروه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
http://www.shbab1.com/2minutes.htm
امسح ذنوبك خلال دقيقتين
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس