عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2008, 02:46 PM   #2
الهوتي
 







 
الهوتي is on a distinguished road
افتراضي رد : اصل البلوش بين التعريب والتفريس

ونعرض الآن بعدما ألقينا نظرة عامة على الكتب التي كتبت باللغة العربية عن أصول البلوش ، مجمل ما اعتمدوا عليه من نصوص ومصادر في مصنفاتهم في تقريرهم عروبة البلوش :



ونستعرض الآن أراء الكتاب الذين نسبوا البلوش إلى العرب ونستعرض أدلتهم ونقيمها ونقيسها بميزان الحقيقة ونعرضها على المراجع التاريخية لنرى ما لها وما عليها :



رأي الكاتب نور أحد فريدي صاحب كتاب (( بلوج قوم أور أسكي تاريخ )) باللغة الأردية ومعناه

(( القومية البلوشية وتاريخها )) :

يقول الكاتب : (( بعد تحقيق عميق بأن كثيراً من بني إسماعيل قد هاجروا من مكة إلى بلاد الشام وكان سبب هجرتهم دخول العمالقة في مكة المكرمة وفد خرج بنو إسماعيل من مكة المكرمة خوفاُ من العملاقة ودخلوا في واد من أودية الشام والذي يقال له وادي البلوص، كما جاء في كتاب ( فتوح البلدان للبلاذري ) أن هناك واد بين مدينة حلب ورقة ، وقد فتحه هذه الوادي في زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فهؤلاء الذين دخلوا في وادي البلوص من بني أسماعيل هم أصل البلوش ثم خرجوا من هذه الوادي وأنتشروا في جميع أنحاء الأرض وبدل حرف الصاد في أسم البلوش بحرف الجيم الفارسي عندما دخلوا في بلاد فارس فسميت القبيلة عند العجم بالبلوج بدلاُ من البلوص )) .


فهذه هو رأيه في نسب البلوش ولكن تغافل الكاتب و ضل برأيه بعيداُ من عدة أوجه ومنها :







1- إن البلاذري سمى هذه الوادي بالبالس وليس البلوص كما تفضل ، وكذلك سماه ياقوت الحموي في ( معجم البلدان ) والإدريسي في ( أحسن التقاسيم ) و إبن حوقل في ( صورة الأرض ) بل جميع المؤرخين والمحققين كتبوا اسم هذه الوادي بالبالس بكسر ألام إلا نور أحمد فريدي فقد زعم وكتب أن أسمه وادي البلوص !


2- وخروج بني إسماعيل من جزيرة العرب إلى بلاد كرمان غير مذكور في كتب التاريخ ولم يذكره أحد من المؤرخين بأن البلوش من أهل وادي البالس من بلاد الشام .


3- ولا يوجد أحد في كتب أسماء الرجال من أهل الشام من ينسب نفسه نفسه إلى البلوش أو المعربة البلوص ولو كان هنالك أحد يقال له بلوصي منسوب إلى وادي البلوص لذكره المؤرخون كما ذكروا أهل كرمان بالبلوصي ، فلهذا لا يثبت بأن البلوش من بني أسماعيل الذين سكنوا الشام في وادي البالس بين حلب والرقة .





رأي مير محمد أكبر بكَتي وآغا نصير أحمد زئي :


يقول مير محمد أكبر بكتي في مقدمة كتاب
( تاريخ بلوشستان في ضوء الشخصيات ) لعزيز محمد بكتي بأن البلوش من الأكراد ، أي البلوش والأكراد كلاهما من أصل واحد ، وكذلك ينقل مير أحمد زئي عن ( تاريخ مردوخ ) للشيخ محمد مردوخ الكردستاني و عن كرد غال نامة لآخوند محمد صالح بن أخوند سليمان : بأن البلوش من الأكراد ، ولكن هذه الرأي منافي للواقع ولم يبين السبب الذي بدل به أسم القبيلة من الكرد إلى البلوش والأكراد ينتمون إلى العنصر الآري كما يعلنون بينما البلوش إلى العنصر السامي كما سنبين لاحقاً هذه عدى ثبوت وجود البلوش قبل الأكراد بزمن طويل .



رأي الشيخ سليمان بن خلف الخروصي :




أورد الشيخ سليمان بن خلف الخروصي نسب البلوش في جريدة عمان اليومية الصادرة في 10 أغسطس عام 1991 م على النحو التالي : -


إن البلوش قبيلة قحطانية يتصل نسبها إلى ( بلي بن عمرو بن الحافي بن قضاعة بن مالك بن حمير الأكبر بن سبأ بن يشجب بن يرعب بن قحطان بن هود عليه وعلى نبينا أفضل السلام والتسليم ونقل الشيخ سليمان هذه النسب من المراجع التالية :

1- العقد الفريد – لا بن عبد ربه
2- سبائك الذهب – محمد أمين السويدي
3- الاشتقاق – لابن دريد الأزدي العماني
4- الإكليل – لأبي محمد الحسني بن أحمد الهمداني
5- معجم الأنساب – محمد بن إبراهيم الخليل
6-معجم البلدان والقبائل اليمنية – لإبراهيم أحمد المقجلي


هذه هي المراجع التي ذكرها الشيخ سليمان ، فوجدت فيها أسم بلي ونسبه بما يلي : سبائك الذهب ص_23 ،
الأشتقاق صـ 550 ، الأكليل صـ 28 ،
معجم قبائل العرب صـ 105 ،
معجم البلدان والقبائل اليمنية صـ 149 .

ولا يوجد في هذه الكتب أدنى إشارة إلى أن البلوش من أولاد بلي بن عمرو القضاعي بل لا يوجد على الإطلاق ذكر البلوش فيها فضلاً عن نسبهم ولا يوجد قرائن وأسباب تصل نسب البلوش إلى بلي بن عمرو القضاعي ، فقد نسب البلوش إلى بلي لمجرد تشابه مقطع من الأسمين فلا يوجد ما يدعم هذه الرأي بل ما يخالفه بموقلة المؤرخين بأن آل بلي كانوا بالشام ثم نقلهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مصر فهم سكان مصر وليست مكران .





وأذكر فالنهاية أكثرها تكرارا وأنتشاراً في أن البلوش يعودون بأصولهم إلى القفس وجدهم سليمة بن مالك بن فهم الأزدي والذي هاجر إلى كرمان في عام 300 قبل الميلاد :


تذكر المراجع خبر هذه الحادثة في هجرة( سليمة بن مالك بن فهم الأزدي) إلى كرمان ( منطقة بلوشية ) هارباً من أهله وعشيرته ولاجئاَ إلى أرض البلوش وكما تحكي المراجع بعدما قتل أباه مالكاَ خطأَ وقد ذكر ذلك سرحان بن سعيد الأزكوي في كتابه ( كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة) ، وقد خلف سليمة هذه عشرة أبناء له في كرمان وقد عليهم العرب
(( القفس أوالقفص )) بينما أطلق عليهم البلوش والفرس أسم
(( koch)) وجمعهم (( Kochan)) وتعني الكلمة البدو الرحل المتنقلين .



و لم يذكر أحد من المؤرخين في كتبهم مثل معجم البلدان لي ياقوت الحموي و أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للمقدسي وصورة الأرض لي ابن حوقل و المسالك والممالك لي الإصطخري و فتوح البلدان للبلاذري و نزهة المشتاق في اختراق الافاق للإدريسي .... الخ شيئ عن عروبة البلوش إطلاقآ بل ربما أثبتوا العكس !!


وأيظآ لم يذكر أحد منهم أنه البلوش والقفس والقفص من أصل واحد أبدآ .
إن الجغرافيين العرب عندما يذكرون القفص يذكرون البلوص كقوم آخرين فهؤلاء لا علاقة لهم بالبلوش بأي شكل من الاشكال .



وهذه مثال على ذلك فأن ما قد ذكر في المراجع العربية هو : (( والجبال المذكورة بهذا الاقليم (( كرمان )) جبال القفص والبلوص والبارز ومعدن الفضه ، وجبال (( القـــفــــص )) شمالي البحر من خلفها جروم جيرفت والروذبار ، وشرقيها الاخواس ومفازة بين القفص ومكران
(( والمفازة هي الصحراء )) ، وغربيها البلوص ونواحي هرموز ،
ويقال أنها سبعة أجبل
((جبال الفقص )) وأن بها نخلآ كثيرآ وخصبآ ومزارع وإنها منيعة جدآ . والغالب عليهم النحافة والسمرة وتمام الخلقة ويزعمون أنهم عرب ونحن نتستقصي وصفهم في المفازة إنشاء الله . أنتهي كلامه عن القفص ثم يبدأ فيقول وأما البلوص فقد شتتهم عضد الدولة وأسرهم وسباهم وقد كانوا أولي بأس وكان (( القـــفـــص )) يخافونهم وكانوا أصحاب نعم وبيوت وشعر مثل البادية . أنتهى )) صـــ 384-صــ385 أحسن التقاسي في معرفة الاقاليم للمقدسي .

(( وعلى ذلك جميع كتب جغرافيا العرب من دون استثناء للعلم ))


النص يذكر جبال (( كرمان )) فيقول والجبال المذكوره بهذه الاقليم هي
1- جبال القفص
2- جبال البلوص
3-جبال البارز
4- جبال معدن الفضه .


2- ثم يبدأ فيقول (( وجبال القفص )) ويذكر موقعها الجغرافي فيقول :
(( وجبال (( القـــفــــص )) شمالي البحر من خلفها جروم جيرفت والروذبار ، وشرقيها الاخواس ومفازة بين القفص ومكران
(( والمفازة هي الصحراء )) ، وغربيها البلوص ونواحي هرموز ))

فيكمل حديثه عن جبال القفص فيقول : (( ويقال أنها سبعة أجبل((جبال الفقص )) وأن بها نخلآ كثيرآ وخصبآ ومزارع وإنها منيعة جدآ . والغالب عليهم النحافة والسمرة وتمام الخلقة ويزعمون أنهم عرب ونحن نتستقصي وصفهم في المفازة إنشاء الله )) وإلى هنا ينتهي حديثه عن الفقص .

فالذي ذكره المقدسي واضح مثل الشمس للكل على انه النص مذكور على القفص وليس البلوش

وبعد أن ينهي الكاتب كلامه عن القفص فيقول : (( وأما البلوص فقد شتتهم عضد الدولة وأسرهم وسباهم وقد كانوا اولي بأس وكان القفص يخافونهم وكانوا أصحاب نعم وبيوت وشعر مثل الباديه ))


يوضح النص المكتوب ذكر الكاتب القفس وتحدث عنهم وذكر أنهم هم من يزعمون أنهم عرب ثم أنهي كلامه عن البلوش ، فيبدأ بحديثه عن البلوش فيقول الكاتب وأما البلوص ... ويتحدث عنهم بما هو مذكور أعلاه :

فالحديث صادر من القفس وليس البلوش فأنهم لم يذكروا إلى بعد انتهائه الحديث عنه القفس وبدأه بالحديث عن البلوص ويبدأ (( وأما البلوص )).


ثم يذكر المؤلف هذه الجبال بالترتيب فأولآ ذكر جبال القفص ثم جبال البلوص ثم جبال البرز وبعدها جبل معدن الفضه .


وذكر أيظآ أن القفص كانوا يخافون البلوش !

وقد ذكر أبشع الوصف عن القفص و أخلاقهم وتجد ذلك حين يذكرهم في المفازة التي بين هذه الاقاليم : (( وكلها مخيفة من قوم يقال لهم القفص يسيرون إليها من جبال كرمان قوم لا خلاق لهم وجوه وحشة وقلوب قاسية وبأس وجلادة لا يبقون على أحد ولا يقنعون بماله حتى يقتلوه من ظفروا به بالأحجار كما تقتل الحيات !! ، تراهم يمسكون رأس الرجل على بلاطة ويضربونه بالحجارة حتى ينصدع !! . وسألتهم عن ذلك قالوا : لا تفسد سيوفنا ولا يفلت احد الا ما ندر . )) صــ 397 نفس المرجع .




فمسألة أن المؤرخين قد ذكروا البلوش والقفس على أنهم جماعة واحدة ومن أصل واحد باطلة تماما حيث هي تفصل بينهم بوضوح ولم تجمعهما بصيغة أنهم من ملة وأصل واحد على الاطلاق ، بل أنه هذه المقولة عارية من الصحة تماما حيث ثبت وجود البلوش قبل هذه التاريخ أي قبل هجرة القفس وهي أول هجرة يسجلها التاريخ للعرب إلى أرض البلوش كانت في 300 قبل الميلاد بينما ثابت وجود البلوش قبل هذه التاريخ بألوف السنين
فكيف يرجع البلوش إلى القفس إن كان أقدم تاريخ لهجرة سليمة بن مالك جد القفس يرجع إلى 300 قبل الميلاد بينما البلوش قد ذكروا في الكتابات المسمارية التي تعود إلى عهد داريوس الهخامنشي وفي كتيبة البيستون وكتابات تخت جمشيد المشهورة ببرسبوليس وهي ترجع إلى 700 قبل الميلاد على أقل تقدير !


وذكرهم المؤرخين في غزو الاسكندر المقدوني لبلوشستان في عام 334 قبل الميلاد والحوادث التي وقعتبينه وبين الشعب البلوشي .


وقد وصف الأميرال نتراك الشعب البلوشي في كتاباته فقال حول البلوش : (( كانت أسلحة البلوش عبارة عن رماح طولها ستة أذرع بسن غير حديديه بل بخشب صلد كالحديد صعب الاختراق بهذه الرماح والأسنة مزقوا صدور آلاف من جيوش مقدونيا )) .



وذكر أيظآ مؤرخ الاسكندر ما يلي : (( لم أر الأسكندر بهذه الحالة من الحزن ابدآ ، فحينما وصلت جيوش المقدمة بقيادة القائد الشهير
(( لئن ناتوس )) و وطأت أرض بلوشستان واجهت مقاومة شديدة وعنيفة من البلوش الأشداء الذين أبلوا بلاءً حسناً أدى إلى تفرق وتشتت القوى اليونانية المقدونية ولم يستطع هذه القائد الصمود والمواجهة )) .


وأخيراً وبعد تحمل العذاب والمشقة أضطر الاسكندر بما تبقى له من الجيوش المنهكة بالتوجه إلى مدينة )) pahrah)) في بلوشستان
(( والتي حول الاحتلال الايراني اسمها إلى إيرانشهر )) .
ويذكر مؤرخو اليونان : ( لولا خضرة ومياه مدينة بهره لما نجى منا فرداً وحداً ليروي خبر فناء الاسكندر وجيشه الجرار )) ومن هذه المدينة المشهورة تحرك الاسكندر المقدوني وتوجه للزواج من
(( رُوخان اورَشنك )) المرأة البلوشية لكنه لم يعمر منها طويلاً فقد وافته المنية بعد ستة أشهر في بابل العراق .



وذكر أيظاً السير أرتولد ويلسون في كتابه تاريخ الخليج : (( عندما أقلع نيروشيس بسفينته عبر الخليج عام 325 قبل الميلاد التقى بقبائل من البلوش على سواحل بلوشستان وكانوا يستخدمون الجلود ))
صـ 14 _ صــ 17 تاريخ الخليج تأليف أرتولد ويلسون .




فالحديث أن البلوش يعودون بأصولهم إلى القفس والقفس وجدهم سليمة بن مالك بن فهم الازدي عاري من الصحة تماماً بل حتى يناقض التاريخ على ما بيناه من أثبات وجود الشعب البلوشي على هذه الأرض قبل هجرة سليمة بن مالك والقفس بآلاف السنين سواء من روايات المؤرخين المتواترة في هذه الشأن وهذه ما لامجال للجدال فيه حيث أن الواقع يقطع الظنون والشك فهذه الحوادث التاريخية تبين بشكل واضح وجلي وتعلن بالوجود البلوشي على هذه الأرض قبل وقت ورود سليمة بن مالك والقفس وغيرهم من الأقوام بوقت طويل ، هذه عدى أن آثار الحضارة البلوشية هي أكبر دليل ملموس والحقيقة الساطعة على إثبات الوجود البلوشي وتفنيد جميع الأدعائات الزائفة في نسب القومية البلوشية إلى عناصر مهاجرة إلى منطقة بلوشستان سواء من العرب أو غيرهم ..


ونقول للذين ينسبون البلوش إلى العناصر والأعراق المهاجرة إلى بلوشستان بأنكم كيف تثبتون أصل الأصلي القديم بالوارد الجديد المهاجر ؟!



ولا يعني هجرة أقوام أخرى إلى أرضهم إن ننسب السكان الأصليين وهم البلوش والذين يشكلون الغالبية العظمى إليهم : والمعنى نعم يوجد أقليات أخرى إلى جانب البلوش ممن اندمجوا معهم واخذوا لغتهم وأطر حياتهم من العرب والفرس والهنود وغيرهم ، فهذه لا يعني أن ننسب الأصل إلى الجديد الوافد إليها .




ومن اندمجوا مع البلوش هم كالتالي :



1- الفرس من المهاجرين والعمال والمزارعين والذي يطلق عليهم الديهوار وهم معرفون بلغتهم الفارسية الدرية وموجودون في بلوشستان وسيستان .

2- العرب ، وكان أول وجود لهم في منطقة كرمان بعدما هرب سليمة بن مالك بن فهم من أهله إلى كرمان هربا منهم وأحتمائآ بهذه الأرض وقومها وأخلفه عشرة أولاد وهم الذين يطلق عليهم القفص أبنائه وقد تفرقوا في أرض كرمان.

ثم قدمة هجره عربيه أخرى بعد الفتح الإسلامي إلى بلوشستان مثلها مثل جميع أقاليم الخلافة الاسلاميه مثل فارس وخراسان و كردستان و أرمينيه وغيرها ...، وكان أغلبه للفتح حيث كانت مكران معسكر المسلمين ضد البلاد التي لم تفتح مثل السند وبعدها الهند وورائهم بلاد ما وراء النهر ، وأغلبهم لم يبقوا في مكران غير البعض منهم ممن آثر البقاء
ضمن البلوش (( والعرب الموجودين في مكران إلى اليوم مازالوا محتفظين بأنسابهم العربية الصحيحة وهم الآن يشكلون في معظمهم علماء دين في بلوشستان حيث معظم علماء الدين منذ الفتح الإسلامي من البلوش هم من أصل عربي وأيضا يوجد العديد من الأسر تنتسب إلى بيت النبوة الشريف)) .



3- وهم خليط من السنود والهنود والافغان والاتراك ممن أندمجوا مع البلوش بعدما سكنوا ارضهم وأخذوا لغتهم البلوشيه وهم معروفين ايظآ بإنسابهم فلا يخلط بينهم وبين البلوش الاصليين .





والخلاصه : القومية البلوشية :



1- البلوش الاصليين سكان هذه الارض الساميين الاوائل و هو الغالبيه العظمي في التوزيع العرقي و تبينهم أنسابهم البلوشيه الصحيحه وهم قبائل الكبرى في بلوشستان مثل الرند والهوت واللاشاريين والناروئي والكورائي والبراهوئي و غيرهم ...


2- من أندمجوا مع البلوش في فترات تاريخيه مختلفه مثل : العرب و الفرس والاقوام الاخرى من الهنود والسنود والافغان والاتراك وغيرهم ، وهؤلاء معروفين بإنسابهم وأصولهم ، فالعربي له نسبه العربي الصحيح الثابت إلى العرب والفارسي والهندي والسندي وكلهم على هذه الاساس وكلن يعرف بي سيمائه ونسبه وحسبه على الرغم من أندماجهم في المجتمع البلوشي .
الهوتي غير متواجد حالياً